أكد مصطفى عزت مدير مؤسسة أبو العنين، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن التحالف الوطني يساهم بدرجة كبيرة وفعالة في تعزيز وتحسين معيشة ملايين الأسر الأكثر احتياجا، وذلك من خلال إطلاق قوافل تعمل على مساندة المواطن في كل المجالات من التعليم والصحة، بالإضافة إلى المحاضرات التوعوية لترسيخ القيم والمبادئ داخل وجدان المجتمع المصري، مضيفا أن مبادرة إيد واحدة تعمل على حصر أعداد أكبر من مبادرة «كتف في كتف» والتي وصلت إلى استهداف 5 ملايين مواطن منذ انطلاقها.

مبادرة إيد واحدة

وأشار عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى أن مبادرة إيد واحدة في وقت قصير استطاعت أن تغطي احتياجات جزء كبير من المحافظات الكبرى لخدمة المواطن سواء من الناحية الصحية والغذائية والتعليمية بجانب المساهمة في مشروع المرأة المعيلة تحت رعاية وتوجيهات الرئيس السيسي، في ظل التحديات التي تواجه البلاد.

وقال «عزت» في تصريحات لـ«الوطن»، إن عودة خدمات 100 مليون صحة خلال الأيام القليلة الماضية في المقرات الخاصة بتلك المؤسسات أو الأماكن الخاصة بالرعاية الطبية يأتي لخدمة المواطنين من جميع النواحي الصحية على مدار العام.

تطوير القرى والأماكن الريفية

ولفت إلى أن مبادرة إيد واحدة تواصل العمل في جميع المحافظات لدعم الأسر الأكثر احتياجا، والعمل على تلبية أهدافها في تطوير القرى والأماكن الريفية من جوانب الحياة الآدمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حملة إيد واحدة إيد واحدة التحالف الوطني القوافل الطبية مبادرة إید واحدة التحالف الوطنی

إقرأ أيضاً:

العراق بين واشنطن وبغداد.. تحالف الضرورة أم احتلال مقنع؟

7 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: تمادت الانقسامات السياسية العراقية في رسم ملامح الغموض بشأن مستقبل الوجود الأميركي في البلاد، وسط تجاذب حاد بين تيارات تعتبر التحالف الدولي مظلة أمنية ضرورية، وأخرى ترى فيه إرثاً من التدخل الغربي يجب تصفيته.

واستندت تصريحات وزير الدفاع ثابت العباسي إلى معادلة الأمن المشترك بين العراق وسوريا، مبرراً استمرار التعاون مع واشنطن بوجود خطر “داعش” المتجدد، في وقت أفادت فيه تقارير عسكرية أميركية بأن نحو ٨٠٠ عنصر فقط من القوات الأميركية ما زالوا في سوريا حتى يونيو ٢٠٢٥، مع خطط لنقل بعضهم إلى العراق في إطار إعادة انتشار تكتيكي.

وأعادت هذه التصريحات إلى الأذهان أزمة عام ٢٠١١، حين انسحبت القوات الأميركية من العراق بشكل مفاجئ، ما أتاح لتنظيم داعش ملء الفراغ الأمني سريعًا، قبل أن يُجتاح شمال البلاد في صيف ٢٠١٤، وهو السيناريو الذي تخشاه النخب الأمنية حالياً وتلوّح به لتبرير بقاء التحالف.

واتجهت أصوات سياسية، لا سيما من فصائل الحشد الشعبي وقوى الإطار التنسيقي، إلى المطالبة بجدولة واضحة لخروج القوات الأجنبية، متذرعة بما وصفته بـ”انتهاك السيادة”، بينما ردّت رئاسة الوزراء بتصريحات تصالحية أكدت استمرار “الحوار الفني مع التحالف”.

وتكررت في العراق حوادث استهداف القواعد التي تضم جنوداً أميركيين، وكان آخرها في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار في يناير ٢٠٢٤، مما زاد من تعقيد التوازنات بين ضغط الفصائل المسلحة والالتزامات الأمنية مع واشنطن.

وشهدت البلاد جدلاً مماثلاً بعد الانسحاب الأميركي من العراق عام ٢٠١١، حين انقسمت النخبة السياسية بين مرحب ومتحفظ، قبل أن تُفضي حالة الفراغ الأمني إلى تمدد داعش، ما اضطر واشنطن للعودة ضمن تحالف دولي عام ٢٠١٤، وهو السياق التاريخي الذي لا يزال يلقي بظلاله على الخطاب الأمني الحالي.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • توقعات المركز الوطني للأرصاد.. درجات الحرارة والأمطار والرياح في المحافظات اليمنية
  • تطوير شامل لـ 6 شوارع بحي المنيرة الغربية ضمن خطة تحسين البنية التحتية بالجيزة
  • تطوير شامل لـ 6 شوارع بحي المنيرة الغربية ضمن خطة تحسين تنمية الجيزة
  • «الصحة» تُعلن فحص 7 ملايين و909 آلاف طفل ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر
  • الصحة: فحص 7 ملايين طفل ضمن مبادرة للكشف المبكر وعلاج ضعف السمع لدى حديثي الولادة
  • محافظ دير الزور يناقش مع مسؤولي ووجهاء البوكمال والميادين سبل تحسين الواقع الخدمي 
  • العراق يؤكد الحاجة لبقاء التحالف الدولي
  • العراق بين واشنطن وبغداد.. تحالف الضرورة أم احتلال مقنع؟
  • العراق يطالب ببقاء قوات التحالف الدولي في سوريا
  • عضو التحالف الوطني: نستهدف أكثر من مليوني أسرة تستفيد من لحوم الأضاحي خلال العيد