تؤدي لشيخوخة الأمعاء.. 9 عادات شائعة تضر بالميكروبيوم الصحي
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
يُعد دعم ميكروبيوم الأمعاء جزءًا أساسيًا من الجهاز الهضمي الصحي، وتشير الأبحاث المتزايدة إلى أن الميكروبيوم الصحي والمتنوع قد يكون مؤشرًا مهمًا لطول العمر، ومنع ما يسمى بـ"شيخوخة الأمعاء".
وهناك بعض العادات اليومية الشائعة التي يمكن أن تُؤثر سلبًا على الأمعاء، مما يُسبب شيخوخة أسرع، ووفقًا لما نشره موقع "إيتنغ ويل" EatingWell، يقول الخبراء إن هناك عادات يمكن أن تُسبب شيخوخة الأمعاء، كما يلي:
1- تناول نفس الأطعمة دائماإن وجود ميكروبيوم متنوع - أي مجموعة متنوعة من الكائنات الدقيقة المعوية المفيدة - أمر ضروري لصحة الأمعاء.
التناول المتكرر للوجبات الخفيفة، وحتى تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يمكن أن يُسبب شيخوخة الأمعاء، لأن الأجسام تحتاج إلى الحصول على فرصة لتنشيط المركب الحركي المهاجر MMC بين الوجبات، وتستغرق الدورة الكاملة لنشاط المركب الحركي المهاجر حوالي 4 إلى 5 ساعات، في حين يؤدي تناول الطعام المتكرر، أو حتى تناول المشروبات المحلاة على مدار اليوم، إلى إيقاف المركب الحركي المهاجر، فلا يحصل على فرصة لتنظيف الأمعاء بفعالية.
3- التوتر المزمنيُمكن للتوتر أن يُسبب شيخوخة الأمعاء بأكثر من طريقة، حيث يؤثر التوتر على حركة الأمعاء وفرط حساسيتها، كما يُمكن أن يُعطل وظيفة الحاجز الظهاري المعوي ويُحفز الاستجابات المناعية للأمعاء، ويُمكن أن يُغير ميكروبيوم الأمعاء ويُسبب خلل التوازن البكتيري، وبالتالي الإضرار بالأمعاء والتسبب في تسريع الشيخوخة.
4- كمية غير كافية من الأليافتناول المزيد من الألياف هو أبسط ما يمكن فعله لصحة الأمعاء، إذ تحتاج الأمعاء إلى الألياف الغذائية لتؤدي وظائفها على أكمل وجه. وبدون كمية كافية من الألياف، لا تحصل بكتيريا الأمعاء النافعة على الطاقة اللازمة للنمو، وتبدأ بطانة المخاط الواقية في الأمعاء بالتحلل، وبالتالي يصبح الجهاز الهضمي أكثر عرضة للالتهابات والتهيج والتدهور المبكر.
5- تجاهل مشاكل الأمعاءإذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الأمعاء ويتخذ قرارًا بتجاهلها، فربما تُسبب شيخوخة الأمعاء. فأعراض مثل الغازات والانتفاخ والارتجاع والإسهال والإمساك إذا تُركت دون علاج، فربما تُؤدي إلى مشاكل أعمق مثل خلل التوازن البكتيري أو تسرب معوي أو حتى نقص الإنزيمات.
6- تجاهل الأطعمة المخمرةفوائد الأطعمة المخمرة أنها تُحسّن قابلية هضمها وتوفر العناصر الغذائية فيها، وهذه الأطعمة مثل الزبادي، مصدرًا للبروبيوتيك والبكتيريا التي يمكن أن تُساعد في الحفاظ على حاجز الأمعاء وفي علاج الالتهابات.
7- الإفراط في استخدام الأدويةيمكن أن تكون المضادات الحيوية مُنقذة للحياة، لكن الإفراط في استخدامها، خاصةً للأشياء التي قد لا تحتاج إليها، يُمكن أن يُلحق ضررًا بالغًا بالأمعاء. فهي لا تقتل البكتيريا الضارة فحسب، بل تُقضي على البكتيريا النافعة أيضًا، مما يُؤدي إلى استنفاد الميكروبيوم وزيادة عُرضة للالتهابات واختلال التوازن.
ويمكن أن تُوفر أدوية مثل الإيبوبروفين أو مُثبطات الحموضة راحةً قصيرة المدى، لكن الاستخدام طويل الأمد قد يُفاقم أعراض الجهاز الهضمي عن طريق تهييج بطانة الأمعاء وخفض حموضة المعدة وإحداث خلل في توازن الميكروبيوم".
