الرفاعي: لتجميد كل الخلافات واعتماد خطاب وطني جامع
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
لبت فاعليات قضاء بعلبك النيابية والبلدية والسياسية والدينية دعوة دار إفتاء محافظة بعلبك الهرمل، إلى اجتماع ولقاء عنوانه: "الإستعداد لما هو آت في قادمات الأيام"، بمشاركة النائبين ملحم الحجيري وينال صلح، النائبين السابقين الدكتور كامل الرفاعي والعميد الوليد سكرية، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل وأعضاء من المجلس البلدي، رئيس بلدية معربون عبدو عبد الجليل وأعضاء المجلس البلدي، رئيس لجنة صندوق الزكاة معزز سكرية، أعضاء المجلس الإداري للأوقاف، عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل طارق الحجيري، منسقي التيار في بعلبك المحامي ميادة الرفاعي، وفي عرسال المهندس خالد الرفاعي، مخاتير وفاعليات وممثلي جمعيات أهلية وهيئات من المجتمع المحلي.
الرفاعي
وتحدث مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، فقال: "نسأل الله سبحانه وتعالى ألا يكون هناك إنفجار وألا يقع اعتداء، لكن إن وقع يجب أن نكون مستعدين، لذلك هذا اللقاء يتوخى أولا أن يكون هناك مسح شامل، لكل الأماكن التي يمكن أن تستوعب الأخوة النازحين، ثانيا أن يكون هناك عنوان دائم لكل إنسان يرغب بتقديم شقة سكنية، أو يرغب أن يتشارك مسكنه مع الأخوة النازحين، ثالثا أن يكون هناك تقديمات على قدر المستطاع بواسطة مؤسسات دار الفتوى، من أوقاف وصندوق زكاة ودار فتوى".
واكد "ضرورة تجميد كل الخلافات على اختلاف أشكالها وأنواعها، وأن يكون هناك خطاب وطني جامع يؤكد على الوحدة الوطنية، وأننا صف واحد ضد هذا العدو الإسرائيلي، مع إدانتنا القديمة والجديدة للمجازر التي يرتكبها، وبخاصة المجزرة التي استهدفت المصلين فجر اليوم في مدرسة التابعين، ونحن مع أهلنا في غزة وفلسطين، كما في اليوم الأول للمواجهة".
وختم المفتي الرفاعي: "كل الشكر والتقدير لأهلنا من كافة البلدان والقرى، من بعلبك والهرمل، إلى عرسال، معربون، العين، الفاكهة، الجديدة، القاع، شعث، دورس وبقية المناطق".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: أن یکون هناک
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستعد لتجميد الأصول الروسية
يستعد الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، فيما يبدو لتجميد أصول البنك المركزي الروسي المودعة في أوروبا إلى أجل غير مسمى، في خطوة تزيل عقبة كبرى أمام استخدام هذه الأموال لدعم أوكرانيا.
ويسعى الاتحاد الأوروبي لضمان استمرار تمويل أوكرانيا في الأزمة الحالية. ولهذا الغرض، تعتزم دول التكتل توظيف جزء من الأصول السيادية الروسية.
تتمثل الخطوة الأولى، التي تهدف حكومات الاتحاد إلى إقرارها، في تجميد نحو 210 مليارات يورو (246 مليار دولار أميركي) من الأصول السيادية الروسية طالما اقتضت الحاجة، بدلا من التصويت كل ستة أشهر على تمديد التجميد.
يهدف تجميد الأصول لأجل غير مسمى إلى تسهيل إقناع بلجيكا بدعم خطة الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأموال الروسية المجمدة في منح أوكرانيا قرضا تصل قيمته إلى 165 مليار يورو لتغطية احتياجات ميزانيتها العسكرية والمدنية في عامي 2026 و2027.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس الأوروبي في 18 ديسمبر الجاري لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل قرض التعويضات وحل المشكلات المتبقية التي تشمل تقديم جميع حكومات الاتحاد ضمانات لبلجيكا بأنها لن تتحمل وحدها أي تبعات مالية إذا كسبت موسكو دعوى قضائية محتملة.
وقالت مصادر دبلوماسية أوروبية إن ألمانيا لا ترى بديلا عن قرض التعويضات وستقدم ضمانات بقيمة 50 مليار يورو من إجمالي القرض.
وقالت وزيرة المالية الدنماركية ستيفاني لوس، التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، للصحفيين إن "بعض المخاوف" لا تزال بحاجة إلى التعامل معها ولكن "نأمل أن نتمكن من تمهيد الطريق نحو قرار يتبناه المجلس الأوروبي الأسبوع المقبل".
وقال فالديس دومبروفسكيس المفوض الاقتصادي للاتحاد الأوروبي إنه يجري وضع ضمانات قوية لبلجيكا.
وأضاف في مؤتمر صحفي "من جانب المفوضية، نحن منفتحون على مزيد من العمل للنظر في كيفية استيعاب مخاوف بلجيكا، وهذا الجهد مستمر حاليا".