قالت السلطات الفرنسية إن المصارع المصري، محمد السيد، محتجز لدى الشرطة منذ صباح الجمعة، بعد فتح تحقيق بشبهة اعتدائه جنسيا على امرأة .

و السيد "كيشو" (26 عاماً)، حائز على برونزية وزن -67 كلغ قبل ثلاثة أعوام في طوكيو والذي خرج من الدور ثمن النهائي لألعاب باريس الأربعاء بخسارته أمام الأذربيجاني حسرات جعفروف، قد يواجه عقوبة بالسجن في حال أثبت التحقيق التهمة.

ووفق صحيفة "لوبارزيان" الفرنسية، وضع المصارع المصري يده على ردفي امرأة أثناء خروجه من حانة "أوز" حيث قضى جزءا طويلا من سهرته في الدائرة 13 بالعاصمة الفرنسية حوالي الساعة 4.30 من صباح الجمعة. 

وعهد مكتب المدعي العام في باريس بالتحقيق إلى الدائرة الثالثة للشرطة القضائية.

وقالت الصحيفة إن المصارع كان في حالة سكر متقدم عندما اعتقلته الشرطة التي بدأت تحقيقا بشهبة الاعتداء الجنسي دون تقديم المزيد من التفاصيل عن الحادثة.

وبعد استكمال التحقيق و في حال توجيه التهمة، قد يواجه المصارع المصري عقوبة السجن والغرامة، حيث يتشدد القانون الفرنسي ضد الاعتداء الجنسي.

ويعرف القانون الجنائي الفرنسي الاعتداء الجنسي أنه كل تصرف ينطوي على اتصال جسدي مع الضحية مع دلالات جنسية (لمس ، مداعبات ، وما إلى ذلك). ويفترض الاعتداء أيضا فعلا قسريا، أي أن الضحية لم توافق على الفعل. 

ويخاطر مرتكب الاعتداء الجنسي بعقوبة  قد تصل إلى 5 سنوات في السجن وغرامة قدرها 75000 يورو، وقد تكون أشد حسب تفاصيل ما حصل.

ولم تكشف النيابة العامة الفرنسية تفاصيل ما يتهم به المصارع المصري، وفي حال اتهم بالتحرش الجنسي بدل الاعتداء فقد تكون العقوبة مختلفة وبحسب قانون صادر في 2012.

وفي حال كانت التهمة تحرش جنسي بدل اعتداء جنسي، فقد تصل العقوبة إلى عامين وغرامة مالية قدرها 30 ألف يورو.

وفي أول تحرك للجنة الأولمبية المصرية بعد الواقعة، قالت في بيان إنها ستحيل "كيشو للجنة الهيئات والقيم للتحقيق".

أول تحرك رسمي مصري بعد توقيف مصارع في أولمبياد باريس بتهمة الاعتداء الجنسي أحالت اللجنة الأولمبية المصرية، الجمعة، لاعب المصارعة محمد إبراهيم كيشو، المشارك في أولمبياد باريس، إلى لجنة الهيئات والقيم للتحقيق، بعد أن أوقفته الشرطة الفرنسية للاشتباه باعتدائه جنسيا على زبونة في إحدى الحانات.

وأضافت أن رئيسها ياسر إدريس قرّر إحالة كيشو "إلى لجنة الهيئات والأندية والقيم.. للتحقيق في ما نسب إلى اللاعب من تصرفات غير مسؤولة وذلك بعد انتهاء مشاركته.. وقبل ساعات من رحلة عودته إلى مصر".

ووفقاً للبيان عينه، أفاد رئيس اتحاد المصارعة ووفدها أن اللاعب "غادر بإذن من رئيس وفد المصارعة لمشاهدة المباراة النهائية للمصارعة في وزنه، ولم يعد لمقر البعثة وأغلق هاتفه".

وختم أن عقوبة اللاعب بحال ثبوت مخالفته "قد تصل إلى الشطب النهائي واستبعاده من ممارسة اللعبة محلياً ودولياً".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الاعتداء الجنسی المصارع المصری فی حال

إقرأ أيضاً:

أوبرا دمشق تنتظر تغيير اسمها الرسمي وعودة نشاطاتها الدورية

كشف مدير أوبرا دمشق المايسترو ميساك باغبودريان أن الدار تنتظر مرسوما رسميا لتغيير اسمها المرتبط بعائلة الأسد التي حكمت سوريا لعقود، مشيرا إلى أن برمجة الأنشطة الدورية متوقفة فيها مؤقتا منذ شهور.

