ترامب على خطى بايدن.. زلة لسان تخلط بين مسؤولين سابقين
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
بدا أن المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، قد خلط بين رئيس بلدية سان فرانسيسكو السابق، ويلي براون، وبين حاكم ولاية كاليفورنيا السابق، جيري براون، خلال مؤتمر صحافي، الخميس، وهو يسرد قصة مشوقة عن مواجهة مع الموت في تحطم طائرة هليكوبتر.
وخلال حديثه من منزله في ولاية فلوريدا عن عدد من الموضوعات، قص ترامب حكاية عن طائرة هليكوبتر أوشكت على السقوط وكان على متنها هو وويلي براون، الذي واعد لفترة قصيرة قبل عدة عقود كامالا هاريس، المرشحة المفترضة عن الحزب الديمقراطي للرئاسة وفقا لـ”العربية”.
وقال ترامب: “اعتقدنا أن هذه ربما تكون النهاية. كنا معا في طائرة هليكوبتر ذاهبة إلى موقع محدد وهبطنا هبوطا اضطراريا. ولم يكن هذا هبوطا لطيفا، وكان ويلي خائفا قليلا”.
وذكر ترامب أيضا أن ويلي براون أخبره “بأمور فظيعة” عن هاريس.
لكن براون، الذي لطالما كان من الشخصيات الديمقراطية المؤثرة في صنع القرارات السياسية، قال لصحيفة “سان فرانسيسكو كرونيكل” بعد
مؤتمر ترامب الصحافي إنه لم يركب قط طائرة هليكوبتر مع الرئيس السابق.
ونفى أيضا أن يكون قد قال لترامب أي شيء مهين عن هاريس.
وأفادت شبكة “إن.بي.سي نيوز” أن ترامب خلال رئاسته قام بجولة في مواقع تعرضت لحرائق في ولاية كاليفورنيا في 2018 على متن طائرة هليكوبتر مع جيري براون حاكم الولاية حينئذ.
وقال ممثل عن الحاكم السابق جيري براون لصحيفة “نيويورك تايمز” إنه لم يحدث أي هبوط اضطراري وإن الحديث لم يتطرق إلى هاريس خلال الرحلة الجوية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ترامب طائرة هلیکوبتر
إقرأ أيضاً:
ترامب ينشر غواصات نووية قرب روسيا بعد حرب كلامية مع رئيسها السابق
أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرسال غواصات نووية بالقرب من المياه الروسية ردًا على تهديدات الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف النووية، وهي أول خطوة عسكرية يتخذها ترامب، علنًا لردع روسيا منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن هذا التطور يأتي بعدما اتهم ترامب سلفه (جوبايدن) بالتقرب من الحرب العالمية الثالثة بعد غزو روسيا لأوكرانيا، والآن، هو يُطلق تهديدات نووية من جانبه.
وأضاف الموقع أن هذه الخطوة "تأتي قبل أسبوع من الموعد النهائي الذي حدده للرئيس فلاديمير بوتين للموافقة على وقف إطلاق النار أو مواجهة عقوبات".
ويذكر أن ميدفيديف يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، لكن أهميته الدولية الحالية مرتبطة بشكل رئيسي بـ"تهديداته المبالغ فيها أحيانًا ضد الغرب".
وقال الموقع "بعد أن اختصر ترامب الجدول الزمني لإنذاره بوقف إطلاق النار أو فرض عقوبات، رد ميدفيديف محذرًا إياه من أن هذه خطوة نحو الحرب: لا تسلك طريق جو النعسان!".
وردّ ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال" واصفًا ميدفيديف بـ"الرئيس السابق الفاشل" مطالبا إياه بـ"الحذر في كلماته" لأنه يدخل "منطقة خطرة".
وردّ ميدفيديف بتلميح إلى نظام الضربة الآلي الروسي "اليد الميتة" - الذي يُزعم أنه قادر على إطلاق ردّ نووي شامل في حال تعرّضت روسيا لضربة أولًا.
وسخر ميدفيديف من ترامب قائلًا: "إذا كانت بضع كلمات من الرئيس الروسي السابق قادرة على إثارة رد فعلٍ متوترٍ كهذا من رئيس الولايات المتحدة العظيم، فإن روسيا مُحقّة تمامًا".
وجاء في منشور ترامب أنه "بناءً على التصريحات الاستفزازية للغاية للرئيس الروسي السابق، ديمتري ميدفيديف، الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس الأمن في الاتحاد الروسي، فقد أمرتُ بنشر غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة، تحسبًا لأن تكون هذه التصريحات الحمقاء والمُحرضة أكثر من ذلك".
وأضاف أن "الكلمات مهمة للغاية، ويمكن أن تؤدي في كثير من الأحيان إلى عواقب غير مقصودة، وآمل ألا تكون هذه واحدة من تلك الحالات".
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.