الصمغ العربي.. كنز طبيعي لصحة الجسم وجماله
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الصمغ العربي هو مادة طبيعية تستخرج من شجرة الأكاسيا، وقد استخدم في الطب التقليدي والتداوي لآلاف السنين، ويتميز الصمغ العربي بتركيبته الفريدة التي تجعله مفيداً لعدد كبير من الوظائف الحيوية في الجسم، وذلك بفضل خصائصه الفريدة وفوائده الصحية المثبتة، أصبح الصمغ العربي موضوع اهتمام متزايد في عالم الصحة والتغذية.
1. تحسين صحة الجهاز الهضمي:
الصمغ العربي يحتوي على ألياف قابلة للذوبان تساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتنظيم حركة الأمعاء، والوقاية من الإمساك.
2. دعم صحة القلب:
يساعد الصمغ العربي في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الأمراض القلبية.
3. تعزيز نظام المناعة:
بفضل محتواه من مضادات الأكسدة والمركبات النشطة، يمكن أن يساعد الصمغ العربي في تقوية جهاز المناعة وزيادة قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
4. مساعدة في إدارة الوزن:
الألياف القابلة للذوبان في الصمغ العربي تساعد في تعزيز الشعور بالشبع، مما يمكن أن يساعد في التحكم في الوزن وإدارة الشهية.
5. دعم صحة الكبد:
تشير بعض الدراسات إلى أن الصمغ العربي قد يكون له تأثيرات إيجابية على صحة الكبد، حيث يساهم في تقليل الالتهابات وتحسين وظائف الكبد.
6. تحسين صحة البشرة:
يمكن أن يكون الصمغ العربي مفيداً للبشرة بفضل خصائصه المرطبة والمضادة للالتهابات، مما يساعد في تحسين نسيج البشرة وترطيبها.
7. تسهيل عملية الهضم:
الألياف في الصمغ العربي تعزز من عملية الهضم بشكل عام وتساعد في تقليل مشاكل الهضم مثل النفخة والغازات.
يمكن القول إن الصمغ العربي هو مكمل طبيعي يقدم مجموعة من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، بفضل تركيبته الغنية والخصائص الفريدة التي يمتلكها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصمغ العربي الصمغ العربی
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الصكوك الوطنية تحقق زيادة في عدد المدخرين المنتظمين بنسبة 67% بفضل تجديد تطبيقها
أبوظبي - الوكالات
في خطوة تهدف إلى تقديم تعريف جديد لطرق الادخار والاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة، أعلنت الصكوك الوطنية، شركة الادخار والاستثمار المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن نتائج استثنائية عقب إعادة إطلاق تطبيقها الذكي. فخلال ثلاثة أشهر فقط من إطلاقه ومقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، أصبح التطبيق أداة رقمية فعالة ساهمت في زيادة عدد المدخرين المنتظمين بنسبة 67%، الأمر الذي يُمثّل محطة مهمة في مسيرة التحول الرقمي للشركة.
وتكشف هذه الأرقام عن مؤشرات نمو واضحة، حيث تم تسجيل زيادة في خطط الادخار طويلة الأجل بنسبة 149%، وارتفاع في عدد المدخرين الجدد بنسبة 31%، وسجلت المبيعات نمواً بنسبة 40%، كما ارتفع عدد المعاملات بنسبة 31%. وتُظهر هذه النتائج تنامي الإقبال على حلول الادخار الذكية والسلسة، كما تؤكد دور التكنولوجيا المتزايد في تشكيل العادات المالية اليومية، وتمكين الأفراد من إدارة مستقبلهم المالي بثقة أكبر.
ويكمن جوهر هذا النجاح في حقيقة بسيطة وفعالة، وهي أن الناس يبحثون عن طرق أذكى ومخصصة لتناسب تطلعاتهم من أجل مساعدتهم لتحقيق الاستقرار المالي، وتواكب تجربة الصكوك الوطنية الجديدة هذا التوجه. حيث يتميز التطبيق بتصميم سهل الاستخدام، إلى جانب توفيره أدوات ذكية تجعل تجربة الادخار أسهل وأكثر وتفاعلاً. ويمكن للعملاء الآن متابعة محافظهم المالية، والاطلاع على التوقعات الربحية، وإدارة خطط الادخار، وحتى التواصل المباشر مع مديري العلاقات للحصول على الدعم الفوري.
وتعكس هذه التحسينات التزام الصكوك الوطنية بالابتكار، كما تنسجم مع استراتيجيتها الرقمية طويلة المدى، ومع رؤية دولة الإمارات الأوسع في مجالات التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي.
وفي تعليقها على هذه النتائج، قالت رحاب لوتاه، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية: "إن هذا النمو في الاعتماد الرقمي لا يعكس توجهاً مؤقتاً، بل إنه يُمثّل دليلاً قوياً على نجاح استراتيجيتنا التي تضع العميل في صميم كل تطوير نقوم به. لقد حرصنا دائماً على أن يكون الابتكار نابعاً من احتياجات عملائنا، ويعتبر تطبيقنا الجديد تجسيداً حقيقياً لهذا النهج. ومن خلال حرصنا على دمج البساطة والذكاء وسهولة الاستخدام، فإننا نعمل على تمكين الأفراد من التحكم بمستقبلهم المالي بشكل أفضل. ولهذا السبب، نواصل الاستثمار في الحلول الذكية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتركز على تجربة المستخدم، تأكيداً على التزامنا بتوفير أدوات مالية آمنة وسهلة وشاملة، وتنسجم تماماً مع رؤية الإمارات للتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي المسؤول."
وبالإضافة إلى خصائصه المتقدمة، يوفّر التطبيق لمستخدميه عروضاً حصرية ومكافآت تشمل جوائز قيّمة، مثل هواتف الآيفون والمكافآت النقدية، إلى جانب فرص مضاعفة للفوز في برنامج مكافأت الصكوك الوطنية البالغ قيمته 36 مليون درهم. وتُعد هذه الحوافز جزءاً أساسياً من مهمة الصكوك الوطنية لجعل الرفاه المالي تجربة مجزية ويمكن للجميع الاستفادة منها.