CNN Arabic:
2025-12-01@09:24:19 GMT

دراسة جديدة تكشف كيف تقضي على خطر الإصابة بالتهاب مفاصل الركبة

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من المحتمل أنّك تعرف شخصًا خضع لاستبدال كامل للركبة. وتُعتبر هذه العملية الجراحية شائعة إلى حدٍ ما، فهي تُجرى 790 ألف مرة سنويًا في الولايات المتحدة.

ويخضع معظم الأشخاص لعملية استبدال الركبة بسبب التهاب المفاصل العظمي في المفصل، وهي حالة قد تسبب الألم، والتورم، وقلة الحركة في الركبة.

في الواقع، يُعتبر التهاب مفاصل الركبة مصحوبًا بمعدل مرتفع من الاعتلال والعجز، وفقًا لدراسة نشرت في أغسطس/آب من عام 2023 في مجلة " Experimental and Therapeutic Medicine".

والأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بهذه الحالة المؤلمة هم كبار السن، والنساء، والذين يعانون من زيادة الوزن، ومن شاركوا في رياضات مثل كرة القدم، والتنس، والجري لمسافات طويلة. 

ويمكن أن تلعب جيناتك وإصابات الركبة السابقة دورًا أيضًا.

ولكن وجد بحث جديد أنك قد تكون قادرًا على إبطاء تطور التهاب مفاصل الركبة أو ربما إيقاف تطوره عن طريق تقوية عضلات ساقك، وفقًا لدراسة نشرت في أبريل/نيسان في مجلة " JAMA Network Open".

كتلة العضلات مهمة

وبعد إجراء تحليل تلوي للبيانات التي تم الحصول عليها من 5,003 مريض في هولندا، لم يجد الباحثون أي صلة بين النشاط البدني الإجمالي للشخص وزيادة خطر الإصابة بالتهاب مفاصل الركبة. 

ومن ثم قام الباحثون بتقسيم المرضى إلى مجموعتين، وهم أولئك الذين جاء نشاطهم البدني من خلال أنشطة لا تتطلب تحمل الأوزان، مثل السباحة، وركوب الدراجات، وأولئك الذين جاء نشاطهم البدني من خلال أنشطة تحمل الوزن، مثل المشي، والجري.

واكتشف الفريق أن الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا ترفيهيًا يتطلب تحمل الوزن كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب مفاصل الركبة إذا كانت لديهم مستويات منخفضة من كتلة العضلات في الأطراف السفلية.

وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة، وأستاذة علم الجينوم السكاني في أمراض العضلات والعظام في مركز "إيراسموس" الطبي في روتردام هولندا، الدكتورة جويس فان ميورس: "بعد أن رأينا أن الرياضات التي تتطلب تحمل الوزن فقط هي التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب مفاصل الركبة، بحثنا في ما إذا كان تطورها يعتمد على مقدار العضلات المحيطة بالمفصل".

وبما أن تَوفر كتلة عضلية أكبر يمكن أن يحمي الركبة من القوى الميكانيكية داخل مفصل الركبة، توقع الباحثون أن الذين يتمتعون بعضلات أقوى سيكونون أفضل من أولئك الذين يتمتعون بعضلات أضعف.

واعتبرت الدكتورة كاثرين ميلر، الأستاذة المساعدة في الطب الباطني في كلية الطب والصحة العامة بجامعة "ويسكونسن" في ماديسون، ذلك اكتشافًا مثيرًا.

وقالت ميلر، التي لم تشارك في الدراسة: "لطالما كانت لدينا فكرة أن كتلة العضلات مهمة وتساعد على حماية المفاصل.. والآن، هناك دراسة بدأت في البناء على فكرة أن كتلة العضلات مهمة للوظائف ولتقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل العظمي أيضًا".

ما تعنيه الدراسة

وقالت فان ميورس إنّه رُغم أهمية نتائج الدراسة، إلا أنه لا يزال هناك المزيد لنتعلمه. 

وعلى سبيل المثال، يعرف العلماء أن الوزن هو أكبر عامل لخطر للإصابة بالتهاب مفاصل الركبة. 

وجاءت البيانات التي درستها فان ميورس وزملاؤها من أشخاص يبلغ متوسط ​​مؤشر كتلة الجسم لديهم 26 (مؤشر كتلة الجسم هو مقياس للدهون في الجسم بناءً على الطول والوزن).

ويُعد مؤشر كتلة الجسم البالغ عدده 26 أعلى قليلاً من المستوى الصحي، ولكنه أقل من متوسط ​​مؤشر كتلة الجسم للأشخاص في الولايات المتحدة.

لذا، هل يمكن تطبيق نتائج الدراسة على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة؟

وأجابت فان ميورس: "لسنا متأكدين تمامًا"، وأضافت: "(مؤشر كتلة الجسم المرتفعة) هو عامل خطر رئيسي في الإصابة بالتهاب مفاصل الركبة. إذا كانت مهيمنة إلى هذا الحد، فربما لا تكون بقية العلاقة مشابهة".

وتوافق ميلر على ذلك، وشرحت: "كلما ارتفع مؤشر كتلة جسمك، زاد الضغط الذي تضعه على مفاصلك، خاصة عند ممارسة أنشطة تحمل الوزن". 

ومن ثم أضافت: "ربما يحتاج الأشخاص الذين يتمتعون بمؤشر كتلة جسم مرتفع إلى كتلة عضلية أكبر في الأطراف السفلية أكثر من أولئك الذين يتمتعون بمؤشر كتلة جسم أقل".

كيفية الحركة بأمان

ومع وجود بعض الشكوك، تقدم الدراسة بعض الخلاصات القيمة.

