تعاقد نادي برشلونة مع نجم منتخب إسبانيا داني أولمو قادما من لايبزيغ الألماني مقابل صفقة مقدرة بـ60 مليون يورو، وفقا لما أعلنه النادي الكتالوني اليوم الجمعة.

وقال النادي -الذي احتل المركز الثاني الموسم الماضي- في بيان له "وقّع اللاعب عقدا لـ6 مواسم ينتهي في 30 يونيو/حزيران 2030، مع إدراج شرط جزائي بقيمة 500 مليون يورو".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2في انتظار الإعلان الرسمي.. أتلتيكو مدريد يحسم صفقة الأرجنتيني ألفاريزlist 2 of 2المدرب فليك يتخذ قرارا نهائيا بشأن خط وسط برشلونةend of list

واحتل أولمو (26 عاما) صدارة ترتيب الهدافين في كأس أوروبا 2024 مشاركة مع 5 لاعبين آخرين بعد تسجيله 3 أهداف ساعدت منتخب "لاروخا" على التتويج بلقب رابع قياسي.

ولعب أولمو مع فريق برشلونة على مستوى الشباب، قبل الرحيل إلى دينامو زغرب الكرواتي في 2014.

وفي 2020 التحق لاعب الوسط الهجومي الذي بإمكانه اللعب في مركز الجناح الأيسر بفريق لايبزيغ المتوج بكأس ألمانيا مرتين.

داني أولمو برشلوني حتى عام 2030 ????❤️ pic.twitter.com/m3EB6nKqEw

— نادي برشلونة (@fcbarcelona_ara) August 9, 2024

ونشر أولمو في حسابه على موقع إكس "ناد شاب، لاعب شاب، كبرنا معا، فزنا معا بأول ألقابنا وصنعنا التاريخ معا، شكرا لايبزيغ، ستبقى دائما في قلبي".

ويعتبر التعاقد مع أولمو هو الصفقة الأولى لبرشلونة تحت قيادة مدربه الجديد هانزي فليك الذي عُيّن في منصبه في مايو/أيار الماضي، بعد موسم مخيب للآمال تحت قيادة سلفه تشافي هيرنانديز.

ويبدأ برشلونة الموسم الجديد كفريق غير مرشح للألقاب، ولا سيما مع تتويج ريال مدريد بلقبي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا قبل التعاقد مع النجم الفرنسي كيليان مبابي.

ويستهل الفريق مشواره في الدوري الإسباني من بوابة فالنسيا في 17 أغسطس/آب الجاري.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإسباني

إقرأ أيضاً:

ساكسونيا تسعى لشراء حصة في فولكسفاغن بقيمة 500 مليون يورو لإنقاذ الوظائف وكسب النفوذ

مع تخطيط "فولكسفاغن" لخفض عشرات الآلاف من الوظائف في ألمانيا، يدعو حزب الخضر في ساكسونيا إلى أن تشتري الولاية حصة في شركة صناعة السيارات وتؤمّن مقعدا في مجلس الإشراف لدى "فولكسفاغن".

طرح السياسي من حزب الخضر الألماني فولفرام غونتر فكرة أن ولاية ساكسونيا تشتري حصة في فولكس فاغن، على غرار الحصة القائمة التي تملكها ساكسونيا السفلى.

قال غونتر، وهو وزير دولة سابق للطاقة وحماية المناخ والبيئة والزراعة، لوسائل إعلام محلية في ساكسونيا: "انطلاقا من حصة بنسبة واحد في المئة، سنطالب بمقعد في مجلس الإشراف".

"إن واحد في المئة من فولكس فاغن يكلف حاليا نحو نصف مليار يورو. ولا شك أن الولاية تملك التمويل اللازم لحصة بهذا الحجم، لا سيما إذا بُنيت الحصة تدريجيا"، واصل في بيان نُشر يوم الأربعاء.

شركة فولكس فاغن ساكسن ذ.م.م.، التي تدير مصانع في تسفيكاو وكيمنتس ودرسدن، توظف أكثر من 11.000 شخص وترسخ منظومة واسعة من الموردين المحليين، ما يجعلها حجر زاوية في اقتصاد ساكسونيا.

يأتي ذلك في وقت تمر فيه فولكس فاغن بمسعى لخفض التكاليف وإعادة الهيكلة مع استعداد لخفض عشرات آلاف الوظائف المخطط خفضها بحلول عام 2030.

