تقرير: مخاوف لدى جهاز الأمن الإسرائيلي من اتفاق التطبيع مع السعودية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
حذرت هيئة البث الإسرائيلية "كان" من أن يؤدي اتفاق التطبيع مع السعودية إلى المساس بالتفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة.
وقالت الهيئة في تقرير إن "جهاز الأمن الإسرائيلي يعمل على إعداد رأي حول أهمية بيع وسائل قتالية ومنظومات أسلحة أمريكية متقدمة إلى السعودية، كجزء من اتفاق يؤدي الى التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية".
وذكرت أن "إسرائيل تعتقد أنه من أجل الحفاظ على التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي، سيتعين على الجيش الإسرائيلي الحصول على منظومات أسلحة متقدمة ومتطورة أكثر من التي يمتلكها حاليا، وذلك بسبب المخاوف من أن الاتفاق مع السعودية سيمس بالتفوق العسكرية لإسرائيل في المنطقة".
وكانت الهيئة نشرت في وقت سابق أنه من أجل التوصل الى اختراق في التطبيع مع السعودية، إسرائيل ستضطر الى تنفيذ خطوات حقيقية لصالح السلطة الفلسطينية، مبينة أن "هذا التوجه الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، ستضطر إلى القيام به ليس فقط بسبب طلب السعودية، بل أيضا بسبب الحاجة لتليين المعارضين في الحزب الديمقراطي لصفقة الأسلحة السعودية- الأمريكية والتحالف الدفاعي في الحزب".
المصدر: i24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا أخبار السعودية أسلحة ومعدات عسكرية اتفاق السلام مع إسرائيل الرياض تل أبيب واشنطن التطبیع مع السعودیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبلغ ترامب بعدم ضرب إيران إلا حال فشل المحادثات
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين، أن إسرائيل أبلغت الإدارة الأمريكية بأنها لن تقدم على ضرب المنشآت النووية الإيرانية، إلا إذا أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فشل المحادثات النووية الجارية مع طهران.
وأوضح الموقع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس ترامب مباشرة بأنه "متشكك" بشأن فرص التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وهو ما يعكس حالة من عدم الثقة بين الطرفين بشأن جدوى المفاوضات الحالية.
وأشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أنه من غير المتوقع عقد جولة جديدة من المحادثات بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ونائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال هذا الأسبوع، ما يعزز التكهنات بشأن تعثر المسار التفاوضي.
من جهته، كشف مسؤول إيراني رفيع المستوى لـ"أكسيوس" أن طهران منفتحة على فكرة تشكيل "اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم"، يتخذ من إيران مقرًا له، معتبرًا أن هذا الطرح قد يشكّل أساسًا لاتفاق نووي جديد إذا ما أُخذ بجدية من واشنطن.
وقال المسؤول الإيراني، إن فكرة الاتحاد ممكنة فقط إذا تم تنفيذها داخل الأراضي الإيرانية، أما إذا اقترح أن تكون خارجه، فإنها "محكومة بالفشل بالتأكيد"، بحسب تعبيره.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد شدد في تصريحات سابقة على تمسك بلاده بحقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، مؤكدًا أن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي، لكنها لن تتخلى عن برنامجها النووي تحت الضغط.
ترامب: لا تخصيب إطلاقًا في أي اتفاقفي المقابل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، عبر منصته "تروث سوشال"، أن أي اتفاق مستقبلي مع طهران "لن يسمح لها بأي مستوى من تخصيب اليورانيوم"، مشيرًا إلى أن واشنطن ستتبنى موقفًا أكثر تشددًا في الملف النووي الإيراني.
وكتب ترامب: "بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم" في إيران، وهو ما يتعارض تمامًا مع الموقف الإيراني الذي يعتبر التخصيب حقًا سياديًا.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر الإقليمي على خلفية الحرب في غزة، وضغوط تمارسها إسرائيل لفرض شروط أكثر صرامة على إيران في أي اتفاق محتمل، فيما تسعى واشنطن إلى تحقيق توازن بين احتواء طموحات طهران النووية ومنع التصعيد العسكري في المنطقة.
يُذكر أن البرنامج النووي الإيراني يمثل أحد أكثر الملفات حساسية في العلاقة بين الولايات المتحدة وحلفائها، وعلى رأسهم إسرائيل، في وقت تستمر فيه طهران بمراوغة الضغوط الغربية وإبداء انفتاح مشروط على المفاوضات.