تناول الأطعمة الغنية بالسوائل يساعد على ترطيب الجسم خلال الحرارة الشديدة
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
خلال فترات الحرارة الشديدة، يُعد تناول الأطعمة الغنية بالسوائل والمعادن أمرًا حيويًا للحفاظ على توازن السوائل في الجسم وترطيبه. تشير التقارير إلى أن حوالي 20% من السوائل اليومية التي يحتاجها الجسم تأتي من الطعام، مما يجعل اختيار الأطعمة المناسبة أمرًا ضروريًا خاصة في درجات الحرارة المرتفعة.
يعتبر البطيخ من أبرز الأطعمة المرطبة، حيث يحتوي على أكثر من 90% من الماء ويساعد في حماية القلب والشرايين من الالتهابات.
يساعد اللبن (الزبادي) بشكل كبير في ترطيب الجسم بفضل احتوائه على نسبة عالية من الماء، إلى جانب البروتين والكالسيوم والبروبيوتيك التي تدعم صحة الأمعاء. إضافة الفواكه إلى الزبادي يعزز من خصائصه المرطبة ويضيف عناصر غذائية إضافية مفيدة.
كما يُعد السبانخ والكرفس من الخضروات الغنية بالماء والإلكتروليتات مثل البوتاسيوم والصوديوم، اللذين يسهمان في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، توفر الشوربات والمرق، بما في ذلك الحساء البارد، السوائل والمعادن الضرورية التي تساعد على ترطيب الجسم وتسهيل عملية الهضم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تحذير صادم في العيد: مختص يكشف مخاطر قاتلة في أكل كبد الأضحية نيئة
كبدة نية (مواقع)
في تحذير طبي أثار اهتمام الكثيرين تزامناً مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، أطلق استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر ناقوس الخطر بشأن واحدة من العادات المتوارثة في بعض المجتمعات، وهي تناول كبد الأضحية نيئة فور الذبح.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباحكم عيد"، شدد الدكتور النمر على أن هذه العادة الشعبية – رغم ارتباطها بثقافة العيد عند البعض – تحمل مخاطر صحية جسيمة، لا يدركها كثيرون.
اقرأ أيضاً "ترامب" يفاجئ الصحافة برد صادم عن إيلون ماسك: ماذا قال؟ 7 يونيو، 2025 كارثة صحية في مطبخ العيد: ماذا يحدث إذا خزَّنت اللحوم داخل أكياس سوداء؟ 6 يونيو، 2025وقال النمر: "تناول الكبد أو أي عضو من الأضحية نيئًا قد يؤدي إلى انتقال طفيليات وبكتيريا خطيرة، بعضها قد يسبب التهابات مزمنة في الجسم، وقد تصل في بعض الحالات إلى أمراض يصعب علاجها على المدى البعيد."
وأشار إلى أن الكبد، تحديدًا، يُعد أحد أكثر الأعضاء عرضة لتراكم البكتيريا والطفيليات، لأنه العضو المسؤول عن تنقية السموم في الجسم، ما يجعله بيئة مثالية لتكاثر مسببات الأمراض في حال عدم طهيه جيدًا.
وزارة الصحة تحذر أيضًا
لم يقتصر التحذير على الدكتور النمر وحده، إذ أكد أن التوصية الرسمية من وزارة الصحة السعودية واضحة في هذا الشأن، وتنص على ضرورة تجنب تناول أي جزء من الذبيحة نيئًا، بما في ذلك الكبد، القلب، الطحال، أو حتى اللحوم.
وأضاف: "الحرارة وحدها هي القادرة على قتل الميكروبات، والطهي الجيد هو السبيل الوحيد لتحصين الجسم من هذه المخاطر".
مخاطر لا يستهان بها:
المتخصصون في الطب الوقائي يشيرون إلى أن من بين الطفيليات التي يمكن أن تنتقل عبر الكبد النيئ:
دودة الكبد (الفاشيولا)
الأميبا الطفيلية
بعض أنواع البكتيريا المعوية
السالمونيلا
التهاب الكبد الوبائي (في حالات نادرة)
ويمكن أن تؤدي هذه العدوى إلى أعراض حادة مثل القيء، الإسهال، آلام البطن، ارتفاع الحرارة، وفي حالات نادرة قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل فشل الكبد أو العدوى الجهازية (Sepsis).
العادات لا تبرر المخاطرة:
على الرغم من أن هذه الممارسة يُنظر إليها في بعض المناطق بوصفها "عادة" أو "طقسًا احتفاليًا"، إلا أن الأطباء يؤكدون أنها عادة خطيرة لا تبررها أي موروثات ثقافية.
فالعيد مناسبة للفرح، وليس للتجارب الغذائية التي قد تنتهي بكارثة صحية.