خرج من فمها سيخ حديد ..العنايه الإلهية تنقذ طفلة بمستشفي الجامعي باسوان
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
شهدت مستشفي أسوان الجامعي، منذ ثلاث ايام قدوم طفله تبلغ من العمر خمس سنوات، وهي في حاله خطيره، بسبب دخول سيخ في الفم مارا بالحلق وصولوا لقاع الجمجمة، كما أقر الأطباء وتعتبر من أخطر الحالات التي مرت بقسم جراحة التجميل لدقة العمليه.
أجريت محررة الوفد، لقاء مع الدكتور عبدالرحيم يحيي، دكتور مساعد جراحة تجميل، ضمن الأطباء المشاركين في إجراء عملية خطير لطفلة تبلغ من العمر خمس سنوات.
كشف عبد الرحيم، طريق استخراج السيخ من فم الطفلة، قائلًا:" فريق التخدير قام بتركيب أنبوب تنفس حنجري، وبعد ذالك تم التعامل مع الجسم الحاد لاستخراجه من داخل بلعوم الطفلة ذات الخمس سنوات، وتدعي "خلود" بواسطة فريق قسم جراحة التجميل و الإصلاح وجراحة الوجه و الفكين دون التسبب في اي مضاعفات أخرى او تهتك بالانسجة الداخلية او خرق للاوعية الدموية او الأعصاب الدماغية".
واضاف دكتور مساعد جراحة تجميل، أن استغرق العملية الجراحية ما يقرب من ساعة بالتخدير، وخرجت الطفلة من غرفة العمليات الطواريء بعد إتمام الجراحة ومعالجة الجرح، تم تحويلها وملاحظتها ومتابعتها الطبية بوحدة الرعاية المركزة بقسم التجميل لتجاوز مرحلة الخطر و تعافيها لمدة يومين .
وأوضح الدكتور عبدالرحيم يحيي، دكتور مساعد جراحة تجميل، أن في صباح اليوم الخميس، تم نقل الطفله خلود، من غرفة العنايه المركزه الي غرفة الجراحه العاديه، بعد تحسن حالتها الصحية.
من جانبه قدمت أسرة الطفلة، شكرها لإدارة مستشفيات جامعة أسوان، علي نجاح العملية والشكر موصول لأسرة قسم جراحة التجميل بالمستشفي الجامعي، وذالك لإنقاذ حياة ابنتهم.
نصح الدكتور عبدالرحيم، الاهالي أن في مثل هذه المواقف يتحل الاهل بالثبات حتي لايثيرو زعر الأبناء ويتسبب هذا في تدهور الحاله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيخ مستشفى أسوان الجامعى
إقرأ أيضاً:
إحالة صانع محتوى للجنايات لاتهامه بهتك ومعاشرة طفلة.. خاص
أحال المحامي العام الأول لنيابة وسط القاهرة الكلية صانع محتوى لمحكمة الجنايات لاتهامه بهتك عرض طفلة ومعاشرتها معاشرة الأزواج.
نص أمر الإحالة
جاء بأمر الإحالة أن المتهم هتك عرض المجني عليها الطفلة بغير قوة أو تهديد بأن عاشرها معاشرة الأزواج واهماً إياها بالزواج منها مُستغلاً في ذلك حداثة سنها
كما هدد المجني عليها سالفة الذكر كتابةً بإفشاء أمور مُخدشة بشرفها وكان ذلك التهديد مصحوباً بطلب الا وهو طلب مبالغ مالية نظير عدم إخبار أياً من ذويها بما آلت اليه علاقتهما محل الإتهام الأول وعدم نشر ما لديه من صور ومقاطع مرئية تخص المجني عليها
كما أدار حساباً خاصاً على شبكة معلوماتية يهدف الى ارتكاب جريمة معاقب عليها قانوناً الا وهي تهديد المجني عليها
كتابةً للحصول على مبالغ مالية
كما تعمد إزعاج المجني عليها بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات وذلك على النحو المبين بالتحقيقات
تقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
وتنص المادة ٢٣٦ من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة ٢٤٠ أيضًا من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.