CNN Arabic:
2025-07-27@16:22:22 GMT

دراسة جديدة تكشف كيف تقضي على خطر الإصابة بالتهاب مفاصل الركبة

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- من المحتمل أنّك تعرف شخصًا خضع لاستبدال كامل للركبة. وتُعتبر هذه العملية الجراحية شائعة إلى حدٍ ما، فهي تُجرى 790 ألف مرة سنويًا في الولايات المتحدة.

ويخضع معظم الأشخاص لعملية استبدال الركبة بسبب التهاب المفاصل العظمي في المفصل، وهي حالة قد تسبب الألم، والتورم، وقلة الحركة في الركبة.

في الواقع، يُعتبر التهاب مفاصل الركبة مصحوبًا بمعدل مرتفع من الاعتلال والعجز، وفقًا لدراسة نشرت في أغسطس/آب من عام 2023 في مجلة " Experimental and Therapeutic Medicine".

والأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بهذه الحالة المؤلمة هم كبار السن، والنساء، والذين يعانون من زيادة الوزن، ومن شاركوا في رياضات مثل كرة القدم، والتنس، والجري لمسافات طويلة. 

ويمكن أن تلعب جيناتك وإصابات الركبة السابقة دورًا أيضًا.

ولكن وجد بحث جديد أنك قد تكون قادرًا على إبطاء تطور التهاب مفاصل الركبة أو ربما إيقاف تطوره عن طريق تقوية عضلات ساقك، وفقًا لدراسة نشرت في أبريل/نيسان في مجلة " JAMA Network Open".

كتلة العضلات مهمة

وبعد إجراء تحليل تلوي للبيانات التي تم الحصول عليها من 5,003 مريض في هولندا، لم يجد الباحثون أي صلة بين النشاط البدني الإجمالي للشخص وزيادة خطر الإصابة بالتهاب مفاصل الركبة. 

ومن ثم قام الباحثون بتقسيم المرضى إلى مجموعتين، وهم أولئك الذين جاء نشاطهم البدني من خلال أنشطة لا تتطلب تحمل الأوزان، مثل السباحة، وركوب الدراجات، وأولئك الذين جاء نشاطهم البدني من خلال أنشطة تحمل الوزن، مثل المشي، والجري.

واكتشف الفريق أن الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا ترفيهيًا يتطلب تحمل الوزن كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب مفاصل الركبة إذا كانت لديهم مستويات منخفضة من كتلة العضلات في الأطراف السفلية.

وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة، وأستاذة علم الجينوم السكاني في أمراض العضلات والعظام في مركز "إيراسموس" الطبي في روتردام هولندا، الدكتورة جويس فان ميورس: "بعد أن رأينا أن الرياضات التي تتطلب تحمل الوزن فقط هي التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب مفاصل الركبة، بحثنا في ما إذا كان تطورها يعتمد على مقدار العضلات المحيطة بالمفصل".

وبما أن تَوفر كتلة عضلية أكبر يمكن أن يحمي الركبة من القوى الميكانيكية داخل مفصل الركبة، توقع الباحثون أن الذين يتمتعون بعضلات أقوى سيكونون أفضل من أولئك الذين يتمتعون بعضلات أضعف.

واعتبرت الدكتورة كاثرين ميلر، الأستاذة المساعدة في الطب الباطني في كلية الطب والصحة العامة بجامعة "ويسكونسن" في ماديسون، ذلك اكتشافًا مثيرًا.

وقالت ميلر، التي لم تشارك في الدراسة: "لطالما كانت لدينا فكرة أن كتلة العضلات مهمة وتساعد على حماية المفاصل.. والآن، هناك دراسة بدأت في البناء على فكرة أن كتلة العضلات مهمة للوظائف ولتقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل العظمي أيضًا".

ما تعنيه الدراسة

وقالت فان ميورس إنّه رُغم أهمية نتائج الدراسة، إلا أنه لا يزال هناك المزيد لنتعلمه. 

وعلى سبيل المثال، يعرف العلماء أن الوزن هو أكبر عامل لخطر للإصابة بالتهاب مفاصل الركبة. 

وجاءت البيانات التي درستها فان ميورس وزملاؤها من أشخاص يبلغ متوسط ​​مؤشر كتلة الجسم لديهم 26 (مؤشر كتلة الجسم هو مقياس للدهون في الجسم بناءً على الطول والوزن).

ويُعد مؤشر كتلة الجسم البالغ عدده 26 أعلى قليلاً من المستوى الصحي، ولكنه أقل من متوسط ​​مؤشر كتلة الجسم للأشخاص في الولايات المتحدة.

