وحدة حكومية: نزوح أكثر من 500 أسرة يمنية خلال يونيو الماضي
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أفاد تقرير حكومي حديث، بنزوح أكثر من 500 أسرة من ثمان محافظات يمنية خلال يونيو الماضي.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، في تقرير حركة تتبع النزوح لشهر يونيو 2024م، الصادر اليوم الجمعة، إن مصفوفة التتبع الخاصة بها، رصدت نزوح 508 أسرة يمثلون (2,746 فرداً)، خلال الفترة من 1 ـ 30 يونيو الماضي.
وأضافت أن من بين النازحين 339 أسرة يمثلون (1,851 فردًا) نزحوا للمرة الأولى، فيما نزحت 169 أسرة يمثلون (895 فردًا) للمرة الثانية.
وأوضح التقرير أن غالبية الأسر لشهر يونيو نزحت من محافظة تعز بنسبة (50%) و (14%) من محافظة الحديدة فيما نزح البقية وبنسبة تتراوح بين (10-7%) من محافظات مأرب وإب وشبوة وذمار وصعدة وعمران.
وأشار إلى أنه وخلال نفس الفترة غادرت 128 أسرة (618 فردًا) مناطق نزوحها الحالية، فيما عادت 32 أسرة (128 فردًا) إلى مواطنهم الأصلية.
ووفقاً للوحدة التنفيذية فإن إجمالي عدد النازحين ارتفع منذ 1 يناير حتى 30 يونيو 2024 إلى 1,769 أسرة يمثلون (9,515 فردًا) نزحوا من 18 محافظة مختلفة وتوزعوا على 8 محافظات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: أسرة یمثلون
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: أكثر من 1,660 شخصاً ينتحرون سنوياً باليمن 78 % منهم بمناطق الحوثيين
كشف تقرير حقوقي عن تصاعد مروّع في معدلات الانتحار في اليمن خلال السنوات العشر الماضية، خصوصاً في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقالت مؤسسة تمكين المرأة اليمنية (YWEF) في تقريرها إن أكثر من 1,660 شخصاً ينتحرون سنوياً في اليمن، 78 في المئة منهم، في مناطق سيطرة الحوثيين.
وأكد التقرير أن الأرقام التي تزايدت ثلاث مرات منذ انقلاب 2014، تعبر عن انهيار شامل لمنظومة الدعم النفسي والاجتماعي تحت حكم جماعة الحوثي، التي جعلت التوتر والخوف جزءاً من الحياة اليومية.
ويشير التقرير أيضاً، إلى أن 22 في المئة، من حالات الانتحار بين النساء والفتيات سببها الابتزاز الإلكتروني، في ظل غياب قوانين الردع، الأمر الذي جعل الضحايا بين خيارين، إما الفضيحة أو الموت.
وحسب التقرير فإن عوامل الانتحار في مناطق الحوثي، تتراكم بسبب القمع الأمني، الفقر، إذلال الأسر بالجبايات غير المشروعة، والانهيار الكامل للخدمات الأساسية.
ويخلص تقرير المؤسسة إلى أن الانتحار في اليمن، نتيجة مباشرة للقهر والفقر وانهيار قيم الأمل، داعياً إلى تحرك محلي ودولي عاجل، لإنقاذ ما تبقى من النفس اليمنية قبل أن تتحول المأساة إلى ظاهرة عابرة للأجيال.