20 جمعية فرنسية للصحفيين تطالب باريس بإجلاء زملائهم من غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
دعت حوالي عشرين جمعية للصحفيين في فرنسا، من بينها تلك التابعة لقناة "فرانس 24" وصحيفة "لوموند" و"إذاعة فرنسا الدولية"، إلى إجلاء الصحفيين والعاملين مع وسائل الإعلام الفرنسية من غزة باعتبار أن حياتهم في خطر بسبب القصف الإسرائيلي.
وجاء في رسالة الجمعيات، "ندعو السلطات الفرنسية إلى بذل كلّ ما في وسعها كي يتسنّى إجلاء "الصحفيين والمرافقين والسائقين" الغزيين الذين يعملون مع وسائل إعلام فرنسية وعائلاتهم.
وحملت هذه الرسالة التي نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي وموقع "فرانس 24" توقيع عدّة جمعيات تابعة لوسائل إعلام فرنسية مثل "بي اف ام تي في" و"لوفيغارو" و"ليبيراسيون" و"ميديابارت".
وتعنى جمعيات الصحفيين في فرنسا التي ينتخب أعضاؤها من أقرانهم بمسائل أخلاقيات العمل والاستقلالية.
وجاء في الرسالة "يواجه زملاءنا وعائلاتهم خطر الموت اليوم بعدما أعلنت حكومة بنيامين نتنياهو عن نيّتها السيطرة على قطاع غزة بالكامل".
وذكّرت الرسالة بأنه منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، استشهد "أكثر من 200 فرد من زملائنا وزميلاتنا في غزة، بحسب أرقام مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مستوطنون يقطعون أشجار زيتون شرق يطا عوض الله: دولة فلسطين العنوان العريض للمؤتمر الدولي الخاص بتنفيذ حل الدولتين 8 شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الأكثر قراءة تحقيق ألماني: نتنياهو روّج لوثائق مزوّرة لإفشال صفقة تبادل قبل عام الجيش الإسرائيلي يُعلن توقيف مشتبه به تجاوز الحدود من الأردن مصرع أم وطفلها جراء حريق شبّ بمنزل مأهول في دير الأسد بمنطقة الجليل الأمم المتحدة: لدينا خطة جاهزة لإغاثة غزة ولا وقت لطرق بديلة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تضارب الروايات بشأن دخول المساعدات إلى غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتباينت الروايات بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث أعلنت إسرائيل أنها سمحت بدخول 93 شاحنة، بينما نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، دخول أي مساعدات فعلياً إلى القطاع المحاصر الذي يعاني «حالة مجاعة» أودت بحياة كثيرين، لاسيما بين الأطفال.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سمح بدخول 93 شاحنة تابعة للأمم المتحدة محمّلة بالطحين، ومواد غذائية للأطفال، ومعدات طبية وأدوية عبر معبر «كرم أبو سالم».
لكن مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، قال إن «إسرائيل لم تسمح بدخول أي مساعدات منذ أكثر من 80 يوماً»، مضيفاً أن «الشاحنات لا تزال داخل المعبر ولم تُسلَّم لأي جهة إنسانية».
وشدّد الثوابتة على أن «المساعدات لم تدخل قطاع غزة في ظل تجويع ممنهج يهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني».
وتتطابق الرواية الفلسطينية، مع ما أفاد به المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» ينس لاركي، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأول، في جنيف. وقال لاركي، إن «5 فقط من أصل 9 شاحنات تمّت الموافقة عليها الاثنين الماضي دخلت المعبر، لكنها لم تُسلَّم للأمم المتحدة بعد، بسبب تعقيدات لوجستية وعمليات تفريغ وإعادة تعبئة تخضع للسيطرة الإسرائيلية».
وأضاف أن «الكميات التي دخلت تشمل دقيقاً ومكملات غذائية وأكفاناً، لكنها لا تغطي 1 % من احتياجات سكان غزة ليوم واحد».
وفي السياق ذاته، قالت لويز ووتريدج، متحدثة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن «الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال» بالقطاع الفلسطيني. وأفادت ووتريدج خلال مشاركتها عبر الإنترنت في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، أن «هناك ما يكفي من الغذاء في مستودعات “الأونروا” في العاصمة الأردنية عمان لإطعام 200 ألف شخص لمدة شهر». وأشارت إلى توفر الإمدادات الطبية والمستلزمات التعليمية أيضاً، مستدركة بالقول إن المساعدات تعذر إيصالها إلى غزة بسبب العراقيل الإسرائيلية.
وأضافت: «المساعدات على بُعد ثلاث ساعات من قطاع غزة، ومع ذلك، ما زلنا نرى صور أطفال يعانون سوء التغذية، ونسمع قصصاً عن أسوأ الظروف المعيشية، كان يجب أن تكون هذه الإمدادات الآن، فلا داعي لإضاعة الوقت». وأكدت ووتريدج أن «الجوع في غزة ليس سوى جزء من الأهوال التي يشهدها القطاع».