السوق السوداء تضرب كتاكيت البياض.. والأسعار ترتفع 75% (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
كشف أبو الفتوح مبروك، رئيس شعبة التسمين باتحاد عام منتجي الدواجن، عن أسباب ظهور سوق سوداء للكتاكيت أدت لارتفاع سعره لـ75%، بالإضافة إلى تأثيرها على أسعار البيض والدواجن في السوق خلال الفترة المقبلة.
وقال أبو الفتوح خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن أسعار البيض حاليا مرتفعة، لافتًا إلى أن هناك وفرة في الأعلاف مما يشجع المنتجين على تربية الدواجن.
وتابع: سبب ارتفاع أسعار الكتكوت البياض نظرا لندرته وعدم توافره، أن المعامل قامت بترحيل طلبات المنتجين إلى شهر فبراير بسبب قلة المعروض، مما يجعل المنتجون يبحثون على سوق سوداء لشراء كتاكيت بشكل فوري وبأي سعر.
وأوضح أبو الفتوح، أن الكتكوت البياض هو صغير الفراخ المخصص لإنتاج بيض المائدة، ويستغرق 150 يوما حتى ينتج أول بيضة، ويمثل حوالي من 15 إلى 20% من تكلفة الإنتاج، عكس كتكوت التسمين الذي يحتاج إلى دورة لمدة 30 يوما فقط.
ارتفاع سعر الكتاكيت بسبب قلة المعروضوأرجع رئيس شعبة التسمين باتحاد عام منتجي الدواجن، إلى أن ارتفاع سعر الكتاكيت بسبب قلة المعروض تزامنا مع زيادة حجم الطلب من المنتجين، مشيرًا إلى أن تأثير ارتفاع أسعار الكتاكيت على سعر المنتج النهائي "الدواجن" محدود.
وواصلت أسعار الفراخ البيضاء تراجعها خلال تعاملات اليوم الجمعة في بورصة الدواجن الرئيسة وسجلت 65 جنيه، وتصل إلى متوسط 75 جنيها حتى تصل إلى المستهلك ويختلف سعرها من منطقة لأخرى.
بورصة الدواجن اليوم
سعر الدواجن الساسو: 90 جنيها، لتفقد 5 جنيهات خلال أسبوع واحد.
أسعار الفراخ امهات بيضاء: 63 جنيها، لتستقر عند السعر الذي سجلته الأسبوع الماضي.
فراخ بلدي ربع تربيه الـ3 بـ 100جنيه.
فراخ بلدي وش بيض 130.
أسعار الكتاكيت اليوم
الكتكوت البلدي الحر : 9.00 جنيهات.
الكتكوت البلدي المشعر 9.25 جنيه
الكتكوت البلدي الهجين 9.75 جنيه
الكتكوت الروزي التسمين: 19.25 جنيه
الكتكوت الروزي 17.00جنيه
الكتكوت الجميزة: 17.00جنيه
الكتكوت البيور الساسو: 18.50جنيه
الكتكوت الأبيض تسمين: 27.50جنيه
أسعار البط اليوم في مصر
البط البغالي - المولار 44.50جنيه
البط البيور: 27.00جنيه
البط الفرنساوي البكيني: 20.00جنيه
مولار مستور بعين حمره18يوم 93
بط مولار محلي 10يوم 65
بط مسكوفي شركات 10يوم 65
بط بكيمي ستار بيور عمر يوم 21
بط تسمين ستار عمر يوم 24
بط مولار محلي بيور 48
بط مسكوفي بيور 46
رومي برونزي عمرشهر 100
رومي برونزي عمر شهر ونص 120
رومي برونزي وش بيض ال 3ب1100
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدواجن أسعار البيض بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
التنظيم العشوائي لمنتجات التبغ البديلة ينعش السوق السوداء ويهدد الصحة العامة
خَلصت لجنة خصصت لمناقشة عواقب حظر منتجات التبغ والنيكوتين خلال منتدى النيكوتين العالمي الحادي عشر الذي عقد في وارسو، إلى أن التنظيم العشوائي في مجال التبغ ومنتجات النيكوتين يشكل خطرًا على الصحة العامة، وذلك بالنظر إلى الحظر والقيود المفروضة على جميع المدخنين البالغين عندما يتعلق الأمر بالبدائل الخالية من الدخان، الأمر الذي لن يساعد هؤلاء المدخنين على اتخاذ خيارات أفضل، كما أنه لن يمنع القاصرين من الوصول إلى هذه المنتجات، وذلك خلافًا لما هو واقع الحال بالنسبة للمنتجات التقليدية التي لا تزال متاحة أمام المدخنين وحتى القاصرين منهم، في الوقت الذي يجب أن يتم فرض قيود عمرية صارمة على الوصول إليها واستهلاكها.
