بعد حصولها على فضية.. ماذا تعرف عن سارة سمير؟
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
سارة سمير هي واحدة من أبرز الأسماء في رياضة رفع الأثقال في مصر والعالم العربي. وُلدت سارة سمير في 1 يناير 1998 في مدينة الإسماعيلية، مصر. بدأت مشوارها في رفع الأثقال وهي في سن صغيرة، وحققت نجاحات ملحوظة منذ بداياتها، مما جعلها تصبح رمزًا للنجاح والتميز في هذه الرياضة على المستوى الدولي.
بدأت سارة سمير مسيرتها في رفع الأثقال عندما كانت في عمر 11 عامًا.
على المستوى الوطني، حصدت سارة سمير العديد من البطولات والألقاب في مختلف الفئات العمرية. لقد أظهرت قدرات بدنية استثنائية، وحققت أرقامًا قياسية في رفع الأثقال، مما جعلها تتصدر المشهد الرياضي في مصر. من خلال مشاركاتها في البطولات المحلية، اكتسبت خبرة وثقة جعلتها مستعدة للمنافسة على المستوى الدولي.
كانت أولى إنجازاتها الدولية عندما شاركت في بطولة العالم للشباب في عام 2013، حيث فازت بالميدالية الذهبية، مما جعلها تصبح أول رياضية مصرية تحقق هذا الإنجاز في رفع الأثقال على مستوى الشباب. بعد ذلك، استمرت في تحقيق النجاحات على المستوى الدولي، حيث حصدت الميداليات الذهبية في البطولات الإفريقية والعربية.
أبرز إنجازاتها كان في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو عام 2016، حيث فازت بالميدالية البرونزية في وزن 69 كجم. هذا الإنجاز كان تاريخيًا لمصر، حيث كانت هذه الميدالية هي الأولى لمصر في رفع الأثقال للسيدات في الألعاب الأولمبية. لقد أظهرت سارة قوة ذهنية وبدنية كبيرة خلال المنافسة، ونجحت في رفع 112 كجم في الخطف و153 كجم في النطر.
التحديات والصعوبات
رغم النجاحات الكبيرة التي حققتها سارة سمير، إلا أنها واجهت العديد من التحديات والصعوبات. كانت من بينها الصعوبات المالية وقلة الدعم الحكومي في بعض الأحيان. ومع ذلك، لم تستسلم سارة واستمرت في العمل بجد، حيث جعلت من هذه التحديات دافعًا لها لتحقيق المزيد من النجاحات.
أثرها في المجتمع
أصبحت سارة سمير مصدر إلهام للعديد من الفتيات في مصر والعالم العربي. لقد أثبتت أن المرأة يمكنها أن تنافس وتحقق نجاحات كبيرة في الرياضات التي كانت تُعتبر تقليديًا مجالًا للرجال. كما أنها ساهمت في تغيير الصورة النمطية عن المرأة الرياضية في المجتمع المصري والعربي.
والجدير بالذكر أن سارة سمير تعتبر نموذجًا للشباب والرياضيين في مصر والعالم العربي. قصتها ملهمة وتُظهر كيف يمكن للإرادة القوية والعمل الجاد أن يحققا الأحلام حتى في ظل الظروف الصعبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سارة سمير رفع الاثقال سارة سمير البطلة سارة سمير رفع الاثقال اولمبياد باريس 2024 سارة احمد
إقرأ أيضاً:
بشرى سارة للمقبلين على الزواج .. انخفاض أسعار الذهب اليوم في مصر
شهد سعر الذهب تقلبات ملحوظة اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025، مع تراجع المعدن النفيس عن أعلى مستوى له في نحو أسبوع، بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بشكل متفاوت.
وهذه التحركات أثارت حالة من عدم اليقين بين المستثمرين بشأن وتيرة التيسير النقدي خلال العام المقبل، بينما سجلت الفضة مستويات قياسية جديدة، ما يوضح التفاعل الكبير بين أسعار المعادن النفيسة والسياسات المالية العالمية.
لطالما اعتُبر الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين، خاصة في فترات عدم اليقين الاقتصادي والسياسي. فهو من الأصول غير المدرة للدخل التي تمثل حماية ضد التضخم وتقلبات العملات، ويحتفظ بقيمته على المدى الطويل. وفي ظل توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، يميل الذهب إلى الارتفاع لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ به مقارنة بالأصول المدرة للفائدة.
التحركات الأخيرة في سوق الذهبشهدت المعاملات الفورية اليوم انخفاض سعر الذهب بنسبة 0.2% ليصل إلى 4221.49 دولار للأونصة، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 5 ديسمبر في وقت سابق من الجلسة. بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي تسليم فبراير بنسبة 0.6% إلى 4249.70 دولار للأونصة.
وأوضح تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة KCM Trade، أن الذهب لم يتمكن من مواصلة التقدم، مشيرًا إلى أن رسالة الاحتياطي الفيدرالي كانت واضحة بأن أي تخفيضات مستقبلية في أسعار الفائدة قد تكون قليلة ومتباعدة.
خفض الاحتياطي الفيدرالي، الأربعاء، سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في تصويت منقسم، لكنه أشار إلى أن تكاليف الاقتراض قد لا تنخفض أكثر في الوقت الحالي. وأوضح صناع السياسة أن خفض أسعار الفائدة الإضافي قد يتم فقط بعد ظهور مؤشرات واضحة على تباطؤ سوق العمل وتراجع التضخم. وقد امتنع رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، عن تقديم أي توجيهات حول توقيت أي تخفيضات إضافية، ما زاد من حالة عدم اليقين لدى المستثمرين.
التوقعات المستقبليةيراقب المستثمرون عن كثب بيانات الوظائف والتضخم الأمريكية لشهر نوفمبر، بالإضافة إلى تقرير النمو الاقتصادي للربع الثالث، لتقييم الاتجاه المستقبلي لأسعار الذهب. وغالبًا ما تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى دعم الأصول غير المدرة للدخل مثل الذهب، وهو ما يجعل التوقعات القادمة حاسمة لتحديد اتجاه السوق في الأشهر المقبلة.
أداء المعادن النفيسة الأخرىسجلت الفضة ارتفاعًا بنسبة 0.8% لتصل إلى 62.25 دولار للأونصة بعد أن سجلت مستوى قياسيًا عند 62.88 دولار. ويعزى هذا المكسب الكبير منذ بداية العام إلى الطلب الصناعي القوي وانخفاض المخزونات وإدراجها ضمن قائمة المعادن الحيوية الأمريكية.
كما ارتفع البلاتين بنسبة 0.3% ليصل إلى 1660.50 دولار، بينما انخفض البلاديوم بنسبة 0.2% ليصل إلى 1479.70 دولار، في حين حافظت المعادن على دورها كأدوات تحوط للمستثمرين.
ويبقى الذهب في صدارة الخيارات الاستثمارية الآمنة في ظل التقلبات الاقتصادية والسياسات النقدية المتغيرة، حيث يمثل حماية حقيقية للمستثمرين ضد المخاطر التضخمية والسياسية. ورغم تراجع السعر مؤقتًا اليوم، فإن الطلب على المعدن النفيس يعكس أهميته المستمرة كملاذ آمن طويل الأجل.