لذا، هل يمكن تطبيق نتائج الدراسة على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة؟

وأجابت فان ميورس: "لسنا متأكدين تمامًا"، وأضافت: "(مؤشر كتلة الجسم المرتفعة) هو عامل خطر رئيسي في الإصابة بالتهاب مفاصل الركبة. إذا كانت مهيمنة إلى هذا الحد، فربما لا تكون بقية العلاقة مشابهة".

وتوافق ميلر على ذلك، وشرحت: "كلما ارتفع مؤشر كتلة جسمك، زاد الضغط الذي تضعه على مفاصلك، خاصة عند ممارسة أنشطة تحمل الوزن". 

ومن ثم أضافت: "ربما يحتاج الأشخاص الذين يتمتعون بمؤشر كتلة جسم مرتفع إلى كتلة عضلية أكبر في الأطراف السفلية أكثر من أولئك الذين يتمتعون بمؤشر كتلة جسم أقل".

كيفية الحركة بأمان

ومع وجود بعض الشكوك، تقدم الدراسة بعض الخلاصات القيمة.

وقالت فان ميورس: "قبل ممارسة الكثير من الأنشطة التي تنطوي على تحمل الوزن، قم ببعض التدريبات في صالة الألعاب الرياضية لتقوية عضلات ساقيك".

وإذا كنت ستمارس نشاطًا يتطلب تحمل الوزن مثل الجري، فابدأ ببطء.

وشرحت: "لا يجب على عضلاتك وحدها أن تعتاد على هذه الضغوط الجديدة، بل أوتارك أيضًا، وإلا فستصاب على الفور".

دراساترياضةنشر الأحد، 11 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: دراسات رياضة خطر الإصابة بالتهاب مؤشر کتلة الجسم الذین یتمتعون کتلة العضلات

إقرأ أيضاً:

حتى تحتفظ بلياقتك.. كم عدد الخطوات التي تحتاجها حقا في اليوم؟

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا، للصحفي سيمار باجاج، قال فيه إنه: "كان من المتعارف عليه أن مشي 10,000 خطوة في اليوم ضروري للحفاظ على اللياقة البدنية. لكن أبحاثا جديدة تشير إلى أن الفوائد الصحية للمشي تزداد تدريجيا، حتى تصل إلى حوالي 7,000 خطوة، قبل أن تستقر. ومع تزايد الأهداف اليومية، يصبح هذا الهدف أسهل تحقيقا".

وبحسب دراسة، نُشرت الأربعاء الماضي، في المجلة الطبية "ذا لانسيت للصحة العامة"، تابع التقرير: "حلّلت بيانات من 57 دراسة، ووجد أن حتى المشي المعتدل يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف وأمراض القلب والأوعية الدموية، من بين حالات أخرى، ما يُضاف إلى مجموعة واسعة من الأبحاث التي تربط المشي بطول العمر".

وأضاف التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "كما وجد التحليل أن الأشخاص الذين يمشون 7,000 خطوة يوميا (حوالي ثلاثة أميال) لديهم أيضا خطر وفاة أقل بنسبة 47 في المئة مقارنة بمن يمشون 2,000 خطوة".

وفي السياق نفسه، قال طبيب القلب في مركز ستانفورد للرعاية الصحية، جوشوا نولز: "إن المشي 7,000 خطوة يوميا لا يقل أهمية عن تناول الأدوية".

الفوائد العديدة للمشي
أظهرت عقود من الأبحاث أن المشي يُحسّن الصحة الأيضية، ما يجعل القلب أقوى وأكثر كفاءة، مع تقليل الوزن ومستويات الكوليسترول والسكر في الدم، كما قال عالم وظائف الأعضاء في جامعة كاليفورنيا، كيث بار.

وبيّن التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في حين أنّ معظم المراجعات العلمية بحثت في كيفية ارتباط عدد الخطوات الأكبر بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة، فقد فحص التحليل الجديد الارتباطات عبر مجموعة أوسع بكثير من الحالات".

وأردف: "على سبيل المثال، وجدت الدراسة أن المشي 7,000 خطوة يوميا كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأعراض الاكتئاب والوفاة بالسرطان، مقارنة بـ 2,000 خطوة".

