الجبهة التركمانية:جلسة انتخاب المحافظ ورئيس مجلس كركوك “باطلة” وغير قانونية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 11 غشت 2024 - 2:26 م بغداد/شبكة أخبار العراق- عدّ رئيس الجبهة التركمانية حسن توران، اليوم الأحد، جلسة انتخاب المحافظ ورئيس مجلس محافظة كركوك التي انعقدت مساء أمس في العاصمة بغداد “مخالفة للقانون”.وقال توران في مؤتمر صحفي ، إن “جلسة انتخاب المحافظ ورئيس المجلس مخالفة واضحة وصريحة للقانون”.وأضاف ان الجلسة لم تكن بعلم ولا بدعوة رئيس السن لمجلس المحافظة راكان سعيد الجبوري، وهذا ما يؤكد مخالفته للمادة السابعة من قانون مجالس المحافظات رقم (21) لسنة 2008، لذا فإننا نعتبر مخرجات الجلسة مخالفة للقانون وسنلجأ إلى القضاء لإبطال مخرجات هذه الجلسة”.
وفي السياق صرّح رئيس كتلة التحالف العربي في مجلس محافظة كركوك راكان سعيد الجبوري، بأن “التحالف العربي والتركمان تم اقصاؤهم من تشكيل الحكومة المحلية”، مردفا بالقول “ان من شارك في انتخاب المحافظ ورئيس المجلس اعطى حقوق العرب والمكون بذلة”.وقال الجبوري في تصريح صحفي، إن “ما حدث من قبل بعض ممثلي العرب هو سلب استحقاق هذا المكون في جلسة خارج المحافظة، حيث تم ذلك من كتلة واحدة، ولم يتم تقديم طلب رسمي عبر الرئيس السن، وتم في يوم عطلة وخارج المحافظة، وهذا مخالف لنص المادة الـ 13 ، ومخالفة محضر الجلسة الاولى على أن تكون الجلسة مفتوحة”.وتابع الجبوري وهو رئيس السن لمجلس محافظة كركوك، أن”إعلان تشكيل الادارة المحلية تم فيه إقصاء التركمان، وقبل ساعتين من المشاركة في انتخاب الإدارة أصدر ممثلو العرب الستة موقفا بأنهم سوف لا يشاركون في جلسة الانتخاب”، معتبرا أن “ما حدث خيانة”.وشدد على أنه “سوف نتمسك بالحقوق وسوف نتوجه الى القضاء كون ما حدث غير قانوني وخارج السياقات”.وافضى اجتماع خاص في العاصمة بغداد مساء أمس السبت إلى انتخاب ابراهيم الحافظ رئيسا لمجلس محافظة كركوك و ريبوار طه محافظا، حيث شهد الاجتماع الذي عقد في فندق الرشيد غياب كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاعضاء التركمان، فيما تخلف عن الاجتماع ثلاثة من أعضاء الكتلة العربية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: محافظة کرکوک
إقرأ أيضاً:
“لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني
الثورة نت/وكالات أشادت لجان المقاومة في فلسطين بالدور الوطني والوحدوي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والعلاقة المتينة التي تربطها بلجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين خاصة على مستوى التنسيق في الميدان والتعاون بين المقاتلين، الأمر الذي يعكس عمق الروابط بين الجبهة ولجان المقاومة. وقالت اللجان في بيان ، اليوم الخميس ، بمناسبة الذكرى ال”58″ لانطلاق الجبهة الشعبية : “تتقدم لجان المقاومة في فلسطين بخالص التهاني وأصدق التبريكات إلى كافة الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفي مقدمتهم الأمين العام الرفيق القائد الأسير أحمد سعدات، ونائبه الرفيق القائد جميل مزهر وأعضاء المكتب السياسي وكافة أعضائها في الوطن والشتات بمناسبة حلول الذكرى ال”58″ لانطلاقة الجبهة، التي شكّلت وما زالت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح والنضال الوطني الفلسطيني”. وأضاف البيان “نستحضر في هذه المناسبة بكل فخر مناقب شهداء الجبهة الأبطال، وعلى رأسهم القادة الذين تركوا بصمات لا تنسى في تاريخ المقاومة الفلسطينية، الدكتور جورج حبش والقائد الكبير أبوعلي مصطفى ووديع حداد وغسان كنفاني، وكوكبة طويلة من الشهداء الذين قَدموا أرواحهم على طريق تحرير القدس وفلسطين”. وأوضحت أن ” ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكافة حركات وفصائل المقاومة تُمّثل فرصة لتجديد العهد على مواصلة المقاومة حتى تحقيق أهداف شعبنا المشروعة، في تحرير كل شبر من أرضنا، والتصدي للجرائم الصهيونية المستمرة والمخططات التصفوية التي تستهدف شعبنا، كما أنها تُشكّل دافع لمواصلة طريق المقاومة والجهاد على كافة المستويات من أجل إنهاء معاناة شعبنا وتعزيز صموده”.