“مدرسة التابعين” ثالث أخطر مجزرة يرتكبها الاحتلال بمراكز الإيواء بغزة / فيديوهات جديدة مروّعة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
#سواليف
أكد الدفاع المدني الفلسطيني، أن #المجزرة المروعة التي ارتكبها #الاحتلال فجر اليوم السبت، في #مدرسة تؤوي #نازحين في مدينة #غزة، تعد ثالث أكبر مجازر مراكز الإيواء، بعد مجزرة المستشفى الأهلي العربي “المعمداني”، و”المواصي” في خان يونس.
مجزرة غير مسبوقة: شهداء تحولوا إلى أشلاء جراء استهداف طائرات الاحتلال لمصلى مدرسة التابعين خلال صلاة الفجر، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 مواطن وإصابة العشرات.
وارتقى أكثر من مئة فلسطينى جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن، في مجزرة الاحتلال بحق النازحين في ” #مدرسة_التابعين” بحي الدرج بمدينة #غزة.
مقالات ذات صلةوقال محمود بصل الناطق الإعلامي باسم الدفاع المدني في غزة : ان “طائرات الاحتلال الحربية من نوع (اف 16) استهدفت بثلاثة صواريخ نازحين خلال أدائهم صلاة الفجر في مدرسة التابعين في حي الدرج شرقي مدينة غزة”.
‼️???? صراخ وبكاء طفلة وهي تبحث عن والدها بين جثث الشهداء بعد قصف الاحتلال مصلى مدرسة التابعين pic.twitter.com/FKSD4q58LP
— موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) August 10, 2024وأضاف:” القصف الإسرائيلي للمدرسة أدى إلى استشهاد 90% من النازحين بها”. ورجح أن مجزرة مدرسة “التابعين” في غزة هي الثالثة من حيث حجم الكارثة بعد مجزرتي (المعمداني ومواصي خان يونس).
وقال إسماعيل الثوابتة مدير المكتب الإعلامي الحكومي لـ”قدس برس”: إن مجزرة مدرسة (التابعين) بغزة، تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني بشكل ممنهج”.
وأضاف: أن “طائرات حربية لا تستخدم في مناطق مدنية، قصفت بثلاثة صواريخ ثقيلة النازحين بشكل مباشر خلال أدائهم صلاة الفجر في ساحة المدرسة المكشوفة لطائرات الاستطلاع ، وهذا ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع وهو مرشح للزيادة.”
الله، صباح مفجع وقاتل.
مجزرة ومحرقة ومسلخة حدثت فجر اليوم
مدرسة التابعين التي تأوي نازحين في حي الدرج
عند بداية صلاة الفجر ومع تكبيرة الإمام لبدء الصلاة.
أسقطت إسرائيل أطنانًا من المتفجرات على المدرسة
قتلت إسرائيل الأطفال والنساء وعائلات كاملة وأحرقهم أحياءً.
عدد كبير من… pic.twitter.com/yfXmHpuV2r
وأشار الثوابتة إلى أنه من هول المجزرة وأعداد الشهداء الكبير “واجهت الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ صعوبات كبيرة في انتشال جثامين الشهداء ونقل الجرحى، كما أن المستشفى الأهلي العربي “المعمداني”، الذي وصلته الجثث والجرحى، لم يكن قادرا استيعاب هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، حيث تم نقل عدد منها الى عيادة الدرج ومستشفى الصحابة القريبة من المدرسة.
طفل من بنك أهداف الاحتــــلال في مجزرة مدرسة التابعين بحي الدرج بغزة. pic.twitter.com/Nuj4nA6l59
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) August 10, 2024وأكد على أن الاحتلال “ارتكب 175 مجزرة مروعة بحق مراكز الإيواء، منذ بدء العدوان من بينها 153 مجزرة في مدارس، سواء تابعة للأونروا أو حكومية أو خاصة، وانه قضى جراء ذلك حوالي ألف و 250 شهيدا، وآلاف الجرحى، مشيرا إلى أنه منذ بدء الشهر الجاري ارتبكت قوات الاحتلال سبع مجازر مشابهة في مدارس بمدينة غزة وحدها، وهي: (حمامة، دلال المغربي، الزهراء ،عبد الفتاح حمود، النصر، والرافعي)، وسقط فيها قرابة مئتي شهيد، ومئات الجرحى وتسببت بدمار كبير، مؤكدا أن بعض المدارس قصفت مرتين بفارق بسيط بين القصف الاول والثاني”.
#الجزيرة توثق مشاهد قاسية لتكدس جثامين أكثر من 100 شهيد في قصف إسرائيلي على مدرسة التابعين وسط مدينة #غزة خلال أدائهم صلاة الفجر، وهو خامس مركز إيواء تقصفه قوات الاحتلال خلال أسبوعين#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/ZmnPlPaG1e
— قناة الجزيرة (@AJArabic) August 10, 2024وحمل المسؤول الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة المروعة.
واعتبر أن هذه المجزرة هي “نتيجة طبيعية لشحنة القنابل الجديدة التي ارسلتها الإدارة الأمريكية لدولة الاحتلال، والمساعدات المالية التي قدرت بثلاثة مليار دولار لشراء السلاح لقتل الشعب الفلسطيني.
أعلنت #امريكا أمس أنها ستقدم 3.5مليار دولار إضافية لإسرائيل كمساعدات عسكرية هذا الأسبوع، وهو جزء فقط من 14 مليار دولار وافقت على إرسالها منذ أبريل
اليوم احتفلت "إسرائيل"بهذه الهدية بذبح أكثر من 100 فلسطيني في مدرسة #التابعين بـ #غزة وهم يصلون #مجزرة_الفجر pic.twitter.com/WY0F9fIfIr
وناشد المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بـ”الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، ووقف هذه المجازر المروعة”.
"أنت الآن واقف فوق قطع لحم".. مجزرة غير مسبوقة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة التابعين بحي الدرج وسط مدينة #غزة
pic.twitter.com/TUfUnwab0Z
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المجزرة الاحتلال مدرسة نازحين غزة مدرسة التابعين غزة الجزيرة غزة حرب غزة الأخبار امريكا التابعين غزة غزة مدرسة التابعین صلاة الفجر pic twitter com أکثر من
إقرأ أيضاً:
حماس": غزة تواجه مجاعة كارثية والإبادة الجماعية بلغت أخطر مراحلها
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر، يشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأضافت الحركة في بيان لعا، الأربعاء، أن الاحتلال حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
وأضافت أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وبينت أن قطاع غزة يحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة.
وأشارت إلى أن الكارثة أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.
وانتتقدت حماس المسرحيات التي يروّج الاحتلال لها عبر إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وأضافت أن الاحتلال يستهدف فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة حماس المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك الاحتلال القائم على "هندسة التجويع" وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت حماس أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
ودعت الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.