اجتمع المهندس محمد عبد الكريم رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية بممثلي شركة أوتسوكا العربية، وهي إحدى شركات مجموعة اوتسوكا اليابانية للمغذيات الصحية، أكبر الشركات العالمية العاملة في الصناعات الغذائية والمستحضرات الطبية، لدراسة مشروع الشركة لإقامة مصنع جديد بمدينة العاشر من رمضان لإنتاج المغذيات الصحية ومشروبات الطاقة، فوافقت الهيئة على تخصيص مساحة 95 ألف م2 للشركة لإقامة مشروعها.

حضر الاجتماع «أحمد زغلول» رئيس مجلس الإدارة للمصنع الجديد أوتسوكا العربية والسيد «كيوتو تايرا» مدير منطقة الشرق الاوسط للشركة.

الاستثمارات المتوقعة لمشروع الشركة اليابانية الجديدة

أوضح المهندس عبد الكريم، أن الاستثمارات المتوقعة لمشروع الشركة اليابانية الجديدة كبيرة تتخطى 1.2 مليار جنيه مصري، مؤكدًا على ترحيب الهيئة بكافة الطلبات الاستثمارية المحلية والعالمية، واستعدادها لتقديم كل أوجه الدعم والمساندة لبدء الشركة في مشروعها «إنتاج المكملات الغذائية ومشروبات الطاقة»، بأحدث التكنولوجيات العالمية في أسرع وقت.

وأكد على أن كثرة الطلبات الاستثمارية للشركات المحلية والأجنبية، تدل على قدرة مصر على جذب كبرى الشركات العالمية في ضوء المناخ الاستثماري، وذلك فضلًا عن حزمة التسهيلات والحوافز الاستثمارية التي أقرتها الهيئة مؤخرًا، ومنها «ميكنة الخدمات واختزال الإجراءات وتقليل الفترة الزمنية في إصدار التراخيص والسجل الصناعي وتطوير آليات تخصيص الأراضي».

وقال أحمد زغلول رئيس شركة أوتسوكا العربية، إن المجموعة قامت باختيار مصر لتنفيذ مشروعها الضخم بعد دراسة متعمقة استمرت لمدة عام، وذلك نظرًا للاستقرار السياسي والاقتصادى الذي تتمتع به مصر فضلًا عن المناخ الاستثماري الحالي مؤكدًا على الاحترافية الشديدة والمهنية التي لمستها الشركة من خلال التعامل مع هيئة التنمية الصناعية وآلية المتابعة والحوار المفتوح والمباشر مع المستثمرين والشفافية والعدالة في إجراءات تخصيص الاراضي.

كما كشف عن نية شركة أوتسوكا العربية للمكملات الغذائية في التصدير لدول الشرق الأوسط والطرح في السوق المحلي، وذلك مع اعتماد المصنع على مصادر الطاقة النظيفة في تشغيل المصنع بأحدث الإمكانات العالمية.

معلومات عن المصنع الياباني الجديد لإنتاج المكملات الغذائية الصحية

- المصنع مُخصص لإنتاج المكملات الغذائية الصحية ومشروبات الطاقة من خلال أحدث التكنولوجيات العالمية.

- مكان المصنع في مدينة العاشر من رمضان.

- مساحة المصنع 95 ألف متر مربع.

- أكثر من 1.2 مليار جنيه مصري هو حجم الاستثمارات المتوقعة لمشروع المصنع الياباني الجديد.

- المصنع يعتمد على مصادر الطاقة النظيفة في التشغيل.

اقرأ أيضاًأهم اجتماعات وقرارات مجلس الوزراء خلال أسبوع

اليابان تلغي رحلات جوية وتخلي المناطق الجنوبية بسبب إعصار خانون

خطة جديدة للحكومة لتنفيذ مصانع جديدة بغزل المحلة.. ما موقف الماكينات؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشرق الأوسط مدينة العاشر من رمضان الهيئة العامة للتنمية الصناعية السوق المحلي المكملات الغذائية المکملات الغذائیة

إقرأ أيضاً:

الزراعة من الإهمال والتبعية إلى الاكتفاء .. استعادة السيادة الغذائية في قلب المشروع الوطني الجديد

يمانيون / تقرير خاص

شهدت الجمهورية اليمنية في السنوات الأخيرة نهضة زراعية شاملة وغير مسبوقة، تمثلت في استصلاح آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية، وتوسيع الرقعة المزروعة بالحبوب، خاصة القمح، إلى جانب التوجه الاستراتيجي نحو زراعة الفواكه والخضروات، سعياً لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتخلص من التبعية الغذائية.

 الإهمال المتعمد للقطاع الزراعي في ظل النظام السابق 
قبل انطلاقة المسيرة القرآنية، كان القطاع الزراعي في اليمن يعاني من إهمال منهجي، ناتج عن تدخلات خارجية فرضت على النظام السابق اتفاقيات مجحفة تقيد زراعة المحاصيل الاستراتيجية، وعلى رأسها القمح والحبوب.

 اتفاقيات مشروطة 

من أبرز ما كشفت عنه مصادر اقتصادية وزراعية هو أن النظام السابق كان قد وقع اتفاقيات مع مؤسسات دولية – مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي – تمنع الدولة من تقديم الدعم المباشر للمزارعين أو زراعة القمح بذريعة “تحرير السوق”، ما أدى إلى تعطيل الإنتاج المحلي وفتح السوق اليمنية أمام الاستيراد الخارجي من الحبوب، وبأسعار مدعومة من الدول المصدرة.

