«عُمان»: حدد مركز عمان للوجستيات التابع لوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اشتراطات ومعايير ترخيص مستودعات الأدوية، وذلك من خلال الدليل الموحد لمعايير واشتراطات المخازن المعمول به في سلطنة عُمان، الذي أكّد على ضرورة أن يكون البناء والسقف من الخرسانة أو مادة مماثلة غير قابلة للاحتراق حسب شروط الأمن والسلامة المقررة من الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف.

وأكّد الدليل أنه لا يجوز فتح المؤسسة الصيدلانية إلا بعد إجراء المعاينة النهائية من قِبل فريق معاينة المؤسسات الصيدلانية، واعتمادها من قبل لجنة التراخيص الصيدلانية، كما لا يجوز للمرخص له فتح صيدلية عامة إلا أن يكون مالكا أو شريكا في أكثر من صيدلية.

وحدّد الدليل الرسوم لفتح مؤسسة صيدلانية، حيث تبلغ رسوم فتح صيدلية بمحافظة مسقط 300 ريال عُماني، وفتح صيدلية بالمحافظات الأخرى 200 ريال عُماني، فيما تبلغ رسوم فتح مستودع أدوية بمحافظة مسقط 500 ريال، وفي المحافظات الأخرى 300 ريال، وتبلغ رسوم المكتب العلمي 400 ريال، ومكتب استشارات صيدلية 400 ريال، ومختبر تحليل أدوية 800 ريال، ومصنع أدوية 2000 ريال.

كما يشترط ألا تقل مساحة مخزن الأدوية الداخلية عن 61 سم، وألا يقل ارتفاع السقف عن 3 أمتار، وأن تكون أرضية المستودع من مادة صلبة، وسهلة التنظيف، وغير منخفضة عن مستوى الطريق العام أوالأرض المحاذية أوالمواجهة له، وأن تُدهن الجدران والأسقف من الداخل بطلاء سهل التنظيف، على أن يُعاد الدهان كلما دعت الضرورة إلى ذلك.

كما تم تحديد متطلبات الموافقة المبدئية بعد استيفاء الشروط الواردة لفتح صيدلية، حيث يتوجّب تعيين صيدلي مرخص من الإدارة الصيدلية، التي ينبغي أن توجد بها أرفف كافية لتخزين الأدوية بشكل يكفل حمايتها من التلف والتلوث طبقا للتعليمات المدونة عليها أو المرافقة لها، ووفقا لدساتير الأدوية العالمية المعترف بها، مع عدم وضع الصناديق الخاصة بالأدوية والمستلزمات الطبية على الأرض مباشرة.

وأكد الدليل على ضرورة أن تُخزّن المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وفقا للإرشادات الواردة في دليل التعامل بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية في المؤسسات الصحية والصيدلانية الصادر من المديرية العامة للصيدلة والرقابة الدوائية، وأن يُخصص مكان منفصل لحفظ المواد القابلة للاشتعال مستوف للشروط المعتمدة أو المقررة لذلك، وأن يتناسب التكييف مع حجم المستودع، على ألا تزيد درجة الحرارة في الداخل عن 24 درجة مئوية، مع ضرورة وجود عدد مناسب من أجهزة قياس درجة الحرارة، وتوفير ثلاجة مناسبة لحفظ الأدوية التي تحتاج إلى تبريد من 2 - 8 درجة مئوية مزودة بمقياس درجة الحرارة، وسجل قيد درجات الحرارة اليومي، وفريزر مجمد مزود بأرفف ملائمة للحفظ، مع توفير مقياس أوتوماتيكي يسجل درجة الحرارة دون الرجوع إليه لمدة لا تقل عن سنة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: درجة الحرارة

إقرأ أيضاً:

