باسيل: ملتزمون بمواجهة إسرائيل وبإيجاد علاقات جيدة مع محيطنا خصوصاً سوريا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل إنّ النضال مستمر للبقاء في هذا البلد، مؤكداً أن الإصرار كبير على أن يكون لبنان حراً غير مرتبط استراتيجياً بسياسات الخارج ومصالحه، ولا حياتياً بمنظومة الداخل ومصالحها. وفي كلمة له خلال حفلٍ في ميروبا، أمس السبت، قال باسيل: "نحن وأنتم نريد أن نكون أحراراً لنبني الدولة بالسياسات التي تحافظ علينا وتجعلنا نصمد في بلدنا، ولا نهاجر بحثاً عن عمل، فيأخذ مكاننا نازح ولاجئ، وأيّ غريب مهما كان قريباً".
وأكمل: "ألتيار الوطني الحرّ يريد تجديد ذاته بشبابه فالذي لا يتجّدد يموت، ولا نستطيع العيش في الماضي بل نتعلم منه العبر، والذين ناضلوا حقّقوا انجازات كبيرة ولهم كل التقدير والاحترام.. منهم من حارب واصيب بإعاقات جسدية واستشهد او فقد أهلاً وأحباباً أو خسر فرصاً ومالاً ومصالح؛ ولكن المناضل يناضل بصمت والنضال يعلّمنا التواضع".
وخلال كلمته، أكد باسيل "التزامه بمبادى التيار الوطني الحر وأخلاقيته وبنهج الجنرال ميشال عون وتياره رغم الخيبات والصعوبات والخيانات"، وأضاف: "انا ملتزم بالاصلاح والتغيير وبمحاربة الفساد، وملتزمٌ باستعادة الأموال المنهوبة والمحوّلة للخارج وبالتدقيق الجنائي وبالعمل لاستعادة اموال المودعين ولو جزئياً، ومحاسبة السارقين". وأضاف: "أنا ملتزم برفض التوطين ومحاربة النزوح واللجوء والعمل على عودة النازحين واللاجئين، وملتزم بالدولة والقانون والدستور، انا ملتزم ببناء الدولة ومؤسساتها وبدولة الحق والعدالة. كذلك، فإنني ملتزمٌ بتحقيق اللامركزية الموسّعة وملتزم بالعمل على انشاء الصندوق الائتماني والسيادي. أنا ملتزم بمواجهة كل مغتصب ومعتدٍ على ارضنا واوّلهم اسرائيل وداعش وكلّ المنظمّات الارهابية، وملتزم بعلاقات جيّدة مع محيطنا والعالم (وعلى رأسهم سوريا). وختم: "أنا متلزم بالتيار الوطني الحرّ وأطلب من كلّ واحد منكم ان يكون ملتزماً مثلي في التيار الوطني الحرّ، نواباً ومسؤولين ومنسقين ورؤساء لجان مركزية ومنتسبين وملتزمين ومناصرين".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: التیار الوطنی الحر
إقرأ أيضاً:
باراك يتحدث عن علاقة إسرائيل بجيرانها ويرجح قرب الاتفاق مع سوريا
حذّر توم باراك، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تركيا، من أن "إسرائيل لا يمكنها محاربة جميع الدول المحيطة بها"، داعياً إلى تبنّي نهج دبلوماسي أكثر واقعية، وعلى رأسه اتفاق محتمل مع سوريا.
وجاءت تصريحات باراك خلال مؤتمر صحيفة "جيروزاليم بوست"، أعقبته مقابلة خاصة عرض فيها تقييمه للتطورات في الشرق الأوسط، ودور تركيا، والحاجة إلى "قيادة قوية في إسرائيل".
وأكد باراك ثقته بأن التقارب بين "إسرائيل" وسوريا بات ممكنًا، قائلاً: "أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا. وهذا يصب في مصلحة إسرائيل".
وكشف أن تعاونًا أمنيًا ثلاثيًا بين سوريا والولايات المتحدة وتركيا أسهم مؤخرًا في إحباط شحنة أسلحة متجهة إلى حزب الله، معتبرًا أن دمشق تمثل "الساحة الأكثر واقعية لتحقيق تقدم دبلوماسي. وسوريا تعلم أن مستقبلها مرهون باتفاق أمني وسياج حدودي مع إسرائيل. وحافزهم ليس العدوان على إسرائيل".
وشدد باراك على أن الإسرائيليين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر "فقدوا ثقتهم بالجميع، لكنه رأى أن السوريين مستعدون لتفاهمات أمنية غير مسبوقة"، قائلا: "لا صواريخ هنا، ولا قذائف آر بي جي هناك، والرحلات الجوية الأسرع من الصوت تخضع للرقابة. السوريون مستعدون لهذا الأمر بشكل لا يُصدق".
وتعليقًا على الجدل حول الديمقراطية الإسرائيلية، قال باراك: "إسرائيل دولة ديمقراطية، لم أقل إنها ليست كذلك. قلت إنها تدّعي الديمقراطية لأنها تحتاج إلى حكومة قوية للبقاء.. ما يعجبني في نتنياهو هو صراحته. لا يعجبني ذلك دائمًا، لكنه يقول الحقيقة".
وفي الملف التركي، اعتبر باراك أن لأنقرة دورًا مهمًا يمكن أن تلعبه في غزة ضمن قوة متعددة الجنسيات: "أعتقد أن تركيا قادرة على تقديم المساعدة… تمتلك القدرات اللازمة لمواجهة حماس:,
وأضاف أن المخاوف من "طموحات إقليمية تركية مبالغ فيها وأنها لا تتبنى سياسة عدائية تجاه إسرائيل. آخر ما يفكرون فيه هو عودة الإمبراطورية العثمانية".
وردًا على دور تركيا الأمني في القطاع، قال: "كان اقتراحنا أن تساعد القوات التركية في تهدئة الأوضاع… أتفهم سبب عدم ثقة إسرائيل، ولكن نعم، أعتقد أن ذلك قد يُسهم في حل".
أما بشأن صفقة طائرات إف 35 إلى أنقرة، فأقرّ بأن: "إسرائيل تعارض هذا الأمر بشكل قاطع وحازم — وهذا أمر مفهوم من وجهة نظرهم". واختتم باراك حديثه بتوقع حاسم: "أنا متأكد من أننا نسير نحو اتفاق بين إسرائيل وسوريا… أقول إننا سنصل إلى ذلك".