ارتفاع ملحوظ في أعداد عنكبوت فين رافت المهدد بالانقراض في بريطانيا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
شهدت بريطانيا ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد عنكبوت "فين رافت"، الذي كان مهددًا بالانقراض منذ عام 2010، وهو ما يمثل قصة نجاح في مجال الحفاظ على البيئة. كان هذا العنكبوت، الذي يمكن أن يصل حجمه إلى حجم جرذ أو قبضة إنسان، مهددًا بالاختفاء من المملكة المتحدة حيث اقتصرت أماكن انتشاره على ثلاثة مواقع فقط في مقاطعتيّ "سافوك" و"ساسكس".
نجحت حملة استيلاد أشرف عليها العلماء في زيادة أعداد الإناث المتكاثرات إلى ما يقرب من 4 آلاف في مقاطعة "نورفك" وحدها، مما أدى إلى انتعاش هذه الفصيلة. يُعزى هذا النجاح إلى الجهود المبذولة لتحسين بيئات هذه الكائنات، وكذلك الطقس الرطب الذي ساعد على زيادة انتشارها.
عبّر مدير محميات "ميد ير" الطبيعية، تيم سترودويك، عن فخره بهذه النتائج، مشيرًا إلى أهمية هذا النجاح في الحفاظ على التنوع البيئي. كما أكد على دور العنكبوت "فين رافت" في الحفاظ على التنوع المائي الغني في الخنادق الرعوية التي تقع ضمن محمياتهم.
ورغم هذا النجاح، ما يزال عنكبوت "فين رافت" معرضًا لخطر الانقراض، لكن المحميات تأمل أن تظهر نتائج المسح السنوي المقبل استمرار نجاح عملية الاستيلاد. وأكدت جين سيرز، عالمة البيئة في الجمعية الملكية لحماية الطيور، على أهمية الاستمرار في إحياء الموائل الرطبة لحماية هذه الفصيلة وغيرها من الفصائل المهددة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي بسيط يعزز صحة الدماغ بشكل ملحوظ
أميرة خالد
كشفت دراسة أجريت على نحو 3000 بالغ ، أن الالتزام بالنظام الغذائي المتوسطي يرتبط بتحسينات ملحوظة في صحة الدماغ، وتحديدًا في بنية المادة البيضاء، وهي المسؤولة عن كفاءة التواصل بين مناطق الدماغ.
الدراسة، التي قادتها البروفيسورة غابرييلا تريفان من جامعة إلينوي في شيكاغو، منحت المشاركين درجات من صفر إلى تسعة وفقًا لمدى التزامهم بالنظام الغذائي، والذي يشمل الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة وبعض أنواع البروتين مثل الأسماك والدجاج، وأظهرت النتائج أن كل زيادة نقطة واحدة في الالتزام كانت مرتبطة بتحسن في بنية المادة البيضاء وهو مقياس لمدى تنظيم الدماغ وقدرته على إرسال الاتصالات عبر شبكته العصبية.
كما اكتشفوا تلفًا هيكليًا أقل في أدمغة من يتبعون النظام الغذائي المتوسطي، كما تم قياسه من خلال عبء فرط كثافة المادة البيضاء، وهو مؤشر على مرض الأوعية الدموية الدماغية الصغيرة، وهو المسؤول عن حوالي 25% من السكتات الدماغية.
وبحسب تريفان، حتى التغييرات البسيطة في النظام الغذائي ساهمت في تعزيز صحة الدماغ، عبر تقليل الالتهابات، وتحسين وظائف الأوعية الدموية، واستقرار سكر الدم، كما أوضحت أن تأثير النظام الغذائي كان واضحًا حتى عند أخذ عوامل مثل السن وصحة القلب بعين الاعتبار.
من جهته، علّق البروفيسور فيليب جورليك من جامعة نورث وسترن، والذي لم يشارك في الدراسة، بأن هذه النتائج مهمة، خصوصًا أنها تسلط الضوء على فئة لا تحظى غالبًا بتمثيل كافٍ في الأبحاث، وتدعم توصيات جمعية القلب الأميركية باتباع هذا النمط الغذائي للوقاية من السكتات الدماغية والمشاكل الإدراكية.
ومن المقرر عرض نتائج الدراسة في المؤتمر الدولي للسكتات الدماغية لعام 2025.