انهيار نصف أرباح شركة “ميرسك” بسبب العمليات البحرية اليمنية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تراجعت أرباح شركة الشحن العالمية الداعمة للكيان الصهيوني “ميرسك” إلى ما يقارب النصف خلال الربع الثاني من العام الجاري.
يأتي ذلك بسبب تأثير العمليات اليمنية المساندة لغزة والتي تستهدف سفن الشركة بسبب انتهاكها قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وعلاقتها المباشرة بالبحرية الأمريكية.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس بس” فقد أعلنت “ميرسك” الأربعاء الماضي عن انخفاض صافي أرباحها بنسبة 45 % في الربع الثاني، وذلك بسبب “اضطرابات سلسلة التوريد بسبب أزمة البحر الأحمر”.
وبلغت الأرباح خلال الربع الثاني من هذا العام 833 مليون دولار، وهو انخفاض كبير بالمقارنة مع 1.487 مليار دولار تم تسجيلها خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وبحسب ما نقلت الوكالة الفرنسية فقد “انخفضت الأرباح التشغيلية أيضاً أيضًا بنسبة 26%”.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن الشركة قولها إن “تغيير مسار السفن على طرق أطول حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا أدى إلى زيادة استهلاك وقود السفن وارتفاع تكاليف التشغيل”.
ونقلت الرئيس التنفيذي للشركة قوله: “لقد كان الطلب في السوق قويا، ولكن لا يزال الوضع في البحر الأحمر متفاقما، مما يؤدي إلى استمرار الضغط على سلاسل التوريد” مضيفا أنه “من المتوقع أن تستمر هذه الظروف للفترة المتبقية من العام”.
وتخضع شركة “ميرسك” التي تعتبر من أكبر شركات الشحن البحري على مستوى العالم، للاستهداف من قبل القوات المسلحة منذ بداية العمليات المساندة لغزة، كونها من أكثر الشركات التي تنقل البضائع إلى الكيان الصهيوني وتنتهك قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة، بالإضافة إلى أنها تقوم بعمليات دعم لوجستية للبحرية الأمريكية عبر شركتها في الولايات المتحدة (ميرسك لاين).
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“اليمنية” تُحمّل بعض مكاتبها مسؤولية رفضها تذاكر صادرة من صنعاء
الثورة نت/..
أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية، رفضها القاطع لأي ممارسات تمس بحقوق المسافرين من قبل بعض مكاتبها في الداخل والخارج.
وأكدت اليمنية في بيان، عدم وجود أي مبرر قانوني أو مهني لرفض قبول تذاكر صادرة عن مكاتب الشركة في صنعاء، من قبل بعض مكاتبها في الداخل والخارج.
وحذرت من أن هذه التصرفات الفردية تخضع للمساءلة القانونية بموجب القوانين الدولية للطيران المدني.
وعبّر البيان عن الاسف لما تعرض له بعض الركاب من ممارسات غير مسؤولة تتعارض مع أخلاقيات ومبادئ الشركة.
واعتبر تذكرة السفر تمثل عقداً ملزماً يُحتّم على الشركة تنفيذ التزاماتها حتى إيصال المسافر إلى وجهته النهائية.
ودعا البيان جميع المسافرين الذين واجهوا مواقف مشابهة إلى تقديم شكاوى رسمية لدى الجهات المعنية، وتوثيق الحالات والإبلاغ عنها، لضمان محاسبة المتسببين.
وفيما يتعلق بخط صنعاء – عمّان، نفت الخطوط الجوية اليمنية بشكل قاطع مزاعم حصر مبيعاته على مكاتب صنعاء، مؤكدة أن الحجز والبيع كانا متاحين لجميع مكاتبها ووكلائها داخل اليمن وخارجه، مستدلة على ذلك بتحصيل ما يزيد عن مليونين و500 ألف دولار في الربع الأول من عام 2025، إلى حسابات الشركة في عدن، مقابل تذاكر تم بيعها على هذا الخط.
وقالت الشركة إن “جميع التكاليف التشغيلية المرتبطة بهذا الخط – بما في ذلك وقود الطائرات، والخدمات الأرضية في مطار الملكة علياء، ورسوم العبور عبر الأجواء السعودية والأردنية – يتم سدادها بالكامل من الإدارة العامة للشركة في صنعاء”.
وشددت الخطوط الجوية اليمنية على أن محاولات بعض المنتسبين إليها تسييس العمل المؤسسي واستخدام صلاحياتهم بشكل غير مهني، لن تنجح في تعطيل دور الشركة الوطني.. مؤكدة استمرارها في خدمة جميع أبناء الشعب اليمني دون استثناء أو تمييز.