مجزرة جديدة: أكثر من 100 شهيد في قصف الاحتلال مدرسة في غزة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
استشهد أكثر من 100 فلسطيني، وأصيب 150 بجروح، فجر اليوم السبت، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين في مدينة غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلطسنية (وفاء) نقلا عن مصادر محلية، أن طيران الاحتلال الحربي قصف مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين في منطقة الصحابة بحي الدرج شرق مدينة غزة، بثلاثة صواريخ بشكل مباشر، وذلك خلال أداءهم صلاة الفجر في المصلى.
وأضافت المصادر أن القصف أدى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة 150 غالبيتهم أطفال ونساء، فيما أن فرق الإنقاذ والدفاع المدني لم تتمكن من انتشال جثامين جميع الشهداء، مع التخوف من ارتفاع أعداد الشهداء.
وأوضحت فرق الإنقاذ أن أغلب الإصابات التي تم نقلها إلى المستشفى الأهلي العربي حالتها خطيرة جدا، وهناك كميات كبيرة من الأشلاء والأجساد الممزقة متواجدة بداخل المستشفى لم يتم التعرف على أصحابها، بسبب تفحم وتمزق أجساد معظم الشهداء، وتحولها إلى أشلاء.
وباستهداف مدرسة "التابعين" يرتفع عدد المدارس التي تؤوي نازحين، وقصفها الاحتلال في مدينة غزة فقط خلال أسبوع واحد فقط إلى 6.
والخميس الماضي، استشهد 15 فلسطينيا وأُصيب العشرات، بينهم أطفال، إثر استهداف طائرات الاحتلال الحربية مدرستي "الزهراء" و"عبد الفتاح حمود"، اللتين تؤويان نازحين بحي التفاح شرق مدينة غزة.
وفي 4 آب/ أغسطس الجاري، استشهد 30 فلسطينيا وأصيب العشرات معظمهم أطفال، في قصف استهدف مدرستي النصر وحسن سلامة في حي النصر غرب مدينة غزة.
وباليوم السابق في 3 آب/ أغسطس، استشهد 16 فلسطينيا وأصيب آخرون في قصف استهدف مدرسة حمامة التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وجوا وبحرا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39,699 فلسطينيا ، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 91,722 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
أسامة كمال ينعى شهيد الشهامة خالد شوقي: بطولة سينمائية أنقذت مدينة
نعى الإعلامي أسامة كمال ببالغ الحزن و الأسى خالد شوقي، سائق شاحنة البترول الذي ضحى بحياته لإنقاذ مدينة العاشر من رمضان بالشرقية من كارثة محققة وذلك بعد انفجار تانك الوقود الخاص بشاحنته، ومغامرته البطولية بنقلها بعيدا عن محطة الوقود .
وأضاف "كمال" في برنامج "مساء دى أم سى على قناة دى أم سى، أن هذه الواقعة تذكر الأذهان بـ"الأفلام الأمريكية" التي توثق بطولة الـ"سوبر هيرو" والأبطال الخارقين.
وتابع قائلًا: "ده كلام أفلام أمريكاني.. كلام سيما.. بتقول ممكن حد يعمل كده؟ لكن خالد عمل كده".
وأضاف كمال أن "الشهيد البطل لم يفكر بعقله، ولكنه تحرك بمشاعره وشعور المسئولية"، معتبرا ذلك بمثابة شهامة الإنسان المصري مؤكدا : "خالد لم يخش الموت أو الإصابات، ولكنه ففر في إنقاذ المواطنين رغم عدم وجود صلة قرابة أو معرفة تربطهم".
وتابع: "خالد شوقي، جسد بطولة تصلح للتخليد في السينما والدراما، إنسان عادي من قرية عادية تحول إلى بطل عملاق ينقذ منطقة وسكانها، ويجري ويضحي بحياته".