الذكاء الاصطناعي وتأثيره على مستقبل العمل: التركيز على الجنس
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
في ظل التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، يبرز قلق كبير بشأن تأثيره على سوق العمل، خاصةً فيما يتعلق بتوظيف النساء.
يُتوقع أن يكون للذكاء الاصطناعي تأثير كبير على وظائف البشر، حيث يزاحم الإنسان في العديد من المجالات وقد يؤدي إلى استبدال بعض الوظائف.
هل يتأثر الجنس بتقنيات الذكاء الاصطناعي؟أظهرت دراسة حديثة من Revelio Labs، التي أجرتها شركة تحليلات الموارد البشرية، أن النساء قد يكن أكثر عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي مقارنة بالرجال.
يعود ذلك إلى أن العديد من الوظائف التي تشغلها النساء مثل السكرتارية والمحاسبة والتحصيل تعتبر أكثر قابلية للتنفيذ بواسطة الذكاء الاصطناعي، الذي يمكنه أداء هذه المهام بكفاءة وبتكلفة أقل.
العوامل المؤثرة في الاستبدال بالذكاء الاصطناعيالتمييز الوظيفي: غالبًا ما تُحصر النساء في وظائف معينة تُعتبر أقل تعقيدًا أو أكثر روتينية، مما يجعلها أهدافًا أسهل لأتمتة الذكاء الاصطناعي.التحيزات المجتمعية: التحيزات الراسخة في المجتمع يمكن أن تؤثر على توزيع الوظائف بين الجنسين، مما يعزز من فرص استبدال الوظائف التي تشغلها النساء بتقنيات الذكاء الاصطناعي.أثر الذكاء الاصطناعي على سوق العمل العالميوفقًا لدراسة أجرتها مؤسسة جولدمان ساكس، يُتوقع أن يحل الذكاء الاصطناعي محل نحو 300 مليون وظيفة على مستوى العالم، مع تأثير ملحوظ في الولايات المتحدة حيث يُتوقع أن تُفقد نحو 20% من الوظائف.
تشير الدراسة إلى أن هذه الوظائف التي تُفقد تشغلها النساء بشكل كبير، مما يسلط الضوء على الفجوة بين الجنسين في التأثيرات المحتملة للذكاء الاصطناعي.
تأثيرات قصيرة المدىفي مايو 2023، أشار موقع SHRM إلى أن الذكاء الاصطناعي ساهم في خسارة نحو 4000 وظيفة، مما يمثل 5% من جميع الوظائف المفقودة في ذلك الشهر، ويعد هذا الرقم سابع أكبر مساهم في خسائر الوظائف في ذلك الوقت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الجنس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.