شرطة المرور تُشيع شهيد الواجب “كمال الهندوانة” بصنعاء
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
يمانيون../
شيعت قيادة ومنتسبو شرطة المرور، اليوم جثمان الشهيد “كمال الهندوانة” إلى مقبرة “الصياح” بأمانة العاصمة.
وتعرض الهندوانة أحد منتسبي شرطة المرور لحادث مروري مؤسف أثناء أدائه لمهامه الوطنية بكل تفانٍ وإخلاص، ليلقى ربه بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن.
وخلال التشييع الذي تقدّمه مدير عام المرور العميد الدكتور بكيل البراشي ونائبه العميد عبدالله العقر ومدير عام القوى البشرية العميد عدنان قفله ومدير مرور الأمانة العقيد نجيب الأسدي، أكد المشيعون أن شرطة المرور خسرت برحيل الفقيد الهندوانة أحد منتسبيها ممن وهبوا حياتهم في خدمة الوطن وجسدوا بعملهم أنموذجاً يُحتذى بهم.
وعبروا عن خالص التعازي والمواساة لأفراد أسرة الفقيد بهذا المصاب .. سائلين الله العلي القدير أن يتغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه وزملائه الصبر والسلوان.
وأكد مدير عام المرور الدكتور البراشي، أن الشهيد سيظل مثالاً ونموذجاً ناصعاً لمنتسبي شرطة المرور، ناقلاً تعازي وزير الداخلية لأسرة الفقيد الذي عبر عن أسفه لهذا الحادث، ووجه بتوفير الرعاية الكاملة لأسرة الشهيد.
حضر التشييع وضباط وصف وأفراد من شرطة المرور وجمع من المواطنين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: شرطة المرور
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في ذمار احتفاءً بالذكرى الثانية لـ “طوفان الأقصى” وانتصار غزة
الثورة نت / أمين النهمي
شهدت مديريات محافظة ذمار، اليوم، 61 مسيرة جماهيرية حاشدة احتفاءً بالذكرى الثانية لطوفان الأقصى وانتصار غزة تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”.
وردد المشاركون في المسيرات، بحضور قيادات محلية، وتنفيذية، وتعبوية، هتافات غاضبة ومنددة بجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، وسط صمت دولي وأممي مخزٍ، وتواطؤ من قبل الأنظمة المطبّعة التي تخلت عن واجبها الإنساني والديني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكدوا أن الخروج الجماهيري في هذا اليوم التاريخي لشعبنا العظيم، جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، ومباركة للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وتتويجاً لعامين من الاحتشاد الجهادي المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني، وتأكيداً على ثبات موقفنا حتى النصر.
وأشاروا إلى أن “عامين من النصر” ليست مجرد ذكرى لمعركة، بل عنواناً لمرحلة جديدة من وعي الأمة وصحوتها، واستنهاض شعوبها الحرة في وجه الاستكبار العالمي الذي تقوده أمريكا وإسرائيل.
وتوجه بيان صادر عن المسيرات “بالحمد والثناء لله سبحانه وتعالى على توفيقه للشعب اليمني وهدايته بدينه وكتابه وبالقيادة الصادقة التي أكرمنا الله بها إلى أعظم موقف وتوجنا بشرف وفخر إسناد غزة لعامين كاملين وثبتنا ونصرنا أمام أطغى طغاة الأرض الصهاينة والأمريكان”.
وبارك لأبناء الشعب الفلسطيني العزيز عموماً وأبناء غزة وأبطال المقاومة خصوصاً صمودهم العظيم وصبرهم منقطع النظير وتضحياتهم التي فاقت التوقعات برغم جسيم التضحيات إلا أن العدو في النهاية فشل تحقيق أهدافه رغم الدعم الأمريكي ومعظم الأنظمة الغربية.
كما بارك لكل الأوفياء الصادقين الذين ضحوا مع غزة وبذلوا وثبتوا وصبروا وفي مقدمتهم الأخوة في حزب الله في لبنان الذين ضحوا أعظم التضحيات، وكذلك الجمهورية الإسلامية في إيران، والمقاومة في العراق الذين كان لهم حضورهم في الإسناد.
وأشار البيان إلى “أننا لن ننسى من خان وتآمر مع العدو من الأنظمة العربية والإسلامية والحركات والقوى والأحزاب الذين وقفوا ضد المقاومة أو ضد من يقف معها ويساندها ونقول لهم: إن الخزي والعار والحسرة في الدنيا قليل عليكم فانتظروا فوق ذلك هزيمة وخسارة في الدنيا وخزي وعار وحسرات وعذاب أليم في الآخرة”.
وأكد استعداد الشعب اليمني الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيل أو أمريكي أو غيره سواء استمرت هذه الجولة من الصراع أو في غيرها من الجولات وكذا اليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان منطقتنا لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفها عن قضيتها الأساسية والمركزية.
وأضاف البيان: “نقول لهم من جديد ما قاله قائدنا سابقاً: لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم، الله معكم ونحن معكم وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، وزوال الكيان المغتصب المؤقت الظالم الإجرامي بإذن الله تعالى”.