فرنسا تحتفظ بذهبية «طائرة الرجال»
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
احتفظت فرنسا المضيفة بذهبية مسابقة كرة الطائرة للرجال في أولمبياد باريس 2024، وذلك بفوزها في النهائي على بولندا 3-0 على ملعب «أرينا باري سود».
وحسمت فرنسا الأشواط 25-19 و25-20 و25-23، لتصبح بذلك ثالث بلد يتوج بالذهب الأولمبي مرتين توالياً بعد الاتحاد السوفييتي (1964-1968) والولايات المتحدة (1984-1988).
وباتت أيضاً وحيدة في المركز الرابع، من حيث عدد الذهبيات (2)، خلف البرازيل (3) والاتحاد السوفييتي (3) والولايات المتحدة (3).
وبعدما حلت ثانية خلال مجموعتها نتيجة خسارتها أمام سلوفينيا 2-3، تغلبت فرنسا في ربع النهائي على ألمانيا 3-2 ثم إيطاليا في نصف النهائي 3-0، قبل أن تتفوق في مباراة اللقب على بولندا التي كانت تبحث بدورها عن لقبها الثاني بعد الذي أحرزته عام 1976، لكنها اكتفت في النهاية بفضية وميدالية ثانية في تاريخها.
وكانت البرونزية من نصيب الولايات المتحدة، الخاسرة في دور الأربعة أمام بولندا 2-3، وذلك بفوزها على إيطاليا 3-0.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكرة الطائرة فرنسا بولندا باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
مسجد باريس الكبير قلق من "وصم" المسلمين بسبب "الإخوان"
أعرب عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حافظ، الخميس، عن قلقه من "وصم" المسلمين في فرنسا باسم مكافحة الإسلام السياسي خدمة لما اعتبرها أجندات سياسية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن عميد المسجد الكبير قوله في بيان إن "المسجد دافع دائما عن رؤية للإسلام تتوافق مع نص وروح مبادئ الجمهورية" الفرنسية و"رفض السماح بإساءة استخدام الإسلام لأغراض سياسية تهدف إلى شق صفوف المجتمع الوطني".
وجاء في البيان: "يرفض المسجد السماح للنضال المشروع ضد الإسلام السياسي بأن يصبح ذريعة لوصم المسلمين وخدمة أجندات سياسية معينة"، مستنكرا "بناء مشكلة إسلامية والتطور الخبيث لخطاب تمييزي غير مقيد".
وكان حافظ يرد على تقرير حول الإسلام السياسي قدم لمجلس الدفاع، الأربعاء، وحذر من التسلل "من القاعدة إلى القمة" على المستوين المحلي والمجتمعي بقيادة تنظيم "الإخوان".
ويستهدف التقرير خصوصا منظمة مسلمي فرنسا (MF) التي خلفت اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا (UOIF) عام 2017، وتُقدم على أنها "الفرع الوطني" لجماعة الإخوان.
وبشأن هذا "الحوار"، أكد شمس الدين حافظ أن "السلطات العامة هي التي اختارت أن تجعل من اتحاد المنظمات الإسلامية الفرنسية أولا، ثم من المسلمين في فرنسا، لاعبا مهما في الإسلام في فرنسا، ودعوته إلى طاولة الجمهورية".
وفي عام 2020، كان مسلمو فرنسا من بين الهيئات التي استقبلها الرئيس إيمانويل ماكرون لتشكيل مجلس وطني مستقبلي للأئمة المسؤولين عن اعتماد تدريبهم.
وأضاف عميد مسجد باريس "من المستغرب أن نفاجأ بأن يكون المسجد الكبير في باريس أحد المحاورين الذي شرعته المؤسسات الجمهورية منذ سنوات"، و"دعا المسؤولين السياسيين إلى إظهار تماسك" محذرا من أي "مزايدة سياسية" في النقاش.
وجاء في إعلان للرئاسة الفرنسية، الأربعاء، "نظرا إلى أهمية المسألة وخطورة الوقائع التي تم التحقق منها، طلب من الحكومة وضع مقترحات ستجري دراستها في اجتماع مجلس الدفاع المقبل مطلع يونيو".