حملة ترامب تكشف عن اختراق أمني وتوجه أصابع الاتهام لإيران
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
في تطور لافت، أعلنت حملة الرئيس السابق دونالد ترامب يوم السبت عن تعرضها لاختراق أمني كبير أدى إلى تسريب وثائق داخلية حساسة. وفقًا لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، يُشتبه في أن الاختراق كان من تدبير قراصنة إيرانيين، مما يثير تساؤلات حول التأثير المحتمل على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
في منشور على منصة "تروث سوشيال"، كشف الرئيس السابق دونالد ترامب أن مايكروسوفت أكدت تعرض أحد مواقع حملته لاختراق من قبل الحكومة الإيرانية، حيث تم الوصول إلى معلومات عامة فقط.
وأشار تقرير مايكروسوفت إلى أن القراصنة الإيرانيين قاموا خلال الأشهر الأخيرة بتنفيذ "عمليات تأثير عبر الإنترنت"، موجهين جهودهم نحو التأثير على سير الانتخابات بدلاً من التأثير المباشر على الناخبين.
تلقت صحيفة "بوليتيكو" رسائل بريد إلكتروني من حساب مجهول يستخدم خدمة "AOL" تحتوي على وثائق داخلية للحملة تتعلق باستراتيجياتها الانتخابية. من بين الوثائق كان هناك ملف بحثي يتكون من 271 صفحة حول سيناتور أوهايو جاي دي فانس، المرشح المحتمل لمنصب نائب الرئيس، والذي تضمن معلومات حساسة مثل انتقادات فانس السابقة لترامب باعتبارها "نقاط ضعف محتملة".
نفى الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أي تورط لطهران في اختراق حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مؤكداً أن الحكومة الإيرانية ليس لديها نية للتدخل في الانتخابات الأمريكية. وصف بيان البعثة الإيرانية تقرير"بوليتيكو" الذي قال أن إيران لها دور في الاختراق بأنه "غير دقيق"، مشدداً على أن إيران لا تخطط لشن هجمات إلكترونية ضد الانتخابات الأمريكية.
كما أضاف البيان أن إيران نفسها ضحية لهجمات إلكترونية على بنيتها التحتية، وأن قدراتها السيبرانية تقتصر على الدفاع وليس الهجوم. ورفضت البعثة الإيرانية الربط بين إيران وأي حوادث متعلقة بالانتخابات أو إطلاق النار، مشيرة إلى أن الاتهامات ضدها تعد جزءاً من حملات نفسية تهدف إلى زعزعة استقرار الحملات الانتخابية.
السياق الأوسعتأتي هذه الأحداث في خضم تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، حيث أشارت صحفية "بوليتيكو" عن تقارير أمريكية بوجود مخططات إيرانية للانتقام من الرئيس السابق دونالد ترامب على خلفية اغتياله القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في عام 2020. يعيد اختراق حملة ترامب إلى الأذهان حادثة اختراق الحزب الديمقراطي في عام 2016، الذي أدى إلى تسريب رسائل بريد إلكتروني محرجة نُشرت على "ويكيليكس" وأثرت بشكل كبير على حملة هيلاري كلينتون.
في عام 2017، أجرت وزارة العدل تحقيقًا في التدخل الروسي بالانتخابات، حيث خلص المحقق الخاص روبرت مولر إلى عدم وجود أدلة كافية لتوجيه تهم جنائية ضد ترامب أو حملته. ومع ذلك، وصف مولر حملة ترامب بأنها شجعت الاختراق واستفادت من المواد المسربة. هذا الاختراق الجديد يثير المخاوف من وجود محاولات أوسع للتأثير على الانتخابات الأمريكية المقبلة، مما يضيف ضغوطًا إضافية على الحملة ويزيد من تعقيد المشهد السياسي في الولايات المتحدة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بايدن يشكك في انتقال سلمي للسلطة إذا هُزم ترامب ترامب يدافع عن فانس وسط عاصفة من الانتقادات ترامب ولازمة الكلمات النابية: الرئيس الأمريكي السابق يصف منافسته كامالا هاريس بـ "العاهرة" دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة مظاهرات حزب الله إيران الحرب في أوكرانيا إسرائيل غزة مظاهرات حزب الله إيران الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس إسرائيل غزة مظاهرات حزب الله إيران الحرب في أوكرانيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 ضحايا الجيش الروسي روسيا المجر جنوب لبنان السياسة الأوروبية الرئیس السابق دونالد ترامب یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
جامعة الحديدة تدشن المرحلة الثالثة من حملة مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية في الجامعات الأهلية بالمحافظة
الثورة نت / يحيى كرد
دشنت جامعة الحديدة، اليوم، المرحلة الثالثة من حملتها التوعوية لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، مستهدفة طلاب وطالبات الجامعات الأهلية بالمحافظة، حيث بدأ التدشين في جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة.
وخلال فعالية التدشين، أشاد أحمد يوسف السعيدي، مسؤول وحدة شؤون الطلبة بفرع جامعة العلوم والتكنولوجيا، بهذه الحملة التي تنفذها جامعة الحديدة منذ أسبوعين، بإشراف ومتابعة من رئيس الجامعة الدكتور محمد الأهدل، بهدف تعزيز الوعي لدى الطلاب والمجتمع بأهمية المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية، دعماً للقضية الفلسطينية ونصرةً لأبناء غزة المحاصرين.
وأكد السعيدي أهمية هذا النوع من المبادرات التوعوية في ظل العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، مستعرضاً صوراً ومشاهد من الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها أبناء غزة، من قصف وتجويع وإبادة جماعية، وسط صمت وتخاذل عربي ودولي مخزٍ، لم تحركه حتى المشاهد المؤلمة التي تُنشر يومياً.
وأشار إلى أن الحملة تمثل أحد أبرز أشكال الدعم الشعبي لقضية فلسطين، وتُجسد المواقف المشرّفة التي يواصل الشعب اليمني اتخاذها في مواجهة الغطرسة الأمريكية والصهيونية، داعياً إلى توسيع نطاق الحملة وتكثيف المشاركة فيها من مختلف الجهات الرسمية والخاصة.
حضر فعالية التدشين الأستاذ عبدالله طاهر الأهدل، مدير عام الدائرة الإعلامية بجامعة الحديدة والمشرف الميداني للحملة، وخلود غزال مسؤولة التسويق بفرع جامعة العلوم والتكنولوجيا، و محمد سالم مسؤول الإرشاد الطلابي، و فاطمة الحاج مسؤولة شؤون الطالبات.