إلى ذلك، قال الخبراء إن النتيجة الأكثر إثارة للدهشة هي انخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 40 في المئة تقريبا لدى الأشخاص الذين ساروا 7,000 خطوة يوميا مقابل 2,000 خطوة. في حين أنّ الآلية الدقيقة غير واضحة، إلا أن ممارسة الرياضة ترتبط بنمو خلايا عصبية جديدة، وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وتقليل الالتهاب العصبي، وفقا لمدير مركز ستوني بروك للتميز في مرض الزهايمر، نيخيل باليكار.

خرافة الـ 10,000 خطوة
لعقود، كان يُروّج للـ10,000 خطوة على أنها الرقم السحري للصحة الجيدة. لكن هذه التوصية أقرب إلى الخرافة منها إلى العلم، وقد دحضها الباحثون في السنوات الأخيرة.

قالت عالمة الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة سيدني والمؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة، ميلودي دينغ: "ليس لدينا أي دليل على الـ 10,000 خطوة. إنه مجرد رقم عشوائي كبير يُطرحه الناس".

وجد التحليل أنه لا يوجد فرق كبير في خطر السقوط والسرطان ومرض السكري من النوع 2 والوفيات القلبية الوعائية بين الأشخاص الذين ساروا 7,000 خطوة مقابل 10,000 خطوة يوميا. وأضافت دينغ أنه: "كان هناك بعض التحسن بعد 7,000 خطوة فيما يتعلق بخطر الإصابة بالخرف والوفاة، على الرغم من أنه كان طفيفا".

تشبه الفوائد الصحية للمشي عصر البرتقال: فالعصرات القليلة الأولى تعطي أكبر قدر من العصير، ولكن بعد فترة، يبدأ السائل في الجفاف. في الدراسة، ارتبطت زيادة الخطوات من 2,000 إلى 4,000 خطوة يوميا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 36 في المئة، بينما ارتبط الانتقال من 4,000 إلى 7,000 بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 17 في المئة. وتستقر المكاسب بعد ذلك.

قالت عالمة الأوبئة في معهد ميدستار لأبحاث الصحة في واشنطن، هانا أريم، إنّ "زيادة عدد الخطوات ليست ضارة، ولكن لا داعي لأن يشعر أحد بالذنب إذا لم يتمكن من الوصول إلى 10,000".


الحركة ولو قليلا.. مهمّة
تُظهر البيانات الجديدة ارتباطا فقط، ولا يمكنها إثبات أن المشي يُسبب هذه الفوائد الصحية. ففي النهاية، يميل الأشخاص الذين يمشون أكثر إلى أن يكونوا أقل ضعفا ويتناولون طعاما أفضل، مما قد يُشوّش النتائج، كما قال طبيب القلب في كلية جونز هوبكنز الطبية، سيث مارتن. كما ينبغي تفسير انخفاض خطر الإصابة بالخرف بحذر، نظرا لاستناده إلى دراستين فقط.

ويؤكد الخبراء أيضا على أهمية كثافة المشي. لذا، فكّر في إضافة تمارين الاندفاع، أو تسريع وتيرة المشي، أو اختيار مسار يحتوي على تلال أو سلالم في مشيك اليومي.

وبغض النظر عن ذلك، فإن الأدلة دامغة على أن "أي خطوات هي خطوات جيدة"، كما قال مارتن. وبينما لا يستطيع الجميع تذكر عدد الدقائق التي مارسوا فيها الرياضة، يمكن للجميع تقريبا تتبع خطواتهم بمرور الوقت باستخدام هواتفهم الذكية، مبرزا: "إذا حسّنت عدد خطواتك، فإنك تُؤثر على صحتك بشكل عام".

مقالات مشابهة

  • نصائح جمال شعبان للوقاية من الأزمة القلبية: خذ بالأسباب وابتسم لقلبك
  • مافيش حقن.. دراسة جديدة تكشف استبدال الإبر بخيط الأسنان | اعرف التفاصيل
  • بلاش تستخف بيها .. موافي يكشف علامات الإصابة بالتهاب البنكرياس
  • حتى تحتفظ بلياقتك.. كم عدد الخطوات التي تحتاجها حقا في اليوم؟
  • اضطراب النوم.. علامة سرية تكشف مرض «باركنسون» مبكراً
  • دراسة جديدة: التعرض للمواد الكيميائية الدائمة قد يزيد خطر الإصابة بالسكري
  • دراسة جديدة: الكروموسوم X الثاني لدى النساء.. ما دوره المحتمل في الإصابة بالأمراض؟
  • الوقاية من 5 أمراض.. احرص على هذا التمرين يوميا
  • دراسة: المشي 7 آلاف خطوة يوميا يقلل الوفاة المبكرة
  • 7000 خطوة يومياً وقاية من «الاكتئاب»