وفي هذا السياق، فإن ماليزيا تُعتبر مثالًا على دور التنظيم العشوائي لمنتجات التبغ والنيكوتين في تهديد الصحة العامة. في عام 2023، سمحت الدولة ببيع السجائر الإلكترونية بموجب قانون التبغ، إلا أن المعضلة حلت مع فرض قوانين صارمة تمنع الترويج والإعلان، كما أوضحت البروفيسورة د. شريفة عزت فان بوتيه.
وتقول البروفيسورة فان بوتيه بأن السوق السوداء في ماليزيا سوقًا ضخمة وتشهد نشاطًا كبيرًا، ليس فقط للتبغ غير القانوني، بل أيضًا للسجائر الإلكترونية غير القانونية، مبينةً أن هذا يعد مصدر قلق كبير، لأنه يعيق جهود توعية المدخنين البالغين بأهمية النظر في المنتجات البديلة والتحول إليها على أن تكون منتجات مثبتة وخاضعة للاختبار والرقابة، في الوقت الذي يمنع القانون هذه الخطوة بما في ذلك إيصال المعلومة حول هذه المنتجات.
وأوضحت البروفيسورة فان بوتيه بأن هذا الواقع يزيد من معدل الأمراض المرتبطة بالتدخين في ماليزيا، وتحديدًا الأمراض الرئوية المسجلة التي تتناقل وسائل الإعلام أخبارها، فيما لا يتم البحث والتدقيق بنوعية السجائر الإلكترونية التي يستخدمها المرضى وبماهية مركبات مكوناتها ونسبها بما في ذلك النيكوتين، والتي تتسبب لهم بالأمراض التي ينقلون لغرف الطوارئ على خلفية استخدامها.
وشددت البروفيسورة فان بوتيه بأن كل هذه العوامل تؤدي إلى خلق انطباعات عامة بأن المنتجات البديلة من السجائر الإلكترونية (Vaping) هي منتجات سيئة ولا ينبغي التحول إليها، مما يؤدي بدوره إلى خلق وتعزيز التصورات الخاطئة حول المنتجات البديلة.
وعند مناقشة حظر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد لأسباب بيئية، وحظر النكهات بسبب احتمال جذبها للشباب، تعتقد السياسية الأسترالية مديرة حزب "المنطق" وعضو المجلس التشريعي الفيكتوري، فيونا باتن، أن الحل يكمن في تنظيم السوق وليس في فرض الحظر.
وتقول باتن: "في حال كانت السوق منظمة وتتيح منتجات تباع للمدخنين البالغين، فينبغي أن يكون لدى هؤلاء المدخنين القدرة على اختيار النكهة المناسبة لهم، وبفضل ذلك سيكون من الأسهل التخلي عن السجائر من السوق السوداء، حيث لا توجد أي رقابة على الإطلاق. ومع وجود سوق غير منظمة، سيكون من السهل على الأطفال الوصول إلى هذه المنتجات، مما يؤدي إلى خلق التصورات الخاطئة بأن صناعة التبغ تحاول بيع السجائر الإلكترونية للأطفال، وهو أمر غير صحيح على الإطلاق."
وكمثال إيجابي لسياسة الحد من المخاطر المبتكرة، والتي تقلل من العواقب السلبية لاستخدام المنتجات الضارة وكذلك من العواقب السلبية لسياسات الحظر والتنظيم الحكومي، يشير الصحفي والمؤلف البريطاني هاري شابيرو إلى السويد واليابان.
ويقول شابيرو حول هذا الصدد: "المثال السويدي معروف لدى الجميع تقريبًا، وفي اليابان انخفضت مبيعات السجائر بنحو 50% في السنوات الأخيرة، وهو المعدل الذي قد يعد أكبر انخفاض في مبيعات السجائر في أي مكان في العالم. في الوقت نفسه، زاد استخدام منتجات تسخين التبغ. لم تتدخل الدولة هنا، على حد علمي، بل تركت للمستهلكين الخيار لإجراء هذا التغيير بناءً على أسباب ثقافية مختلفة. على سبيل المثال، في اليابان هناك عنصر ثقافي حيث لا يرغب الناس في إزعاج الآخرين بدخان التبغ."