عربي21:
2025-06-10@10:52:01 GMT

سجن 24 عسكريا في سيراليون بعد محاولة انقلاب فاشلة

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

سجن 24 عسكريا في سيراليون بعد محاولة انقلاب فاشلة

أصدرت محكمة عسكرية في سيراليون، الدولة الأفريقية الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي لأفريقيا، أحكاما بالسجن لفترات طويلة على 24 جنديا بسبب دورهم في محاولة فاشلة للإطاحة بحكومة الرئيس جوليوس مادا بيو.

وأصدرت المحكمة، في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، أحكاما بالسجن تتراوح بين 50 و120 عاما على المدانين بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في 26 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي.



وكان الجنود من بين 27 رجلا حوكموا عسكريا لمشاركتهم في محاولة الانقلاب التي شهدت قيام مسلحين بمهاجمة ثكنات عسكرية وسجنين ومواقع أخرى، ما أدى إلى هروب نحو 2200 سجين ومقتل أكثر من 20 شخصا، حسب رويترز.


ويأتي هذا الحكم بعد سجن 11 من المدنيين وأفراد الشرطة ومسؤولي السجن في تموز /يوليو الماضي بسبب دورهم في هذا التمرد.

وأصدرت هيئة محلفين عسكرية مكونة من سبعة أعضاء، حكما بالإجماع بإدانة غالبية الجنود الذين حوكموا أمام المحكمة العسكرية بعد ساعات من المداولات.

وواجه الرجال 88 تهمة بما في ذلك التمرد والقتل ومساعدة العدو وسرقة الممتلكات العامة أو الخدمية.

كان جميع المتهمين، باستثناء واحد، من الجنود النظاميين. وأدين ضابط برتبة ليفتنانت كولونيل وحُكم عليه بالسجن 120 عاما.

وقبل إصدار الأحكام، قال القاضي مارك نجيجبا، وهو ضابط سابق بالجيش، "بهذه الأحكام... نوجه رسالة مفادها عدم التسامح مطلقا مع مثل هذا التصرف في الجيش".


وكانت الدولة الأفريقية، شهدت العام الماضي محاولة انقلاب ضد حكومة رئيس جوليوس مادا بيو، إلا أن السلطات أعلن خلال ما يقل عن 24 ساعة عن اعتقال معظم المتورطين وعودة الهدوء إلى البلاد، بعد وقوع مواجهات مسلحة في العاصمة فريتاون.

وكان مادا بيو، وصف ما حصل بأنه "محاولة لزعزعة استقرار الدولة"، وقال إن هذه المحاولة "هدفت إلى تقويض السلام والاستقرار اللذين نعمل بجد لتحقيقهما".

تجدر الإشارة، إلى أن منطقة غرب أفريقيا شهدت منذ آب /أغسطس عام 2020، سلسلة من الانقلابات العسكرية ومحاولات الانقلابات، لا سيما في دول بوركينا فاسو ومالي والنيجر، بالإضافة إلى غينيا المجاورة لسيراليون.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سيراليون أفريقيا الانقلابات العسكرية أفريقيا انقلاب عسكري سيراليون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حادثة الإعدام في جيت.. جنود الاحتلال يتوقون لقتل فلسطينيي الضفة كما في غزة

قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن الجنود الإسرائيليين في الضفة الغربية يتوقون لقتل الفلسطينيين في المنطقة مثلما يفعل زملاؤهم في قطاع غزة، وقادتهم يسمحون لهم بذلك.

وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها، متحدثة عن حادثة قتل جندي إسرائيلي شابا فلسطينيا وهو نائم على سريره بمنزل في قرية "جيت" بمحافظة قلقيلية شمالي الضفة الغربية نهاية أيار/ مايو الماضي.

وذكرت، أن "قوة من الجيش داهمت قرية فلسطينية في جوف الليل، واقتحمت بالقوة مبنى لا يسكنه مطلوبون، وأيقظت جميع سكانه بمن فيهم رُضّع وأطفال وشيوخ، دون أي سبب يُذكر".

وأضافت، "بعد ذلك مباشرة، كسر الجنود باب إحدى الشقق ودخلوها. وبدأ جندي بإطلاق الرصاص الحي من مسافة قريبة جدا على شاب نائم في سريره. ولم يتضح ما إذا كان الشاب قد استيقظ، ولكن من الواضح أنه أُصيب وهو لا يزال مستلقيا على سريره".

