أوصت طبيبة تغذية بضرورة تضمين بعض الأطعمة في النظام الغذائي لتعزيز وظيفة الدماغ، مثل فيتامينات B1 وB9، بالإضافة إلى اليود وأوميجا 3 والبيوفلافونويد. 

سباح من ذوي الهمم يواجه تيارات المانش لتحقيق الرقم القياسي أطعمة تعزز صحة الدماغ

ووفقًا لما ذكره موقع gazeta.ru، تشير الطبيبة إلى أنه رغم اتباعه البعض لنظام غذائي مثالي من وجهة نظرهم، إلا أنهم يعانون من نقص في بعض العناصر الضرورية لصحة الدماغ، مثل فيتامينات B وD، وكذلك المعادن مثل الحديد والزنك، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية مثل أوميجا 3.

 

وتوصي الطبيبة بضرورة تناول الأطعمة التي تحتوي على هذه العتاصر مثل الخبز الأسمر، والحنطة السوداء، والشوفان، والبقوليات، وأحشاء الذبيحة الخالية من الدهون، والخضروات ذات الألوان الزاهية، حيث تعد هذه الأطعمة غنية بفيتامين B1.

 

وتشير الطبيبة إلى أهمية عدم إهمال عنصر اليود، الذي يعتبر من العناصر النادرة ولكن الضرورية للجسم. وتوضح أن أفضل مصدر لليود هو ملح البحر المعالج، وتوصي باستخدامه بحذر وإضافته إلى الطعام فقط قبل التقديم لتجنب تعرضه للحرارة التي قد تقلل من فائدته.

 

بالإضافة إلى ذلك، تدعو الخبيرة إلى تضمين مجموعة من المأكولات البحرية في النظام الغذائي، مثل الأسماك البحرية والحبار وبلح البحر والأعشاب البحرية، مشيرة إلى أن هذه الأطعمة ليست مفيدة فقط لصحة الدماغ، بل تساعد أيضًا في الوقاية من داء السكري.

 

تشدد ديانوفا أيضًا على أهمية استهلاك 25 غرامًا يوميًا من بروتين الصويا، الذي يحتوي على مركب إيزوفلافون، وذلك لفوائده الكبيرة في خفض مستويات الكوليسترول في الدم والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. توصي أيضًا بتناول منتجات الصويا مثل حليب الصويا والتوفو، بالإضافة إلى تناول الخضروات والفواكه لتحقيق هذه الفوائد.

 

ولتعويض نقص أوميغا 3، توصي ديانوفا بضرورة تناول المأكولات البحرية بشكل دوري، بما في ذلك الأسماك الدهنية التي تعتبر مصدرًا غنيًا بهذه الأحماض الدهنية الضرورية.

 

بشكل عام، تؤكد الطبيبة أن التنوع في النظام الغذائي والاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بالعناصر الدقيقة يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الدماغ والجسم بشكل عام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدماغ طبيبة تغذية الأطعمة أوميجا 3 بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

الفلاحي: عقدة الطلقة الأخيرة متوقعة ووقف إطلاق النار لا يعني انتهاء الحرب

يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي أن ما تشهده الساحة بين إسرائيل وإيران، بعد إعلان وقف إطلاق النار يندرج ضمن ما يُعرف بعقدة الطلقة الأخيرة، حيث يسعى كل طرف إلى إثبات اليد العليا ميدانيًا قبل تثبيت التهدئة، مؤكدا أن وقف إطلاق النار لا يعني بالضرورة نهاية الحرب، بل قد يكون تمهيدًا لاتفاق لاحق أو جولة جديدة من التصعيد.

وأوضح الفلاحي في تحليل عسكري أن الخروقات المحدودة من الطرفين تمثل رسائل متبادلة وتقديرات ظرفية وليست تصعيدا واسع النطاق، لافتا إلى أن مثل هذه التجاوزات شائعة حتى بعد إبرام اتفاقات تهدئة في مناطق صراع أخرى كالساحة السورية، وغالبا ما تكون اختبارا لحدود الاتفاق وليس إعلانا بانهياره.

وأضاف أن بعض الأطراف قد تسعى من خلال تلك المناوشات إلى تثبيت سردية سياسية، فبينما بدأت إسرائيل الهجوم، تحاول إيران أن تُظهر أنها من فرضت نهايته، وهو ما يفسر استمرار الاتهامات الإعلامية المتبادلة ومحاولات فرض السيطرة على الرواية العسكرية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بعد 12 يوما من المواجهة، وطلب من الطرفين عدم التصعيد، بينما أعلن نتنياهو تقليص حجم الهجوم على إيران بعد مكالمة هاتفية مع ترامب.