ومن المقرر أن تتحمل مصانع ساكسونيا القسط الأكبر من خفض التكاليف، مع تقليصات كبيرة مخطط لها في مصنع تسفيكاو على سبيل المثال، ونقل إنتاج سلسلتين من الطرازات الرئيسية إلى فولفسبورغ في ساكسونيا السفلى.

Related البابا ليون 14 يحتفل بالقداس في "فولكسفاغن أرينا" في تركيا

دفع غونتر وساكسونيا عموما نحو تركيز المنطقة الصناعية الألمانية على تقنيات المناخ والتنقل الكهربائي. وكان مصنع فولكس فاغن في تسفيكاو أول مصنع في المجموعة يتحول بالكامل إلى إنتاج السيارات الكهربائية.

يشكل حزب الخضر لاعبا أساسيا في برلمان ساكسونيا في درسدن، وقد اعتمد بالفعل على دعم الخضر لتمرير موازنة لمدة عامين، وهو ما يمكن للخضر توظيفه للمطالبة بحصة قدرها واحد في المئة في فولكس فاغن.

قال غونتر: "أنا في محادثات مع جميع الجهات الأساسية، من غرف الصناعة والتجارة المحلية وحتى حكومة الولاية".

وبينما يقع مركز صنع القرار الرئيسي لفولكس فاغن في فولفسبورغ بساكسونيا السفلى، قد تكون تبعات فقدان الوظائف وخيمة في ساكسونيا.

تملك ساكسونيا السفلى 11.8 في المئة من رأس مال أسهم فولكس فاغن و20 في المئة من حقوق التصويت، ولديها القدرة على تعطيل القرارات الأساسية بفضل سند قانوني خاص.

في عام 1960، حين خُصخصت فولكس فاغن، اعتمد البوندستاغ قانون فولكس فاغن الاتحادي، وهو تشريع خاص أتاح للحكومة الاتحادية، ولا سيما ولاية ساكسونيا السفلى، الاحتفاظ بأقلية مانعة ونفوذ أكبر بكثير في الشركة مقارنة بالمساهمين العاديين.

وقد حدّ القانون في نسخته الأصلية حقوق التصويت لأي مساهم عند 20 في المئة، وفرض موافقة تزيد على 80 في المئة من رأس المال على القرارات الكبرى، مقارنة بـ 75 في المئة في الشركات الألمانية الأخرى.

ومنذ ذلك الحين، تم تخفيف بعض بنود القانون عقب طعون أمام محاكم الاتحاد الأوروبي، لكن عمليا تمنح حقوق التصويت البالغة نحو 20 في المئة لدى ساكسونيا السفلى حق النقض الفعلي على التحركات الأساسية داخل فولكس فاغن.

يُعد حزب البديل لأجل ألمانيا ("AfD") ثاني أكبر حزب في برلمان ساكسونيا، ولا سيما في كيمنتس والعديد من مدن ساكسونيا الأخرى.

يربط محللون منذ فترة طويلة قوة الحزب في شرق ألمانيا بمشاعر الإحباط من إزالة التصنيع، والإحساس بالتهميش، والمخاوف من تراجع مستويات المعيشة في شرق البلاد، وهي عوامل قد تتفاقم مع فقدان واسع للوظائف في فولكس فاغن ومورديها.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • وظيفة الأحلام.. راتب بالدولار مقابل قيادة سيارة تشبه الهوت دوج
  • تطورات اتفاق الأهلي مع يزن النعيمات.. نادي سعودي يهدد الصفقة
  • بعد يوم راحة فريق برشلونة يعود إلى التدريبات استعدادًا لأوساسونا
  • تقارير: نادي جيرونا الإسباني يدرس التعاقد مع مصطفي شوبير
  • نجم برشلونة يستهدف العودة مع اولى مباريات العام الجديد
  • 500 مليون يورو من البرتغال لتعزيز استثماراتها بموزمبيق
  • ساكسونيا تسعى لشراء حصة في فولكسفاغن بقيمة 500 مليون يورو لإنقاذ الوظائف وكسب النفوذ
  • كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
  • رسميا .. سعر الدولار مقابل الجنيه مستهل الخميس
  • الكهرباء والتخطيط:202 مليون يورو لدعم شبكات الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر