سردار.. «أسرع البدايات» مع شباب الأهلي
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
حقق شباب الأهلي فرزاً ساحقاً على سباهان الإيراني برباعية مقابل هدف، في المواجهة التي جمعت الفريقين، ضمن الدوري التمهيدي الأول، في ملحق دوري أبطال آسيا للنخبة، وشهدت المباراة ظهور المهاجم الجديد سردار آزمون للمرة الأولى، ولم ينتظر طويلاً ليضع بصمته.
تأخر «الفرسان» في النتيجة بهدف حتى الدقيقة 61، وقام المدرب باولو سوزا بإشراك المهاجم سردار، ليسجل التعادل خلال دقيقة فقط، من دخوله إلى الملعب مباشرة، لتكون أحد أسرع البدايات لأي لاعب جديد ينتقل إلى «الفرسان»، وفي بطولة قارية كبرى، حيث لم يسجل سردار هدفه الأول مع شباب الأهلي فقط، بل هو الهدف الأول في تاريخه بالملاعب الإيرانية في بطولات الأندية، وهدفه الأول تاريخياً أيضاً في دوري أبطال آسيا للنخبة.
ومن يرى مسيرة آزمون، يدرك أنه لم يمثل صفوف أي نادٍ إيراني على مستوى الفريق الأول، بعدما انتقل بعمر 17 عاماً إلى روبن كازان الروسي، وبدأ مسيرته معه على مستوى الرجال.
ولكن يبقى التاريخ حاضراً ولا يمكن نسيانه، حيث يعد سباهان الذي احتضن سردار في أكاديميته من 2010 إلى 2013، قبل أن يجذب أنظار روبن كازان في تلك الفترة، بسبب تميزه مع منتخبات إيران في المراحل السنية للشباب والناشئين.
وحصل سردار على عروض من سباهان وبيروزي واستقلال آنذاك، لكنه فضل ملاحقة الحلم بالاحتراف الخارجي، وذهب إلى روبن كازان.
والجدير بالذكر أن سردار سجل ما يتجاوز 119 هدفاً في مسيرته مع الأندية، ويبقى موسمي 2019-2020 و2020-2021، هما الأفضل على المستوى التهديفي، بمجموع 40 هدفاً خلال 67 مباراة مع زينيت الروسي.
وينتظر عشاق «الفرسان» أن يتميز المهاجم الدولي في هذا الموسم، ويسهم في حصد الألقاب والإنجازات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات شباب الأهلي دوري أبطال آسيا سباهان
إقرأ أيضاً:
قفزة سياحية مصرية| الغردقة وشرم الشيخ بقائمة أسرع 15 وجهة نمواً في العالم.. وخبير يعلق
حققت مصر إنجازاً سياحياً جديداً يضاف إلى سجلها الحافل، بعد إدراج مدينتي الغردقة وشرم الشيخ ضمن قائمة أفضل 15 وجهة سياحية عالمية من حيث النمو. فقد احتلت المركزين الـ14 والـ15 على التوالي، بحسب تصنيف دولي حديث.
هذا التقدم اللافت لا يمثل مجرد ترتيب رقمي، بل يعكس بوضوح عودة السياحة الشاطئية المصرية إلى الواجهة العالمية، وسط منافسة شرسة بين الوجهات الدولية.
استثمارات استراتيجية تُعيد بريق البحر الأحمر
يرى الخبير السياحي عاطف بكر عجلان أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا سلسلة من الاستثمارات الضخمة التي شهدتها المدينتان خلال السنوات الأخيرة. فقد تم تطوير البنية التحتية بشكل ملحوظ، من تحديث للفنادق والمنتجعات إلى تحسين المطارات وتسهيل وسائل النقل، ما أسهم في رفع مستوى الراحة للزوار، وعزز من جاذبية المدينتين على خريطة السياحة العالمية.
كنوز طبيعية وتجارب لا تُنسى
تتمتع الغردقة وشرم الشيخ بموقع فريد على ساحل البحر الأحمر، الذي يُعد من أغنى المناطق عالمياً بالشعاب المرجانية والحياة البحرية المتنوعة. ويضيف عجلان أن أنشطة مثل الغوص، السنوركلينج، ورحلات القوارب تشكل نقطة جذب رئيسية لعشاق الطبيعة البحرية. هذا التنوع البيئي، إلى جانب تقديم تجارب سياحية فاخرة بأسعار معقولة، جعل من الغردقة وشرم الشيخ وجهتين مفضلتين للراغبين في الجمع بين الجودة والاقتصاد.
انعكاسات اقتصادية واعدة
يشدد عجلان على أن هذا التصنيف ليس فقط دلالة على النجاح السياحي، بل يحمل في طياته مكاسب اقتصادية كبرى. فارتفاع عدد الزوار يعني زيادة مباشرة في الإيرادات السياحية، وهو ما يدعم الاقتصاد الوطني ويخلق فرص عمل جديدة في القطاع. كما يُتوقع أن يشجع هذا النجاح مزيداً من الاستثمارات، سواء من القطاعين العام أو الخاص، لمواصلة تطوير الخدمات السياحية وتعزيز مكانة مصر كمقصد عالمي مميز.
إن تواجد الغردقة وشرم الشيخ ضمن أسرع الوجهات السياحية نمواً على مستوى العالم يعكس قدرة مصر على استعادة مكانتها السياحية رغم التحديات. ومع استمرار التطوير ودعم القطاع السياحي، يبدو أن البلاد ماضية بثقة نحو مستقبل واعد يجعل من سواحلها علامات بارزة في خارطة السياحة العالمية.