كيم جونغ أون يزور منطقة اجتاحتها الفيضانات ويبحث نقل سكانها إلى العاصمة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
زار زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون منطقة اجتاحتها الفيضانات قرب الحدود مع الصين لبحث خطط دعم المتضررين والتي قد تشمل نقل نحو 15400 شخص إلى العاصمة لحين بناء منازل جديدة لهم.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية السبت: إن كيم زار خلال اليومين الماضيين مقاطعة ويجو، وهي إحدى المناطق المتضررة، لتقديم دعم إضافي للسكان.
وأكدت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي أن المياه غمرت آلاف المنازل في مدينة سينويجو ومقاطعة ويجو بسبب الأمطار الغزيرة.
وكان كيم قد زار مناطق اجتاحتها الفيضانات في أواخر تموز/ يوليو، وتفقد جهود الإنقاذ فيما أرسل الجيش نحو 10 طائرات لتقوم كل منها بنحو 20 رحلة لإنقاذ 4200 شخص خلال نصف يوم تقريبا بعد هطول أمطار غزيرة في المنطقة بسبب العاصفة المدارية جايمي.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم بحث خططا لتقديم الدعم للسكان من كبار السن والجنود والأطفال والأمهات بعد نقلهم إلى بيونجيانج لحين بناء منازلهم الجديدة، وقال إن الأمر سيستغرق من شهرين إلى ثلاثة أشهر على الأقل حتى يستقر وضعهم بعد بناء المنازل وانتهاء أعمال الإصلاح نظرا لحجم الأضرار الكبير.
على الرغم من تقديم الحلفاء التقليديين روسيا والصين، بالإضافة إلى المجموعات الإنسانية الدولية عروضًا للمساعدة إلا أن كوريا الشمالية لم تعرب علنًا عن رغبتها في قبول هذه المساعدات.
ورفضت كوريا الشمالية أيضا عروض المساعدة من كوريا الجنوبية خلال تفشي فايروس كورونا في عام 2022، لذلك لن تقبل أي عروض مساعدات حالية من الجنوب نظرًا للتوترات المستمرة بسبب الطموحات النووية المتزايدة للشمال وتوسع التدريبات العسكرية المشتركة بين الجنوب والولايات المتحدة واليابان.
أثناء زيارته لأويجو، اتهم كيم كوريا الجنوبية بالمبالغة في تقدير أضرار الفيضانات والوفيات، واصفًا ذلك بـ "حملة تشويه" و"استفزاز خطير" ضد حكومته. تشير بعض التقارير الإعلامية الكورية الجنوبية إلى أن الأضرار قد تكون أسوأ من الأرقام التي قدمتها وسائل الإعلام الحكومية، وأن عدد الوفيات قد يتجاوز 1.000.
وأوضح كيم أنه يقدّر العروض المقدمة من الدول الأجنبية والمنظمات الدولية، لكنه أشار إلى أن الاعتماد على الذات هو السبيل الأفضل لمعالجة الأزمات. وأكد أنه سيطلب المساعدة من روسيا فقط إذا لزم الأمر في المستقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الشمالية الفيضانات الفيضانات فيضانات كوريا الشمالية كيم جونغ اون الفيضانات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
امرأة أميركية مكّنت قراصنة كوريا الشمالية من اختراق 300 شركة
تواجه كريستينا تشابمان البالغة من العمر 50 عاما حكما مشددا بقضاء 8 أعوام ونصف العام في السجن بسبب مساعدتها لقراصنة من كوريا الشمالية، للحصول على وظائف عن بعد بأكثر من 300 شركة أميركية بارزة من ضمنها "نايك".
وباستخدام آلية معقدة من العمليات البيروقراطية المتنوعة، تمكنت تشابمان من توفير وظائف بالشركات الأميركية الكبرى للمئات من القاطنين بكوريا الشمالية، وجميعها كانت وظائفا عن بعد كانت تشابمان تمثل نقطة الاتصال الوحيدة بها.
كما أرسلت تشابمان رسالة للقاضي اعتذرت فيها عن دورها بهذه العملية الاحتيالية، قائلة إنها كانت تبحث عن وظيفة يمكن القيام بها من المنزل لرعاية والدتها المسنة، ولكن كيف حدثت هذه العملية الاحتيالية المعقدة؟
آلية بيروقراطية محكمةكانت تشابمان مسؤولة عن العديدة من النقاط المحورية في هذه العملية، ويمكن القول بإنه من دون وساطتها كانت العملية بأكملها ستفشل، إذ كانت مسؤولة عن تعديل السير الذاتية للموظفين وإرسال الأوراق الفدرالية اللازمة وحتى استقبال المخاطبات الرسمية من الشركات.
ووصل الأمر إلى أن تشابمان كانت تتسلم الحواسيب المحمولة التي ترسلها الشركات لموظفيها عن بعد، وفي بعض الحالات تقوم بإرسال هذه الحواسيب إلى بلدة على حدود الصين وكوريا الشمالية أو كانت تحتفظ بالحواسيب وتشغلها من منزلها.
ويشير تقرير موقع "آرس تكنكيا" التقني إلى أن تشابمان احتفظت بأكثر من 90 حاسوبا محمولا في منزلها بأريزونا، وقامت من خلال تطبيقات "في بي إن" (VPN) وتطبيقات التحكم عن بعد في الحواسيب بإتاحتها للموظفين في كوريا الشمالية.
وبتشغيل تطبيق التحكم عن بعد في الحاسوب الأميركي يصبح متاحا الوصول إليه من أي حاسوب في العالم، وخلال تلك الفترة كان الموظفون يحضرون اجتماعات "زوم" (Zoom) عن بعد بشكل منتظم كما يحصلون على رواتبهم أيضا.
إعلانوظهر النظام المعقد الذي كانت تشابمان تستخدمه لمراقبة الحواسيب وتنظيمها عند زيارة مكتب التحقيقات الفدرالية لها، إذ وجدت الحواسيب موضوعة في أرفف متنوعة مع ملصقات فوق كل حاسوب ورف تشير إلى الموظف والشركة المالكة.
ولم تتوقف العملية الاحتيالية عند مجرد العمل عن بعد في بعض الشركات، إذ احتاج هؤلاء القراصنة لهويات أميركية، لذلك سرقوا هويات العديد من الأميركيين، كما قاموا بتثبيت برامج خبيثة في حواسيب الشركات وخوادمها في بعض الأحيان.
ورغم أن تشابمان حاولت استعطاف القاضي عبر ذكر طفولتها الحزينة التي كانت عرضة فيها لعمليات احتيالية وعنف أسري مستمر، فإن هذا لم يسهم في تخفيف الحكم عليها.
وإلى جانب قضاء 8 أعوام ونصف في السجن، يتضمن الحكم على تشابمان التخلي عن أكثر من 284 ألف دولار كانت من نصيب القراصنة في كوريا الشمالية ودفع 176 ألف دولار من أموالها الخاصة كتعويضات عما قامت به.