دينا محمود (لندن وكالات)

أخبار ذات صلة أميركا تحكم قبضتها على ذهبية التتابع أميركا إلى نهائي سلة السيدات «11 من 12»

يعتزم المرشحان للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس ودونالد ترامب المواجهة في مناظرة تلفزيونية يوم 10 سبتمبر المقبل، وفقا لما ذكرته شبكة إيه بي سي الإخبارية أمس.
يشار إلى أنه في الأصل كان المرشح الجمهوري ترامب والرئيس «الديمقراطي» جو بايدن قد وافقا على موعد للمناظرة قبل أن ينسحب الرئيس الحالي من السباق على البيت الأبيض وحلت مكانه هاريس.


وفي وقت لاحق، اقترح ترامب موعداً بديلاً مع شبكة تلفزيونية مختلفة. 
واقترح المرشح «الجمهوري» للرئاسة الأميركيّة دونالد ترامب أمس على منافسته «الديمقراطيّة» إجراء 3 مناظرات تلفزيونيّة في سبتمبر، مضيفا أن فريقه اتفق على مواعيد مع محطتين تلفزيونيتين أخريين ليومي 4 سبتمبر و25 سبتمبر. 
وخلال مؤتمر صحافي نادر عقده في مقرّ إقامته الفاخر في مارالاغو، وعد الرئيس الجمهوري السابق أيضاً بأن تجري عمليّة نقل السلطة «سلميا» شرط أن تكون الانتخابات المقرّرة في 5 نوفمبر «نزيهة».
بدورها، ردت هاريس قائلة «علمت أن دونالد ترامب التزم أخيرا إجراء مناظرة معي في 10 سبتمبر، مضيفة «أنا أتطلع إلى ذلك»، من دون أن تُعلّق على موعدَي المناظرتين الأخريين اللتين اقترحهما الرئيس السابق في 4 و25 سبتمبر.
ويرى محللون، أن كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن قطعت خطوات متسارعة، لخلع عباءة صاحبة الموقع الثاني من حيث الأهمية في الإدارة، لتصبح مرشحة للحزب الديمقراطي في الانتخابات المرتقبة.
فخلال فترة وجيزة، اصطف «الديمقراطيون»، وفي مقدمتهم شخصيات بارزة من طراز الرئيسيْن السابقيْن باراك أوباما وبيل كلينتون وقرينتيهما، خلف هذه السياسية البارزة، التي لم تكمل بعد عامها الستين.
كما تدفقت التبرعات من المانحين الداعمين للديمقراطيين، وأعرب عشرات الآلاف من الأشخاص، عن استعدادهم للتطوع لدعم حملة هاريس.
بجانب ذلك، تلاشت تقريباً الدعوات التي كان ينادي بها البعض، لأن يشهد المؤتمر العام للحزب الديمقراطي، المقرر عقده بعد أسابيع في مدينة شيكاغو، إجراء منافسة مفتوحة، بين الراغبين في تمثيل الحزب في الانتخابات الرئاسية، التي لم يتبق على موعد إجرائها، سوى 3 أشهر.
وأسهمت كل هذه العوامل، في أن يستعيد الديمقراطيون - المنقسمون والمحبطون منذ الأداء بايدن المخيب للآمال في مناظرته أمام ترامب أواخر يونيو الماضي - الآمال في إمكانية تحقيق الفوز، في اقتراع الخامس من نوفمبر المقبل، لا سيما وأن المرشحة الحالية للحزب، تبدو أكثر قدرة على إلحاق الهزيمة بمنافسها الجمهوري، مقارنة بالرئيس الديمقراطي.
غير أن متابعي الماراثون الانتخابي في الولايات المتحدة، يؤكدون أن هاريس لا تزال تواجه تحديات معقدة، إذا ما كانت تأمل في البقاء في البيت الأبيض، رئيسةً للبلاد هذه المرة لا نائبة لرئيسها، مشيرين إلى أن هناك تساؤلات متعددة، تكتنف مدى قدرتها على تحويل الزخم الذي حظيت به على مدار الأيام الماضية، إلى تقدم فعلي على ترامب، في استطلاعات الرأي، لاسيما بعد اعتزام هاريس وترامب المواجهة في مناظرة تلفزيونية يوم 10 سبتمبر المقبل.
فهذه الاستطلاعات تفيد حتى الآن، بأن هاريس قد تكون أكثر شعبية من بايدن، في أوساط الرأي العام الأميركي، ولكن من دون أن تمنحها أفضلية واضحة، على الملياردير «الجمهوري»، الذي نجح وحملته، في استغلال حالة التخبط التي سادت المعسكر الديمقراطي، في الأسابيع التي سبقت تغيير اسم مرشح الديمقراطيين للانتخابات.
واعتبر خبراء تحدثوا لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، أن نجاح المرشحة الديمقراطية في ترسيخ أقدامها على طريق الفوز بالانتخابات، ربما يكون رهناً بقدرتها خلال المناظرة القادمة، على تفنيد انتقادات حملة ترامب لها، بشأن المواقف التي تبنتها في الماضي، وخاصة فيما يتعلق بدعمها غير المشروط لبايدن، في الفترة التي كان فيها ممثلاً للحزب في المنافسة الانتخابية.
وأشار المحللون، إلى أن أمام المرشحة الديمقراطية «فرصة ذهبية»، لتحويل معركتها الانتخابية ضد ترامب، إلى مواجهة بين المستقبل والماضي، بعدما ظل السباق يدور لشهور طويلة بين المرشحيْن الأكبر سنا في تاريخ الولايات المتحدة، بل وربما الأقل شعبية كذلك في تاريخها.
وتُجري كامالا هاريس وجو بايدن الأسبوع المقبل أول رحلة مشتركة لهما في إطار حملة مرشحة «الديموقراطيين» للانتخابات الرئاسية الأميركية منذ قرار الرئيس الأميركي المفاجئ بالانسحاب من السباق ضد الجمهوري دونالد ترامب.
وفي سعي لتلميع إرثه في الأشهر الأخيرة من وجوده في منصبه ودعم المرشحة الجديدة للديموقراطيين في الانتخابات الرئاسية الأميركية، سيظهر بايدن إلى جانب نائبته في فعالية في ولاية ماريلاند في 15أغسطس.
وقال البيت الأبيض في بيان أمس إن هاريس وبايدن «سيناقشان التقدّم الذي يحرزانه لخفض التكاليف على الشعب الأميركي»، مشيراً إلى أن مزيداً من التفاصيل ستُنشر في وقت لاحق. لكن تبقى محاربة التضخّم نقطة ضعف للديموقراطيين قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المنتظرة في نوفمبر المقبل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البيت الأبيض سباق البيت الأبيض تيم والز سباق الرئاسة الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية جو بايدن الرئاسیة الأمیرکیة البیت الأبیض إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرين بالقضية الفلسطينية

قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية جاءت واضحة وحاسمة، وموضِّحة للموقف المصري الثابت الذي لم يتغير يومًا تجاه القضية الفلسطينية، أو حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، موضحًا أن حديث الرئيس لم يكن مجرد خطاب سياسي، بل كان بمثابة "وثيقة مبادئ" تُعيد ترتيب أولويات المنطقة، وتؤكد أن مصر لا تساوم في ثوابتها القومية والوطنية، وأنها تضع القضية الفلسطينية في صدارة أولوياتها، ليس فقط بوصفها قضية قومية، بل باعتبارها مقياسًا أخلاقيًا لعدالة المواقف العربية والدولية.

وزير الدفاع الإسرائيلي: هدفنا هزيمة حماس حتى لا تقرر الوضع في غزةخطاب السيسي يعيد ترسيخ ثوابت القاهرة تجاه غزة.. وخبير: مصر دائما حاملة لهموم الشعب الفلسطينيالمستشار الألماني: حل الدولتين السبيل لإنهاء الصراع في غزةألمانيا والأردن ينسقان لاحتواء الوضع الإنساني في غزة وإنزال المساعدات جوا

وأضاف "محمود"، في بيان، أن الرئيس السيسي أرسل رسائل قوية وواضحة لكل من يُراهن على تغيّر الموقف المصري، حيث أكد أن مصر لا تقبل التهجير، ولا تقبل توطين الفلسطينيين خارج أرضهم، ولا تقبل أي حلول تُنتج "سلامًا هشًّا" أو واقعًا مفروضًا على الشعب الفلسطيني بقوة السلاح أو بحصار سياسي، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس حول معبر رفح والجهود المصرية الدؤوبة لإدخال المساعدات الإنسانية رغم العراقيل الأمنية والسياسية، يُجسّد بوضوح الدور التاريخي والإنساني الذي تقوم به الدولة المصرية بكل شرف، ويؤكد أن مصر تتحرك بدافع من مسؤوليتها القومية والأخلاقية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، لا من منطلقات دعائية أو حسابات مصالح ضيقة.

وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، أن مصر كانت – ولا تزال – الدولة الأكثر التزامًا بإغاثة المدنيين في قطاع غزة، رغم التعنت الإسرائيلي ومحاولات التنصل من التزامات التهدئة، لافتًا إلى أن مصر فتحت معبر رفح أكثر من مرة في أوقات حرجة، وقدّمت قوافل طبية وإغاثية من خلال الهلال الأحمر المصري، إلى جانب تنسيقها الدائم مع المنظمات الدولية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.

وأشار إلى أن مواقف مصر التاريخية لم تكن يومًا خاضعة للضغوط، وأن الرئيس السيسي يُعيد اليوم تجسيد هذا الدور بإرادة صلبة، تقوم على احترام حقوق الشعوب، وعدم الانسياق وراء الشعارات الزائفة أو المزايدات السياسية، موضحًا أن خطاب الرئيس السيسي جاء ليفصل بين "المواقف المبدئية" و"الدعوات التخريبية" التي تتستر وراء القضية الفلسطينية لتحقيق أجندات فوضوية داخل بعض الدول العربية.

وأكد أن حديث الرئيس كان بمثابة رد مباشر على محاولات جماعة الإخوان الإرهابية وداعميها في الداخل والخارج لاستغلال معاناة الشعب الفلسطيني في تحريض الشارع المصري، والترويج لدعوات تظاهر لا تخدم إلا أجندات تخريبية، وتتعارض تمامًا مع روح القضية الفلسطينية ومع المصلحة الوطنية لمصر، مشددًا على أن مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية من منطلق المسؤولية التاريخية والإنسانية، وليس من خلال مواقف انفعالية، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية لا تعمل بردود الأفعال، بل تتحرك وفق رؤية استراتيجية تنطلق من الأمن القومي المصري، وتُحافظ على وحدة القرار العربي، وتسعى لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال: "ما قاله الرئيس يقطع الطريق أمام أي محاولات للمتاجرة بالقضية، ويُعيد التأكيد على أن مصر، رغم كل التحديات الداخلية التي تواجهها، لم تتخلّ يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا، ولم تتردد في تقديم المساعدات أو الضغط في المحافل الدولية لكسر الحصار عن غزة ووقف العدوان الغاشم".

ونوه بأن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد تصريح سياسي في ظرف إقليمي مأزوم، بل هي إعلان واضح بأن مصر لن تكون يومًا طرفًا في أية تسوية لا تقوم على العدل والشرعية، وأنها ستبقى – كما كانت دومًا – الحائط الأخير الذي تتكئ عليه القضية الفلسطينية في وجه محاولات التصفية أو التواطؤ، مؤكدًا أن مصر اليوم، في ظل قيادة حكيمة، لا تفرّط في أمنها، ولا تساوم على عروبتها، ولا تسمح لأي طرف أن يزايد على موقفها المشرّف، موضحًا أن ما نحتاجه اليوم ليس الصخب، بل الوعي، وكلمة الرئيس السيسي كانت درسًا في الوعي السياسي والوطني، وفي احترام الحق، والانحياز إلى العدالة، والدفاع عن الثوابت مهما كانت الضغوط.

طباعة شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي الإسكندرية المهندس إيهاب محمود اللجنة الاقتصادية الشعب الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرة بالقضية الفلسطينية
  • الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرين بالقضية الفلسطينية
  • ارتفاع درجة حرارة المحيطات.. هل وصلنا إلى نقطة تحول مناخي؟
  • نقطة تحول
  • وزير الخارجية الفرنسي: يجب أن يكون المؤتمر نقطة تحول لتنفيذ حل الدولتين
  • مظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب بإنهاء تجويع غزة
  • نقطة تحول حرجة.. العلماء يحذرون من موجات الحرارة في أعماق المحيطات
  • ترامب يدعو إلى محاكمة هاريس بتهمة دعمها من مشاهير بشكل غير قانوني
  • مصدر سياسي: واشنطن رفضت طلبات السوداني لزيارة البيت الأبيض
  • بينهم أوبرا وينفري وبيونسيه.. ترامب: يجب محاكمة هاريس بتهمة دفع أموال لمشاهير مقابل تأييدها