كنز عظيم أوصى به الرسول 19 من الصحابة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
قال الدكتور رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف، أن هناك كنز عظيم في عبارة قليلة الكلمات ولكنها عظيمة الأثر، تُفرج الهموم، وتجلب السعادة، والنفع، والغنى، وتريح النفوس، ويتحصن بها المسلم لتزول بها الصعاب، وقد أهدى وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم هذة العبارة لـ19 صحابي من أصحابة.
وتابع عبد الرزاق أن حضرة النبي قد أوصى بتلك العبارة إلى الصحابي أبى موسى الأشعري، ومعاذ ابن جبل، وعبد الله بن عمر، وعبد الله ابن عمر، وابن عباس، وابن مسعود عليهم السلام جميعًا.
وكشف عبد الرازق عن تلك الجملة، بأن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يُقابل أحد أصحابه فيقول له أكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، كما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أكثر من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنها من كنز الجنة ) ، قال مكحول : فمن قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ، ولا منجى من الله إلا إليه ، كشف الله عنه سبعين بابا من الضر ، أدناها الفقر " رواه الترمذي .
واستشهد عبد الرازق بحديث الرسول، حيث روي النووي رحمه الله: قوله صلى الله عليه وسلم: "لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة"، وقول أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ قَالَ: «أَلَا أُعَلِّمُكَ -أَوْ قَالَ: أَلَا أَدُلُّكَ- عَلَى كَلِمَةٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ؟ تَقُولُ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، فَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَسْلَمَ عَبْدِي وَاسْتَسْلَمَ».
معنى لا حول ولا قوة إلا بالله
ووضح عبد الرازق معنى لا حول ولا قوة إلا بالله فقال أن حول تعني: الانتقال من حال إلى حال، والقوة: أي الهمه على الشئ، وحين نقولها عندما نسمع حى على الصلاة حى على الفلاح، تعني أنه لا حول دائما عن الشر، ولا قوة على الخير إلا بالله، وأنه لا حول عن المعصية، ولا قوة على الطاعة إلا بالله، وأنه لا حول عن السلبية ولا قوة على الإيجابية إلا بالله العلي العظيم، وهكذا نقولها مع الأذن لأننا لا نستطيع القيام للصلاة إلا بحول وقوة الله رب العالمين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبارة أوصى أهدى النبي صلى الله عليه وسلم رمضان عبد الرازق لا حول ولا قوة إلا بالله صلى الله علیه وسلم عبد الرازق
إقرأ أيضاً:
أنواع الطواف بالبيت الحرام .. ثلاثة أقسام تعرف عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الطواف بالبيت الحرام، معناه الدوران حول البيت الحرام، منوهة أن الطواف ينقسم إلى ثلاثة أقسام.
أوضحت دار الإفتاء، أن القسم الأول هو طواف القدوم: هو الذي يفعله القادم إلى مكة من غير أهلها تحيةً للبيت العتيق.
أما القسم الثاني فهو طواف الإفاضة: وهو من أركان الحج، ولا يتحلل الحاجُّ التحلل الأكبر من دون أن يفعله، والقسم الثالث، هو طواف الوداع: وهو الذي يفعله الحاج بعد انتهائه من مناسكه، ويكون ذلك آخر عهده بالبيت.
كيفية طواف القدوموقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن النبيّ الكريم، دخل مكة في اليوم الرابع من ذي الحجة، فأتى بابَ المسجد فأناخ راحلته ثم دخل المسجد، واستلم الحجر الأسود، ثم مضى عن يمينه، فرمل حتى عاد إليه ثلاثًا -والرمل: هو إسراع المشي مع تقارب الخُطى –ومشى أربعًا على هينة.
واستشهد مركز الأزهر ، في مستهل حديثه عن طواف سيدنا رسول الله بالبيت حين القدوم، بما ورد عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ حِينَ يَقْدَمُ مَكَّةَ «إِذَا اسْتَلَمَ الرُّكْنَ الأَسْوَدَ، أَوَّلَ مَا يَطُوفُ: يَخُبُّ ثَلاَثَةَ أَطْوَافٍ مِنَ السَّبْعِ». [أخرجه البخاري].
وكان النبي الكريم يدعو الله بين الركن اليماني والحجر الأسود بقوله تعالى:{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: 201]، وذلك في كلّ شوط.
وتابع مركز الأزهر: ثم نفذ إلى مقام إبراهيم عليه السلام فقرأ قوله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}. [البقرة: 125] ورفع صوته يسمع الناس وجعل المقام بينه وبين البيت فصلى ركعتين وقرأ في الركعة الأولى (الفاتحة والكافرون)، وفي الثانية (الفاتحة والإخلاص).
كما تابع: ثم ذهب إلى ماءِ زمزمَ فشرب منها، وصبّ على رأسه، ثم رجع إلى الركن فاستلمه.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا طَافَ فِي الحَجِّ أَوِ العُمْرَةِ، أَوَّلَ مَا يَقْدَمُ سَعَى ثَلاَثَةَ أَطْوَافٍ، وَمَشَى أَرْبَعَةً، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ يَطُوفُ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ». [أخرجه البخاري]