“سوق أبوظبي” يحذر من محاولات محتالين انتحال صفة مسؤوليه أو كيانات مرتبطة به
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
دعا سوق أبوظبي للأوراق المالية جمهور المتعاملين وأصحاب المصلحة إلى توخي الحذر ضد أي محاولات احتيال أو نصب.
وقال السوق، في تعميم اليوم إن هناك محتالين ينتحلون صفة مسؤولين من سوق أبوظبي أو ينتحلون صفة ممثلين عن فريق إدارة السوق أو كيانات مرتبطة بالسوق سواء عبر البريد الإلكتروني أو قنوات التواصل الاجتماعي أو من خلال المكالمات الهاتفية من أجل ارتكاب عمليات احتيال على أفرد من عامة الناس أو أصحاب المصلحة.
وحث السوق على ضرورة توخي أعلى درجات الحيطة والحذر الشديدين إزاء هذا السلوك والإبلاغ عن أية عمليات احتيال محتملة ورسائل بريد إلكتروني مشبوهة ومحاولات تصيد باستخدام هوية مزيفة للسوق مثل الشعار والعلامة التجارية والاسم والتوقيعات والمواد التسويقية والفواتير وأعضاء فريق إدارة السوق للسلطات المختصة في الدولة أو الهيئات التنظيمية في الدول الأخرى.
ونبه السوق إلى ضرورة عدم الدخول في أي اتفاق من أي نوع مع كيانات غير مرخصة، وعدم الرد على أي اتصالات أو مراسلات غير عادية أو مشبوهة، مشيراً إلى أنه لا يتواصل مع الجمهور لطلب أية استثمارات منهم بشكل مباشر ولا يطلب أيضا أية معلومات شخصية أو مالية بشكل مباشر.
يأتي ذلك في أعقاب إخطار سوق أبوظبي للأوراق المالية بوجود مواد ومعلومات مزيفة بواسطة محتالين من خلال الحصول على مواد محمية بحقوق الطبع والنشر والعلامات التجارية من الموقع الرسمي للسوق وإعلاناته، وحث الجمهور على توخي الحذر والحيطة ضد هذه الأنشطة الاحتيالية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المجلس الموحد للمحافظات الشرقية يحذر من محاولات الانتقالي فرض واقع جديد بالقوة ويرفض أي تدخلات عسكرية خارجية
قالت اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية في اليمن، إنها تتابع بقلق ما وصفته بمحاولات المجلس الانتقالي الجنوبي “فرض واقع جديد بالقوة” في محافظات حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى، عبر تحركات وحشود عسكرية قادمة من خارج تلك المحافظات.
وأضافت اللجنة، في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك، أن الحشود تهدف – بحسب تعبيرها – إلى “التأثير على الإرادة الحرة لأبناء المحافظات الشرقية وإرباك المشهد المحلي والإقليمي”، معتبرة أن تلك التحركات تهدد وحدة الصف الوطني.
وقال البيان إن “ما يجري في حضرموت شأن حضرمي خالص ويجب أن يُحل بالحوار بين أبناء المحافظة دون تدخلات من محافظات أخرى”، مؤكداً رفض أي تدخلات عسكرية أو تشكيلات موازية “تهدف للالتفاف على إرادة أبناء حضرموت”.
وأضافت اللجنة أن أبناء المحافظات الشرقية “يتمسكون بحقهم في إدارة شؤون محافظاتهم بعيدًا عن أي وصاية أو فرض مشاريع بقوة السلاح”، محذّرة من “مشاريع الهيمنة” أو “القفز على استحقاقات الإقليم” كما ورد في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
ودعت اللجنة أبناء حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى إلى التوحد داخل إطار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، معتبرة أن وحدة القوى المحلية “تمثل ضرورة للحيلولة دون محاولة اختطاف إرادتهم أو فرض الوصاية عليهم”.
وطالبت اللجنة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان والتحالف العربي بقيادة السعودية بالتدخل لوقف ما وصفته بـ“محاولات جر المحافظات الشرقية إلى الفوضى”، وإلزام القوات التابعة للمجلس الانتقالي بمغادرة حضرموت وبقية المحافظات الشرقية و“عودتها من حيث أتت”.
كما دعت إلى تمكين أبناء حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى من إدارة المؤسسات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، ومنح الكوادر المحلية أولوية في المناصب العليا والمحلية.