اضطراب النوم.. علامة سرية تكشف مرض «باركنسون» مبكراً
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
حذرت الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا، أخصائية طب الأعصاب، من أن الأحلام المزعجة التي تتجسد فيها الأحداث بشكل حي قد تُعد من العلامات المبكرة غير المحددة لمرض باركنسون.
وأوضحت الطبيبة أن مرض باركنسون لا يقتصر على الأعراض الحركية المعروفة مثل الرعشة وتيبس العضلات وبطء الحركة، بل يشمل أيضًا اضطرابات غير حركية، أبرزها مشاكل النوم، حيث أشارت الدراسات الحديثة إلى أن اضطراب النوم الذي يظهر من خلال تجسيد الأحلام جسديًا قد يسبق ظهور الأعراض الحركية لسنوات عديدة.
وأكدت ديميانوفسكايا أن هذا الاضطراب يرتبط باختلال توازن مادة الدوبامين في الدماغ، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم دورات النوم والاستيقاظ، مضيفة أن عدم استرخاء العضلات بشكل طبيعي أثناء النوم قد يؤدي إلى حركات عنيفة تسبب إصابات للنائم.
وذكرت أن نحو 80% من الأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات يصابون لاحقًا بأمراض عصبية تنكسية مثل مرض باركنسون والخرف المصحوب بأجسام ليوي خلال فترة 10 إلى 15 عامًا.
ودعت الطبيبة إلى الانتباه لعلامات مبكرة أخرى قد تصاحب الأحلام المزعجة، مثل تدهور حاسة الشم، الإمساك، القلق، والنعاس خلال النهار، مشددة على ضرورة استشارة أخصائي النوم أو طبيب الأعصاب فور ظهور هذه الأعراض، إذ أن التشخيص المبكر يمكن أن يساهم في بدء العلاج المناسب والحد من تطور المرض.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الكوابيس باركنسون مرض باركنسون
إقرأ أيضاً:
بعد أوامر سرية.. رئيس كوريا الجنوبية بصدد تقديم اعتذار لكيم
قال الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ، الأربعاء، إنه يشعر بأن عليه تقديم اعتذار لكوريا الشمالية بسبب أوامر سلفه بإرسال مسيّرات ومنشورات دعائية عبر الحدود.
وقال في مؤتمر صحفي عقده في مناسبة مرور عام على إعلان الرئيس السابق يون سوك يول الأحكام العرفية وإدخال البلاد في حالة من الفوضى لفترة وجيزة: "أشعر بأن علي أن أعتذر لكنني أتردد في قول ذلك بصوت عال".
وأضاف: "أخشى أنه إذا فعلت ذلك، قد يتم استخدامه في المعارك الأيديولوجية أو لاتهامي بأنني مؤيد للشمال".
وفي تصريحاته، كان لي يشير إلى الاتهامات بأن يون أمر الجيش بإطلاق مسيّرات فوق بيونغيانغ وإسقاط منشورات مناهضة لكوريا الشمالية، بهدف استفزاز رد عسكري.
وكان من الممكن أن يؤدي رد فعل من جانب بيونغيانغ إلى تبرير إعلان يون سوك يول الأحكام العرفية، من خلال منحه ذريعة لحالة الطوارئ الوطنية.
والشهر الماضي، وجهت اتهامات إلى الرئيس السابق بمساعدة العدو.
وقالت النيابة العامة إن يون سوك يول وآخرين "تآمروا لإيجاد الظروف التي تسمح بإعلان الأحكام العرفية في حالات الطوارئ، وبالتالي زيادة خطر المواجهة المسلحة بين الكوريتين والإضرار بالمصالح العسكرية العامة".
وقالت كوريا الشمالية العام الماضي إنها تملك أدلة على أن جارتها أرسلت مسيّرات لإسقاط منشورات دعائية فوق عاصمتها، إلا أن الجيش الكوري الجنوبي لم يؤكد ذلك.