وقالت فان ميورس: "قبل ممارسة الكثير من الأنشطة التي تنطوي على تحمل الوزن، قم ببعض التدريبات في صالة الألعاب الرياضية لتقوية عضلات ساقيك".

وإذا كنت ستمارس نشاطًا يتطلب تحمل الوزن مثل الجري، فابدأ ببطء.

وشرحت: "لا يجب على عضلاتك وحدها أن تعتاد على هذه الضغوط الجديدة، بل أوتارك أيضًا، وإلا فستصاب على الفور".

دراساترياضةنشر الأحد، 11 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: دراسات رياضة خطر الإصابة بالتهاب مؤشر کتلة الجسم الذین یتمتعون کتلة العضلات

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف: الاستحمام مرتين فقط أسبوعيًا يعزز صحة الجلد

كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من علماء الجلد أن تقليل عدد مرات الاستحمام إلى مرتين فقط أسبوعيًا قد يكون مفيدًا لصحة الجلد أكثر مما يعتقد الكثيرون، خاصة فيما يتعلق بالحفاظ على التوازن الميكروبي الطبيعي للبشرة، وتشير النتائج إلى أن الإفراط في الاستحمام قد يضعف الطبقة الواقية للجلد، ويؤثر على الميكروبيوم الجلدي الذي يلعب دورًا أساسيًا في المناعة وصحة البشرة.

تدهور الحالة الصحية لـ فضل شاكر داخل السجن.. تفاصيل نقله إلى المستشفى عائلة فضل شاكر تنهي الجدل حول وضعه الصحي.. (تفاصيل) "الفرق 10 سنوات"… مأساة الطفلة أيسل تعيد ذكريات زينة وتثير جدلًا حول حماية الأطفال من هي أيسل؟.. القصة الكاملة لطفلة تحولت حكايتها إلى قضية رأي عام أبرزها البروكلي.. 5 أطعمة تحميك من السرطان دراسة: النوم أقل من 6 ساعات يزيد خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية رانيا يوسف وزوجها يضعان بصمتهما على ختام مهرجان القاهرة السينمائي.. (صور) رانيا يوسف تظهر بفستان أبيض جريء في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي (صور) تحذير جديد.. السهر بعد منتصف الليل يرفع هرمون التوتر ويؤثر على القلب إطلالة ليلى علوي تشعل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الـ46.. (شاهد)

وتشير الدراسة إلى أن الميكروبيوم الجلدي وهو مجموعة من البكتيريا النافعة التي تعيش على سطح الجلد يمثل خط الدفاع الأول ضد الملوثات الخارجية والجراثيم، لكن استخدام الماء الساخن والصابون القاسي بشكل يومي يؤدي إلى إزالة هذه الطبقة الطبيعية، ما يسبب جفافًا وتهيجًا وزيادة فرص الإصابة بالالتهابات الجلدية.

 

وشملت التجربة 90 مشاركًا تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى استمرت على الاستحمام اليومي، والثانية قلّلت مرات الاستحمام إلى مرتين أسبوعيًا فقط، مع الحفاظ على النظافة الشخصية من خلال غسل اليدين والوجه والمناطق الضرورية يوميًا. وبعد ستة أسابيع، أظهرت الفحوصات الجلدية أن المجموعة الثانية تمتعت ببشرة أكثر رطوبة، ودرجة pH متوازنة، وتنوع ميكروبي أعلى مقارنة بالمجموعة الأولى.

 

وأوضح الباحثون أن تقليل التعرض للماء الساخن والصابون يمنع إزالة الزيوت الطبيعية للجلد، ويحافظ على البكتيريا المفيدة التي تعمل على تعزيز المناعة وتقليل الالتهابات. كما وجدوا أن الأشخاص الذين قلّلوا الاستحمام أقل عرضة للإصابة بالحكة، القشرة الجلدية، والطفح الجلدي، خاصة في فصل الشتاء عندما تنخفض رطوبة الجو بشكل كبير.

 

وأوصت الدراسة باستخدام صابون لطيف عند الاستحمام، وتجنب الفرك القاسي، مع اختيار ماء فاتر بدلًا من الساخن. كما أشارت إلى أهمية استخدام مرطبات مناسبة بعد الاستحمام مباشرة لإغلاق المسام وحبس الرطوبة داخل الجلد.

 

وأكد الباحثون أن هذه التوصيات قد لا تكون مناسبة للجميع؛ فالأشخاص الذين يمارسون الرياضة يوميًا أو يعيشون في مناطق شديدة الحرارة قد يحتاجون إلى الاستحمام بوتيرة أعلى، لكنهم نصحوا بتقليل استخدام الصابون والاعتماد على مناطق معينة فقط بدلًا من غسيل الجسم بالكامل في كل مرة.

مقالات مشابهة

  • اسمرار الجلد وابيضاض العين.. فهد الطبية توضح أعراض الإصابة بالتهاب الكبد «ب»
  • دراسة حديثة تكشف بروتينًا قد يقلل خطر الإصابة بالزهايمر
  • دراسة: الوشوم تزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 29%
  • دراسة تحذر من آثار خفية للصوم المتقطع على الجسم
  • «الصيام المتقطع» يقلل الوزن لكن العضلات في خطر!
  • أبحاث تؤكد أن دواء إنقاص الوزن لا يقلل من خطر الإصابة بالزهايمر
  • دراسة حديثة: حماية الأطفال الرضع من الفيروس المخلوي التنفسي يقي من الإصابة بالربو في مرحلة الطفولة
  • "حماس": أغلب الشاحنات التي تدخل غزة تجارية ولا تحمل مساعدات
  • ماذا يحدث للحيوانات المنوية عند الإصابة بالتهاب البروستاتا..
  • دراسة تكشف: الاستحمام مرتين فقط أسبوعيًا يعزز صحة الجلد