8- غياب النشاط البدنيبينما يتم الربط عادةً بين ممارسة الرياضة وصحة القلب، إلا أنها تُعزز صحة الأمعاء بأكثر من طريقة. فالرياضة تُقوّي عضلات البطن والذراعين والساقين جنبًا إلى جنب وتقوية عضلات الأمعاء.
9- إهمال النوم الكافيترتبط الأمعاء ارتباطًا وثيقًا بجودة النوم من خلال محور الأمعاء والدماغ، حيث يدعم النوم ميكروبيوم أكثر تنوعًا نومًا أفضل، بينما يُمكن أن تؤثر قلة النوم على صحة الميكروبيوم.
ميكروبيوم الأمعاءشيخوخة الأمعاءالميكروبيوم الصحيقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ميكروبيوم الأمعاء شيخوخة الأمعاء یمکن أن ت ی مکن أن مکن أن ی
إقرأ أيضاً:
احذر هذه الأطعمة «الصحية».. خادعة ومدمرة للكبد!
كشف موقع “هيلث سايت” المتخصص عن مفاجأة صادمة للكثيرين: بعض الأطعمة التي يظنها الناس صحية أو غير مضرة، قد تكون في الواقع السبب وراء تدهور صحة الكبد، العضو الأساسي المسؤول عن تصفية السموم وتحليل العناصر الغذائية في الجسم.
وأكد التقرير أن تجنب هذه الأطعمة الضارة هو الخطوة الأولى والأهم نحو حماية الكبد وتعزيز وظائفه الحيوية.
أطعمة تُسوَّق على أنها صحية.. لكنها تخفي أضراراً للكبد
تتضمن قائمة “الأعداء الخفيين للكبد” أطعمة يومية كثيرة، تغري بنكهاتها ومظاهرها الجذابة، لكنها تخفي وراءها مخاطر صحية جسيمة:
حبوب الإفطار المُحلّاة: مليئة بالسكريات المضافة التي تعزز تراكم الدهون في الكبد، مما يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، الذي أصبح شائعاً على نحو مقلق. البديل الأمثل: الشوفان الطبيعي مع إضافة الفواكه الطازجة والمكسرات الغنية بالألياف والفيتامينات. اللحوم المصنّعة: مثل النقانق واللحوم الباردة، التي تحتوي على دهون مشبعة ومواد حافظة (كالنترات) تُحدث التهابات وتلفاً في أنسجة الكبد. بدائل صحية: الدجاج المشوي، العدس، والتوفو، والتي توفر بروتينات نظيفة بدون أضرار. الخبز الأبيض والكربوهيدرات المكررة: ترفع هذه الأطعمة مستوى السكر والأنسولين في الدم بشكل سريع، مما يحفز تخزين الدهون داخل خلايا الكبد. الاختيار الأفضل: خبز الحبوب الكاملة، الأرز البني، والكينوا الغنية بالألياف والتي تدعم توازن السكر. الوجبات الخفيفة المعبأة: كالرقائق المقلية والبسكويت والمقرمشات، التي تحتوي على دهون ضارة ومواد مضافة تؤدي إلى التهابات الكبد. البدائل الصحية: اللوز، الحمص، والفشار الطبيعي الخالي من الزبدة. الزيوت المكررة: مثل زيت الذرة، فول الصويا، ودوار الشمس، المصنعة عبر عمليات معالجة مكثفة تسبب التهابات وتراكم الدهون في الكبد. الأفضل اختيارها: زيت الزيتون البكر، وزيت بذور الكتان، الغنيان بالدهون الصحية المضادة للالتهابات.المشروبات المحلاة.. فخ الفركتوز والمواد الحافظة
شدد التقرير على أن المشروبات المحلاة، حتى تلك التي تحمل شعار “طبيعية 100%” مثل بعض العصائر، قد تكون خادعة للكبد بسبب احتوائها على الفركتوز والمواد الحافظة التي تزيد العبء على هذا العضو الحيوي.
النظام الغذائي المتوازن.. الطريق نحو كبد صحي
أكد “هيلث سايت” أن الوعي بأضرار هذه الأطعمة والخطوات الوقائية التي تشمل تبني نظام غذائي متوازن، يشكلان حجر الأساس للحفاظ على صحة الكبد. استبدال الأطعمة الضارة بأخرى غنية بالألياف، والبروتينات الجيدة، والدهون الصحية، يساعد الجسم في الحفاظ على أداء الكبد بكفاءة، ما ينعكس إيجابياً على الصحة العامة وجودة الحياة.