 النتائج الكارثية

تسبب هذا النهج في حرمان اليمن من تحقيق الاكتفاء الذاتي، إذ لم تتجاوز نسبة إنتاج القمح 5% من إجمالي الاستهلاك الوطني، مع اعتماد كلي على الاستيراد من أمريكا وأستراليا وكندا، ما جعل البلاد رهينة للتقلبات العالمية.

الزراعة قضية إيمانية وسيادية

مع انطلاقة المسيرة القرآنية، وضع السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ، الزراعة على رأس الأولويات الوطنية، مؤكداً أن الزراعة واجب ديني ووطني وأن الإنتاج الزراعي ركيزة للاستقلال الاقتصادي وشدد على ضرورة استغلال الأرض اليمنية وخصوبتها وعطائها للوصول إلى اكتفاء يقود الى الاستقلال الغذائي وكان جوهر التوجيهات التي أكد عليها السيد القائد هي الاعتماد على الذات في الغذاء حماية للكرامة والحرية ومن أهم توجيهاته حفظه الله في هذا الشأن قوله : إذا زرعنا أرضنا، فإننا لن نجوع، ولن يُذلّنا أحد .

هذه التوجيهات كانت الأساس الذي ارتكزت عليه مشاريع استصلاح الأراضي، دعم المزارعين، وتطوير القطاع الزراعي بمختلف جوانبه.

 استعادة السيادة الغذائية
مع انطلاق مشروع المسيرة القرآنية، تغيرت المعادلة الزراعية بشكل جذري. حيث أصبحت الزراعة خيارًا استراتيجيًا، ضمن مشروع “الهوية الإيمانية” والسيادة الوطنية، وتم إطلاق مشاريع واسعة لاستصلاح الأراضي، وتوسيع زراعة القمح والحبوب في عدة محافظات.

استصلاح الأراضي: الجوف نموذجًا
تم استصلاح آلاف الهكتارات في محافظة الجوف، وزراعة أكثر من 6,000 هكتار من القمح لأول مرة بتاريخ المنطقة.
تم تزويد المزارعين بمنظومات ري محوري، وطاقة شمسية، وبذور محسنة.
الإنتاجية وصلت إلى 6 أطنان للهكتار، وهو ما يعد معدلًا مرتفعًا مقارنة بالمعدلات الإقليمية.

تنوع المحاصيل: من القمح إلى الفواكه
توسعت زراعة محاصيل الطماطم، البطاطس، البصل، الفواكه الموسمية (المانجو، الموز، العنب).
وتم إنشاء مزارع نموذجية وتعاونيات زراعية مدعومة من الجهات الرسمية والقطاع الخاص.

دور الدولة والمجتمع في النهضة الزراعية
عملت الدولة في إطار التنفيذ لتوجيهات السيد القائد على تنفيذ خطط وطنية ذات أبعاد استراتيجية تعتمد على مقومات الزراعة التي تمثل ثروة طبيعية تتميز اليمن بها ونظمت برامج القروض الميسرة للمزارعين وإنشاء مراكز إرشاد زراعي في كل محافظة ، وكذلك اتجهت نحو تفعيل مشاريع الحراثة المجتمعية المدعومة بالوقود والمعدات مجاناً.

آفاق المستقبل .. من الاكتفاء إلى التصدير
بفضل المشروع الوطني الزراعي القائم، فإن اليمن على أعتاب تحوّل كبير في مجال الزراعة، إذ تشير التقديرات إلى أن استغلال نحو 10% فقط من الأراضي القابلة للزراعة يمكن أن يغطي كامل احتياج البلاد من القمح. كما يتم العمل على مشاريع لإنتاج البذور وطنياً، وتقنيات حديثة للري وتخزين المحاصيل.

خاتمة 

شهد اليمن نهضة زراعية نوعية بقيادة المسيرة القرآنية، قادها توجه إيماني وسياسي استعاد به اليمن سيادته الغذائية، وكسر قيود التبعية المفروضة عليه سابقًا
التوجيهات الحكيمة للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله) كانت محور التحول الذي جعل الزراعة في اليمن أكثر من مجرد مهنة، بل هي جهادٌ من أجل حياة كريمة وأمن غذائي لأبناء الوطن

مقالات مشابهة

  • رسميًا إطلاق خدمات الجيل الخامس في مصر.. كل ما تريد معرفته عن السرعة والتحميل والباقات
  • «العربية للأنابيب» توافق على احتساب نسبة التذبذب لسهم الشركة على أساس سعر 6.61 ريال
  • مشروع لإنتاج "الميثان الحيوي" وغاز ثاني أكسيد الكربون الحيوي
  • كل ما تريد معرفته عن معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية
  • مشروع لإنتاج الغاز الحيوي وغاز ثاني أكسيد الكربون الحيوي في سلطنة عُمان
  • الزراعة من الإهمال والتبعية إلى الاكتفاء .. استعادة السيادة الغذائية في قلب المشروع الوطني الجديد
  • كل ما تريد معرفته عن نظام البكالوريا الجديد وموعد التطبيق
  • احذر قبل تناول هذه المكملات الغذائية.. الطبيعي أحيانا خطر صامت
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي مسؤولي شركة آبل العالمية لبحث فرص الاستثمار أمام الشركة بالسوق المصري.
  • كل ما تريد معرفته عن Edits منافس Capcut لتحرير الفيديوهات القصيرة