وأشارت إلى أن الجنود "هرعوا لإبعاد زميلهم الذي أطلق النار وصاحوا: لماذا أطلقت النار يا مجنون؟، ولكن بعد فوات الأوان، فقد توفي جاسم السدة، الشاب البريء البالغ من العمر 20 عاما، على الفور متأثرا بأربع رصاصات أُطلقت على الجزء العلوي من جسده بينما كان والده مستلقيا على سريره في الغرفة المجاورة".

ولفتت الصحيفة إلى أن الحادثة وقعت قبل أسبوعين، ليلة 27-28 مايو الماضي، في قرية جيت بمحافظة قلقيلية.



وأردفت، أن "متحدث الجيش الإسرائيلي قدم ردا مقتضبا لا يفي حتى بالتزاماته الأساسية. فماذا يعني قول سيتم التحقيق في الحادثة’؟ من سيحقق فيها؟ متى سيُفتح التحقيق؟".

وتابعت، أن "الحقيقة هي أنه بناء على رد متحدث الجيش الإسرائيلي، لم تفتح الشرطة العسكرية تحقيقا كما هو معتاد في الحالات التي يُشتبه فيها بسلوك إجرامي. علاوة على ذلك، لم يُعتقل الجندي أو حتى يُوقف عن العمل".

ولفتت "هآرتس" إلى أن كل ذلك "يعني أن قتل شاب بريء في فراشه، في نظر كبار قادة الجيش، هو عمل روتيني"، مبنية أن "هذا ما يحدث عندما يقتل الجيش آلاف الأبرياء في قطاع غزة، مسعفين وصحافيين وأطفالا وشيوخا ونساء، ومؤخرا أيضا جائعين ينتظرون في طوابير مراكز توزيع الطعام".

وتابعت، "كان كل شيء مباحا في غزة. والآن، أصبح كل شيء مباحا للجنود في الضفة الغربية أيضا وفي كلا المكانين، لا شيء رخيص في نظر الجيش الإسرائيلي كأرواح الفلسطينيين. وهذه الحادثة المخزية تُثبت ذلك بما لا يدع مجالا للشك".

وبحسب الصحيفة، فقد "بلغت عملية التهجير بالضفة الغربية أوجها، ومن الواضح أن الجنود هناك يتوقون للتصرف كزملائهم في غزة. ويسمح لهم الجيش الإسرائيلي بذلك، مُفرغا بذلك شعاره السابق بأنه الجيش الأكثر أخلاقية في العالم من أي مضمون".

وأشارت إلى أن "قادة الجيش الإسرائيلي لا يعتبرون ما يبدو أنه إعدام شاب نائم في سريره أمرا خطيرا، أي أمرا يتطلب خطوات فورية وحاسمة كالاعتقال والتحقيق الجنائي والمحاكمة".

كما أوضحت أن "تلك التصرفات تُرسل رسالة إلى كل جندي في الجيش مفادها أنه يُسمح لهم بفعل ما يشاؤون. ومع حكومة لا تدعم هذه الأعمال الشائنة فحسب، بل تدفع نحو مزيد من جرائم الحرب، تزداد إسرائيل قسوة ونبذا".

مقالات مشابهة

  • الضغوط مستمرة بعد اورتاغوس
  • بـ"صورة الجنود".. حاكم كاليفورنيا يهاجم ترامب
  • محاولة سرقة فاشلة في ابي سمرا.. وكاميرات المراقبة تفضح الفاعل
  • حادثة الإعدام في جيت.. جنود الاحتلال يتوقون لقتل فلسطينيي الضفة كما في غزة
  • التحقيق مع مقربين من رئيس البرازيل السابق في محاولة انقلاب
  • تشابمان: كاليفورنيا تحولت إلى ولاية فاشلة تحت قيادة الديمقراطيين
  • روسيا تقصف مطارا عسكريا بأوكرانيا وتبادل جديد للأسرى
  • روسيا تهاجم أوكرانيا بمئات الطائرات المسيرة وتستهدفت مطارا عسكريا
  • هطول أمطار متفاوتة الغزارة على أجزاء من جبال الحجر
  • محافظ الغربية: حملات إزالة التعديات مستمرة خلال عطلة العيد