كشف تفاصيل صفقة تبادل المناصب في كركوك.. اجتماع اليوم بـ 9 أعضاء والمحافظ من حصة الكرد
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو الاتحاد الوطني الكردستاني شيرزاد صمد، اليوم السبت (10 آب 2024)، عن تفاصيل اجتماع اليوم لمجلس محافظة كركوك في فندق الرشيد بالعاصمة بغداد.
وقال صمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "حتى الآن هنالك اتفاق على تدوير منصب المحافظ بين الكرد والعرب، ، وسيعقد اجتماع اليوم للقوى السياسية وزعامات الكتل قبل جلسة المجلس".
وأضاف أنه "على ضوء اجتماع القوى السياسية ستتبين المواقف أكثر، وعلى الأغلب فإن الاتفاق سيكون بتولي الكرد خلال العامين الأولين منصب المحافظ والعرب رئاسة المجلس، فيما يتولى التركمان منصب النائب الأول للمحافظ، ومنصب النائب الثاني يكون من نصيب الحزب الديمقراطي".
إلى ذلك كشف مصدر مطلع، اليوم السبت، عن الأعضاء الذين سيحضرون جلسة مجلس المحافظة، مؤكدا أن عددهم تسعة أشخاص حتى الآن.
وأوضح المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" أن "عدد أعضاء كتلة الاتحاد الوطني خمسة، وبابليون مقعد واحد، وتحالف القيادة بزعامة محمد تميم يمتلك مقعدين، ومقعد لتحالف العروبة بزعامة وصفي العاصي".
وأضاف أن "الاتفاق يقضي بتولي ريبوار طه منصب المحافظ كمرشح عن الاتحاد الوطني، وأحمد الحمداني أو محمد الحافظ كمرشح عن القيادة لمنصب رئاسة مجلس المحافظة".
يشار إلى أن محافظة كركوك هي الوحيدة التي لم تحسم أمر تشكيل حكومتها المحلية لغاية الآن بعد مضي نحو سبعة أشهر على الإعلان النهائية لنتائج انتخابات مجالس المحافظات.
وبالرغم من مشاركة 16 عضواً في جلسة عقد يوم 11 تموز/ يوليو الماضي، خمسة أعضاء من الاتحاد الوطني الكوردستاني وعضوان من الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وستة أعضاء عن الكتلة العربية يمثلون أحزاب السيادة، والقيادة، والتحالف العربي، وعضوان عن الجبهة التركمانية، وعضو مسيحي عن مقاعد الكوتا، إلا أن الجلسة لم تفضِ إلى حسم منصبي رئيس مجلس المحافظة والمحافظ، حيث بقيا معلقين رهناً بما تتوصل إليه الكتل السياسية من اتفاقات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
وفد السعودية يواصل لقاء مكونات حضرموت ويجدد رفض التشكيلات المسلحة في المحافظة
جدد وفد المملكة العربية السعودية الذي يرأسه رئيس اللجنة الخاصة محمد بن عبيد القحطاني رفض بلاده للتشكيلات العسكرية خارج نطاق الدولة والسلطة المحلية في حضرموت.
ويواصل الوفد منذ أيام عقد لقاءات مع مكونات حضرمية عقب الاجتياح المسلح للمجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات لحضرموت والمهرة، بغية الوصول إلى تهدئة، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقا.
واليوم عقد القحطاني مع محافظ المحافظة سالم أحمد الخنبشي، سلسلة اجتماعات مع قيادات ومرجعيات حضرموت ومجلس الشورى، وقيادة الكتلة البرلمانية الحضرمية، ولقاءاً آخر مع أعضاء مرجعية قبائل حضرموت ومشائخ وأعيان ووجهاء مديريات الوادي والصحراء.
وقال القخطاني في تصريحات صحفية إن اللقاءات تأتي استمراراً لفعاليات زيارة الوفد بمختلف منتسبي الطيف الإجتماعي والقبلي والاعتباري داخل حضرموت لفرض التهدئة، مؤكداً أن موقف المملكة العربية السعودية يستند إلى تلاحمٍ إنساني وتاريخ حافل وجوار جغرافي وروابط اجتماعية وثيقة.
وأعرب المحافظ الخنبشي عن أمله بأن تسهم زيارة الوفد السعودية في في دعم حضرموت وسلطتها المحلية للتخفيف من معاناة المواطنين في المجالات الخدمية والاقتصادية والأمنية.
وفي السياق اعتبر أعضاء قيادات الكتلة البرلمانية ومرجعية قبائل حضرموت الموقف السعودي الحازم في معالجة ما ترتب عن دخول قوات المجلس الانتقالي لوادي حضرموت تطمينًا كبيرًا للمواطنين وكافة شرائح المجتمع.