مقتل 11 مدنياً في اشتباكات بين قوات سوريا الديموقراطية ومسلحين موالين لإيران بشرق سوريا
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
قتل 11 مدنياً في قصف نفذته مجموعات محلية موالية لإيران على قرية تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة، على وقع اشتباكات متواصلة منذ أيّام بين الطرفين.
وأفاد المرصد عن مقتل “11 مدنياً” بينهم “ستة أطفال”، نتيجة “قصف مكثف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة من مناطق تمركز” مقاتلين سوريين موالين لإيران في في الضفة الغربية لنهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي، طال “منازل المدنيين في قرية الدحلة”، بعد منتصف الليل.
وأوردت قوات سوريا الديموقراطية من جهتها حصيلة قتلى مماثلة، بينهم أطفال تتراوح أعمارهم بين أربعة أشهر و12 عاماً.
وأشارت في بيان إلى أن “قوات النظام بدأت بقصف” المنطقة عند الساعة الثانية والنصف (11,30 ت غ) بعد منتصف الليل، “بالصواريخ انطلاقاً من قواعدها” في قرية على الضفة الغربية لنهر الفرات، حيث “سقطت جميع الصواريخ والقذائف على منازل المدنيين”.
وبدأت الاشتباكات وفق المرصد الأربعاء، اثر شن المجموعات المحلية الموالية لطهران هجمات على بلدات تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف فصائل كردية وعربية مدعومة من الولايات المتحدة.
وقتل سبعة أشخاص الأربعاء هم مقاتل من قوات سوريا الديموقراطية، وثلاثة من المسلحين المدعومين من إيران، وثلاثة مدنيين، كما أفاد المرصد.
وتندلع اشتباكات مماثلة في هذه المنطقة بين الحين والآخر، آخرها في أيلول/سبتمبر 2023.
ويقطع نهر الفرات محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، ذات الغالبية العربية وحيث توجد عشرات العشائر العربية. وتسيطر قوات سوريا الديموقراطية على الضفة الشرقية للفرات، بينما تتمركز قوات النظام السوري التي تساندها فصائل موالية لطهران على الضفة الغربية.
وتشكل المنطقة الممتدة من مدينة البوكمال عند الحدود العراقية حتى مدينة الميادين مركز ثقل لمجموعات موالية لطهران. وتضم مدينة دير الزور مقرات إيرانية لمستشارين عسكريين ومؤسسات ومركز ثقافي، وفق المرصد.
وتتولّى الإدارة الذاتية الكردية وجناحها العسكري قوات سوريا الديموقراطية، إدارة المناطق التي تسيطر عليها في شمال وشمال شرق سوريا، عبر مجالس محلية مدنية وعسكرية.
وشكّلت قوات سوريا الديموقراطية رأس حربة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلنت دحره جغرافيا من آخر مناطق سيطرته عام 2019. ولا تزال خلايا من التنظيم المتطرف تنشط في البادية السورية المترامية الأطراف، منفذة هجمات ضد قوات النظام والقوات الكردية.
المصدر أ ف ب الوسومإيران سوريا قسدالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران سوريا قسد قوات سوریا الدیموقراطیة
إقرأ أيضاً:
خلال شهر مايو..315 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية
الثورة نت/..
تواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال شهر مايو الماضي، حيث سُجلت 315 عملية مقاومة، تنوعت بين عمليات نوعية وشعبية ، أسفرت عن مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة سبعة آخرين بجراح متفاوتة.
وبحسب بيان لمركز معلومات فلسطين “معطى”، شملت عمليات المقاومة 19 عملية إطلاق نار واشتباكًا مسلحًا، فيما أدت المواجهات والاشتباكات مع قوات العدو الإسرائيلي والمستوطنون إلى استشهاد 18 فلسطينيًا .
وفي السابع من مايو، نفّذ مقاوم فلسطيني عملية إطلاق نار قرب حاجز برطعة جنوب غرب جنين، أسفرت عن إصابة جنديين إسرائيليين. وفي اليوم نفسه، نفّذ الشهيد عبد الفتاح الحريبات عملية دهس وطعن قرب مدينة الخليل، أدت إلى إصابة مستوطن.
كما نفّذ الشهيد نائل سمارة في 14 مايو عملية إطلاق نار قرب بلدة بروقين غرب سلفيت، أسفرت عن مقتل مستوطِنة وإصابة آخر بجراح خطيرة.
ويُذكر أن سمارة أسير محرر أُفرج عنه عام 2010 بعد اعتقاله على خلفية انتمائه لحركة “حماس”، وأُعيد اعتقاله في 2019 ، شارك خلال الأشهر الماضية في تنفيذ عدة عمليات ضمن خلية مقاومة، من بينها ثلاث عمليات إطلاق نار، أبرزها عملية قرب مستوطنة “أريئيل” في 12 مارس، التي أدت إلى إصابة مستوطن بجراح متوسطة.
واستُشهد سمارة في 17 مايو خلال اشتباك مسلح مع قوات العدو في بلدة برقين غرب سلفيت.
وفي 16 مايو، نفّذ الشهيد محمد أبو بلدة عملية طعن عند باب السلسلة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، أسفرت عن إصابة شرطي إسرائيلي بجراح.
وعلى صعيد الحراك الشعبي، استمرت الفعاليات المناهضة للاحتلال، حيث تم تسجيل 210 مواجهات مع قوات العدو وإلقاء حجارة، إضافة إلى 10 مظاهرات، و8 عمليات إلقاء زجاجات حارقة، و35 عملية تصدٍّ لاعتداءات المستوطنين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.