موجة حر شديدة تضرب جنوب أوروبا

يتعرض جنوب القارة الأوروبية لموجة حرّ شديدة منذ نهاية الأسبوع الماضي ولا يبدو في الأفق نهاية قريبة لها مع رصد درجات حرارة قياسية في إسبانيا والبرتغال وإيطاليا وفرنسا.
وذكرت «الوكالة الوطنية الإسبانية للأرصاد الجوية» اليوم أن الحرارة بلغت 46 درجة مئوية أول أمس السبت في ولبة بجنوب إسبانيا بالقرب من الحدود مع البرتغال، وهي درجة قياسية خلال شهر يونيو، مشيرة إلى أن آخر رقم قياسي تمّ تسجيله لهذا الشهر يعود إلى العام 1965 في إشبيلية، عندما بلغت الحرارة 45.2 درجة مئوية، موضحة أن الأحد 29 يونيو كان الأكثر حرّا في إسبانيا برمّتها منذ العام 1950 على الأقلّ.
ومن المرتقب أن تتخطّى الحرارة 40 درجة مئوية في كلّ من إسبانيا والبرتغال خصوصا في المناطق الحدودية بين البلدين.
وفي البرتغال، تخطّت الحرارة أمس 46.6 درجة مئوية في مورا على بعد حوالى مائة كيلومتر من شرق لشبونة.
 وذكرت وسائل إعلام محلّية أن شهر يونيو سجل درجات حرارة قياسية غير أن الرقم القياسي يعود إلى العام 1965.
وفي إيطاليا، وضعت وزارة الصحة 17 مدينة في حالة إنذار أحمر، بينها روما وفلورنسا وفيرونا.
وفيما يعمل عناصر الإطفاء على إخماد حرائق حرجية في عدّة مناطق كشفت وسائل الإعلام الإيطالية عن وفاة امرأة في السابعة والسبعين من العمر أمس إثر اختناقها بسبب الدخان المتصاعد من حريق بالقرب من منزلها في بوتينتسا في جنوب البلد.
وفي إسبانيا وفي أعقاب مقتل شخصين يعملان في مجال صيانة الطرق يوم السبت الماضي وامرأة في برشلونة شمال شرق ورجل في قرطبة جنوب على الأرجح من جرّاء ضربة شمس، دعت النقابات الشركات إلى اعتماد تدابير وقائية لتفادي ارتدادات درجات الحرارة العالية على صحة العمّال، لا سيّما هؤلاء الذين يزاولون أنشطتهم في الخارج.
وفي إنجلترا حذّر خبراء من أن موجات الحرّ تشتدّ بفعل تغيّر المناخ، وستزداد تواترا وتبدأ في فترات أبكر من الصيف وتستمرّ لوقت أطول.
وسجل البحر الأبيض المتوسط أمس الأحد أعلى حرارة سطحية على الإطلاق خلال شهر يونيو، بمتوسط 26.01 درجة مئوية حسب بيانات جمعها برنامج كوبرنيكوس الأوروبي وحللتها هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية.
وقال تيبو غينالدو، الباحث في مركز دراسات الأرصاد الجوية عبر الأقمار الاصطناعية في لانيون «كوت دارمور» : «لم نسجّل من قبل درجة حرارة يومية بهذا الارتفاع في شهر يونيو على كامل حوض البحر الأبيض المتوسط».
وأضاف أن متوسط درجة حرارة البحر المتوسط حاليا أعلى بثلاث درجات من الأرقام الموسمية المسجلة في الفترة ما بين 1991-2020، فيما يتجاوز ذلك أربع درجات حول السواحل الفرنسية والإسبانية.
وفي فرنسا، تؤثّر موجة الحرّ على العام الدراسي الذي دخل أسبوعه الأخير وأعلنت خدمة الأرصاد الجوّية الفرنسية اليوم أن ليلة الأحد ونهار الإثنين كانا الأشد حرارة خلال شهر يونيو مع تسجيل 20.2 و28 درجة مئوية على التوالي في المتوسط في عموم البلاد.
ووضعت الخدمة 16 إقليما فرنسيا في حالة إنذار أحمر ليوم غد الثلاثاء، بما في ذلك باريس وضاحيتها، فيما لا يتوقع أن تنخفض الحرارة دون 20 إلى 24 درجة مئوية وهو أعلى مستوى من الإنذار الصحي في فرنسا بعد الأصفر والبرتقالي ويتيح للسلطات المطالبة بتقييد بعض الأنشطة ويقَرّ في حالات القيظ الشديد التي تتميّز بمدّتها وشدّتها ونطاقها الجغرافي وتأثيرها على صحّة المواطنين.

أخبار ذات صلة زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب نابولي الإيطالية ألكاراز ينجو من «الفخ الإيطالي» في ويمبلدون! المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • موجة حرّ شديدة تضرب تركيا قريبًا
  • الإمارات.. ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة خلال يوليو
  • الدمام 44 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • بوينس آيرس تسجل أدنى درجة حرارة منذ 34 عاماً
  • السودان: الحرارة تلامس 50 درجة و15 وفاة بالسحائي
  • إطلاق الدليل الشامل للتحولات الرقمية وأثرها على البنوك الإسلامية
  • تودور يحدد ما يحتاجه يوفنتوس لعبور ريال مدريد في كأس العالم للأندية
  • مسؤول يوضح اشتراطات ممارسة الأنشطة الصناعية خارج المواقع المخصصة لها
  • «الأرصاد»: طقس صحو إلى غائم جزئياً اليوم
  • موجة حر شديدة تضرب جنوب أوروبا