وقبل الإطاحة بالدكتاتور السابق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، كان الاسم الرسمي للدار هو "دار الأسد للثقافة والفنون" لكن العاملين ينتظرون اليوم من وزارة الثقافة تغيير اسمها، آملين أن يتم اعتماد اسم "دار أوبرا دمشق".

وأوضح باغبودريان لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الإشكالية الكبيرة اليوم هي الاسم الرسمي للدار. نحن في انتظار مرسوم، وآمل أن يكون الاسم الرسمي هو دار أوبرا دمشق، أو ببساطة "أوبرا دمشق" الذي يشكّل -في رأيه- الاسم الأنسب لهذا الصرح الثقافي".

ومنذ الإطاحة بنظام الحكم السابق، توقفت النشاطات الفنية الدورية التي كانت تُنظمها الدار، والتي تشمل عروضا مسرحية وموسيقية وفنونا راقصة ومعاصرة.

وسيطر "الجمود" على أنشطة الدار، وفق باغبودريان الذي أرجع ذلك إلى أمور "لوجستية متعلقة بالبنية التحتية للدار، وأخرى إدارية تتعلّق بوزارة الثقافة، مما أدى إلى تراجع النشاط الفني وتراجع إقبال الجمهور".

المؤسسة تنتظر مرسومًا رسميًا لتغيير اسمها، المرتبط بعائلة الأسد الحاكمة سابقًا (الفرنسية)

ومنذ ذلك الوقت، يقتصر نشاط الدار على استضافة عروض خاصة أو احتفالات رسمية، على غرار أمسية شعرية الشهر الماضي "احتفالا بالنصر".

إعلان

وأشار المايسترو -الذي يقود الفرقة السيمفونية الوطنية السورية- إلى أن تأخر صدور الموازنة المخصصة للدار حال دون وضع برنامج فعاليات لهذا العام حتى اللحظة. وقال "وُعدنا بأن نحصل على الموازنة مطلع يونيو/حزيران، وهو ما نحتاجه كي نبدأ بنشاطات حقيقية".

وأعرب عن أمله في "ألا تكون هناك قيود، وأن ننتهي من موضوع تقييد الفن، سواء في المسرح أو الرقص أو الموسيقى".

وقد افتُتحت دار الأوبرا عام 2004 كمركز رئيسي للفنون الموسيقية والمسرحية في سوريا، وتحوّلت خلال السنوات الماضية إلى واجهة للعرض الفني الرسمي قبل أن يتوقف نشاطها تقريبا منذ أواخر العام الماضي.

وشهد قطاع الثقافة في سوريا على الصعيدين الرسمي والخاص عقودا من الركود والتراجع بسبب الفساد والمحسوبيات وسوء الإدارة رسميا، وانعدام الدعم وسطوة الجهاز الرقابي القمعي على الأعمال الفنية والفكرية والأدبية الخاصة في ظل حكم الأسد الأب والابن (حافظ وبشار الأسد) الذي استمر نحو 53 عاما.

وواجه المثقفون السوريون طوال 5 عقود من حكم آل الأسد شتى ضروب التكميم والقمع، وذلك ابتداء من التهميش الوظيفي والإعلامي للمعارضين منهم والمحايدين، مرورا بمنع نشر أعمال بعضهم وملاحقة آخرين أمنيا، وصولا إلى النفي والاعتقال الذي طال الكثيرين لمجرد تعبيرهم عن آرائهم أو نشرهم ما لا يروق للسلطات.

مقالات مشابهة

  • مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • جاريد ليتو متهم بالتحرش الجنسي بعدد من النساء.. هل يتأثر مشواره الفني
  • مصرع 4 أشخاص وإصابة 26 في حريق مأساوي بمدينة ريمس الفرنسية
  • الحبس والغرامة تنتظر من يسرق بيانات البطاقات البنكية
  • الشرطة الفرنسية توقف فلسطينيًا ضرب حاخامًا بكرسي
  • الخارجية الفرنسية تدعو إسرائيل ولبنان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار
  • القائم بأعمال السفارة الفرنسية بدمشق يهنئ الشعب السوري بعيد الأضحى
  • 3209 فرص عمل في 59 شركة خاصة تنتظر شباب 14 محافظة
  • أوبرا دمشق تنتظر تغيير اسمها الرسمي وعودة نشاطاتها الدورية
  • تحديث بقضية المصري محمد سليمان.. 118 تهمة بينها القسوة على حيوان ودفتر ملاحظات يثير انتباه محققين