وأشار العقيد الفلاحي إلى أن المواجهة التي جرت كانت الأولى من نوعها من حيث المسافة التي تفصل بين الطرفين، إذ نفذت إسرائيل غارات على أهداف داخل إيران من مسافة تفوق 1500 كيلومتر، وهو ما يعد سابقة في تاريخ الحروب التقليدية بين دولتين غير متجاورتين.

ورغم إعلان إسرائيل تدمير منشآت نووية إيرانية وتعطيل نحو 60% من منصات إطلاق الصواريخ الباليستية، قال الفلاحي إن طهران تؤكد امتلاكها قدرات كافية لمواصلة القتال، مما يشير إلى أن الحرب لم تُحسم بالكامل لأي من الطرفين.

إعلان

وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام إيرانية إن انفجارا وقع في مدينة بابلسر شمالي البلاد، فيما أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن سلاح الجو شن غارة على منشأة عسكرية في إيران بعد إعلان ترامب عن الاتفاق، مما يعكس حالة من الغموض في تطبيق التهدئة على الأرض.

نقاط الضعف

وبشأن نقاط ضعف إسرائيل، قال الفلاحي إن أبرزها يتمثل في ضعف منظومات الدفاع الجوي رغم الدعم الأميركي الكبير، وتنوع الطبقات الدفاعية بين القبة الحديدية ومقلاع داود ومنظومة حيتس، لكنها لم تنجح في منع اختراق الصواريخ الإيرانية.

وبيّن أن الصواريخ الإيرانية وصلت إلى مناطق حساسة داخل إسرائيل مثل تل أبيب وبئر السبع وحيفا ومطار بن غوريون، مما يعكس محدودية العمق الجغرافي الإسرائيلي، ويزيد من هشاشته أمام الهجمات البعيدة المدى.

أما على الجانب الإيراني، فأوضح الفلاحي أن أبرز نقاط الضعف تكمن في غياب سلاح جوي قادر على التصدي للطيران الإسرائيلي المتفوق تقنيا، بالإضافة إلى ضعف نسبي في منظومات الدفاع الجوي التي لم تُحدث توازنا فعالا أمام الغارات الجوية.

وتابع أن العقوبات الطويلة التي فُرضت على طهران أثرت على قدرتها في تحديث سلاحها الجوي، مما أدى إلى اختلال في توازن القوى الجوية، مؤكدا أن حماية المنشآت النووية المنتشرة على جغرافيا واسعة يحتاج إلى تغطية دفاعية متقدمة لا تملكها إيران حاليا.

وأشار إلى أن طهران رفضت عروضا روسية بالحصول على منظومات دفاع جوي أكثر تطورا مثل "إس-400" و"إس-500″، وهو ما أثر على جاهزيتها الدفاعية، لا سيما في ظل محدودية فعالية منظومتها المحلية "خُرَّداد" مقارنة بالأنظمة الروسية المتطورة.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بأن قرار الرد على إيران جاء بعد اتصال مباشر بين ترامب ونتنياهو، وأسفر عن استهداف "رمزي" لموقع إيراني، قبل أن تعلن إسرائيل لاحقا بدء سريان وقف إطلاق النار بشكل رسمي.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة غير متوقعة لإسرائيل.. قائد فيلق القدس يظهر في احتفالات «النصر الإلهي»
  • مفاجأة.. تناول الأطعمة السبايسي يخفض درجة حرارة الجسم في الصيف
  • الفلاحي: عقدة الطلقة الأخيرة متوقعة ووقف إطلاق النار لا يعني انتهاء الحرب
  • متى يعتبر ضيق التنفس علامة على أمراض خطيرة؟
  • احترس منها.. هذه الأطعمة تسبب القلق والتوتر
  • تؤدي لشيخوخة الأمعاء.. 9 عادات شائعة تضر بالميكروبيوم الصحي
  • مقتل طبيبة داخل مستشفى المجلد بغرب كردفان إثر قصف للجيش السوداني
  • الجيش الإيراني يهدد أمريكا بعمليات غير متوقعة: عقارب الساعة لن تعود
  • نشرة المرأة والمنوعات.. 5 أعراض لأمراض الكلي أطعمة توقف عن تناولها فورا تسبب أمراض البروستاتا.. ملك أحمد زاهر تتألق بثقة وجمال في أول جلسة تصوير بعد تعافيها
  • إيران: مستعدون للدفاع عن أنفسنا "بكل الوسائل الضرورية"