بعد انخفاض معدل الإنجاب بالصين.. جامعة تعلن مفاجأة للتشجيع على الزواج
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تشهد الصين تراجعا في معدلات تسجيل الزواج ومعدلات الإنجاب، وهي مشكلة تواجهها الدولة الكبيرة وتحاول العمل على حلها في أقرب فرصة، فكما تمثل زيادة المواليد مشكلة استراتيجية، تعد قلة عدد المواليد والزواج مشكلة كبيرة كذلك، وبدأت الصين التحرك للحد من المشكلة وحلها.
جامعة الشؤون المدنية في الصين أطلقت أولى فعاليات برنامج زواج جديد، لإحياء فكرة الزواج وتعزيزه، ولم يكن الأمر مجرد دورة تعليمية فقط، وإنما كان رؤية لإصلاح عادات الزواج التي تحتاج إلى تجديد في الوقت الحالي، حيث قررت أن تكون رائدة في هذا المجال عبر إنشاء برنامج خاص سيبدأ في سبتمبر هذا العام.
في البرنامج، أصبح الطلاب المشاركون جزءًا من مبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على ثقافة الزواج والأسرة والإنجاب في البلاد، بحسب صحيفة «Hindustan Times News».
الطلاب في البرنامج الجديد يتعلمون جوانب متعددة مثل الاستشارات الأسرية، وتنظيم حفلات الزفاف الراقية، وكانت مفاجأة الجامعة تطوير منتجات للتوفيق بين الأشخاص، ورغم ذلك لم يهدف البرنامج فقط لتحسين صناعة الزفاف، وإنما يسعى أيضًا لتعزيز فهم الثقافة الأسرية الإيجابية وتغيير الاتجاهات الحالية التي تشهدها الصين.
الجامعة ستستقبل 70 طالبًا من 12 مقاطعة، ووراء هذه المبادرة كان هناك واقع يتعين مواجهته، إذ أظهرت الإحصاءات أن عدد من تزوجوا في النصف الأول من العام شهد انخفاضًا كبيرًا، وهو أدنى مستوى منذ عام 2013.
لم يكن هذا الانخفاض مفاجئًا، حيث شهدت الصين انخفاضًا في معدلات الزواج منذ عام 2014، وعلى الرغم من ارتفاع حالات الزواج العام الماضي، فإن هذا الارتفاع كان نتيجة لتأخير الزواج الذي تسبب فيه جائحة كوفيد-19، بالإضافة إلى ذلك، فإن الاتجاه التنازلي في نمو عدد السكان أصبح أكثر وضوحا، حيث سجلت الصين انخفاضًا كبيرًا في عدد سكانها في عام 2023، ما زاد من تعقيد المشكلة الديموغرافية التي تواجهها البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معدلات الإنجاب معدلات الزواج الصين الزواج في الصين
إقرأ أيضاً:
ختام زيارة طلاب المدرسة الصيفية بجامعة وسط الصين الزراعية لجامعة بنها
اختتمت فعاليات زيارة طلاب المدرسة الصيفية بجامعة وسط الصين الزراعية لجامعة بنها وذلك برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث الدكتور عبد الفتاح منجد مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوى أن تجربة المدارس الصيفية تُعد إحدى المبادرات الهامة التي تعزز من آفاق التعاون الدولي بين جامعة بنها والجامعات الأجنبية، وتسهم في دعم التبادل الثقافي والعلمي، مما ينعكس بشكل إيجابي على تنمية مهارات وخبرات طلاب الجامعة.
وأشارت الدكتورة جيهان عبد الهادى الى أن جامعة بنها كانت حريصة علي تنظيم العديد من الفعاليات لطلاب المدرسة الصيفية الصينية للتعرف على الهوية المصرية وعادات المصريين وثقافتهم، متطلعة إلى مزيد من التعاون بين الجامعة والجامعات الصينية في العديد من المجالات المختلفة.
من جانبهم قام طلاب المدرسة الصيفية بعرض فيديو عن تجربتهم التعليمية داخل جامعة بنها متضمة زياراتهم للمكتبة المركزية ومركز المحاكاة ولكلية الزراعة بمشتهر، معبرين عن سعادتهم بما اكتسبوه من مهارات وخبرات علمية وثقافية، بالإضافة إلى التبادل المعرفي مع زملائهم من طلاب جامعة بنها
من ناحية أخري قامت نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث بتسليم الشهادات للطلاب المشاركين في أجواء احتفالية، تقديرًا لمشاركتهم الفعّالة.