«مصر بلدي»: القيادة السياسية تبذل جهودا حثيثة لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
شدد اللواء سيف الإسلام عبد الباري، رئيس حزب مصر بلدي، على الجهود المكثفة التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء النزاع المستمر، مشيرًا إلى أن مصر تعمل بجدية على مدار الساعة لتهدئة الأوضاع في المنطقة، ودعم جهود المجتمع الدولي للوصول إلى حل دائم وسلمي لإنهاء النزاع الدائر في القطاع.
تعزيز الحوار بين الأطراف المتنازعةأوضح رئيس حزب مصر بلدي في تصريحات لـ«الوطن»، أن مصر تتبنى استراتيجية شاملة تتضمن تقديم الدعم الإنساني للمناطق المتضررة، وتعزيز الحوار بين الأطراف المتنازعة، والعمل على ضمان تطبيق وقف إطلاق النار بشكل فعّال، مضيفًا أن مصر تسعى لتنسيق جهودها مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية، لتحقيق استقرار دائم في القطاع.
وأشار «عبد الباري» إلى أن القيادة السياسية في مصر تضع على رأس أولوياتها تحقيق السلام والأمن في المنطقة، وتؤكد التزامها العميق بدعم أي مبادرات من شأنها إنهاء العنف وتخفيف معاناة المدنيين، مشددًا على أن مصر تواصل دورها الفعال في المساعي الدولية، لتحقيق سلام شامل ومستدام منذ بداية الحرب، بل إنها دائمًا هي التي تحمل لواء السلام والمبادرة لوقف الحرب في قطاع غزة.
وأضاف عبد الباري أن الاجتماع المقبل للدول الوسطاء المصرية والقطرية والأمريكية لبحث سبل وقف إطلاق النار، بحضور الأطراف المتنازعة، سيكون له تأثير كبير على الأوضاع في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة البيان الثلاثي وقف إطلاق النار الوساطة المصرية الحرب في غزة إطلاق النار أن مصر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
حماس: وافقنا على مقترح ويتكوف قبل تعديله والاحتلال يصر على استمرار التجويع
بن جفير يعلن رفضه مقترح ويتكوف.. ونتنياهو أخطأ
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.