الإفراج عن الأسيرة حليمة أبو صالحية من نابلس
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
سجون الاحتلال - صفا
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن الأسيرة حليمة ايهاب أبو صالحية من مدينة نابلس، بعد اعتقال لـ 8 أشهر.
وكانت قد اعتقلت قوات الاحتلال أبو صالحية، وهي محاضرة جامعية، في العاشر من ديسمبر/ كانون أول الماضي، بعد مداهمة منزل ذويها في منطقة الجبل الشمالي بمدينة نابلس.
وعقب اعتقالها، تفاخر وزير الاحتلال المتطرف ايتمار بن غفير في تغريدة له على حسابه الشخصي باعتقالها، مبررا اعتقالها بسبب قيامها بالتحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأصدرت محاكم الاحتلال الإسرائيلي، في أبريل/ نيسان، حكما بحق أبو صالحية، بالسجن لـ 8 أشهر، وغرامة مالية قدرها 5 آلاف شيكل.
ووفق أحدث إحصائية أصدرها نادي الأسير الفلسطيني، يوم الأحد الماضي، تقبع في سجون الاحتلال 86 أسيرة يتواجدن في سجن "الدامون"، من بينهن أسيرة حامل، ومن بين الأسيرات 23 أسيرة معتقلات إداريا، في حين لا تتوفر معطيات واضحة عن وجود أسيرات من قطاع غزة أو أعدادهن في معسكرات الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
توتر أمني في الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تقتحم منزل فلسطيني
شهدت مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم الخميس، اقتحامًا إسرائيليًا واسعًا من الجهة الجنوبية عبر مدخل حوارة، وسط توتر أمني متصاعد ومواجهات عنيفة في عدد من الأحياء، وفق ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية وناشطون محليون.
ووثقت صور ومقاطع فيديو نشرها ناشطون فلسطينيون تحرك أرتال من العربات العسكرية الإسرائيلية باتجاه المدينة، في واحد من أكبر الاقتحامات التي تشهدها نابلس خلال الأسابيع الأخيرة.
وتركزت العملية الأمنية في محيط عمارة سكنية تضم منزل الفلسطيني جعفر منى، والذي تتهمه السلطات الإسرائيلية بتنفيذ عملية تفجيرية داخل الأراضي المحتلة قبل 9 أشهر.
وبحسب شهود عيان، فإن القوات فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا على المبنى، وسط تحليق طائرات استطلاع في أجواء المدينة، واستمرار العمليات حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
تأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات الأمنية في الضفة الغربية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة قبل 600 يوم، حيث شهدت مناطق متفرقة من الضفة عمليات اقتحام واشتباكات شبه يومية بين قوات الاحتلال والفلسطينيين، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء واعتقالات بالجملة.
وتُعد مدينة نابلس، ولا سيما مخيماتها، من أبرز بؤر المقاومة الفلسطينية المسلحة في شمال الضفة، وتشهد بين الحين والآخر عمليات اقتحام عنيفة تنتهي بمواجهات ضارية وعمليات اعتقال أو اغتيال.