#سواليف

وفق تقرير ليديعوت أحرونوت فإن #إسرائيل تود المباشرة بضربة استباقية على #إيران أو #حزب_الله في لبنان، إلا أن ضغوطا من واشنطن تكبلها، وترفض إدارة الرئيس الأميركي جوزيف بايدن ونائبته كامالا هاريس بدء #حرب_إقليمية بشدة، خاصة مع اقتراب#الانتخابات_الرئاسية_الأميركية، مما يعرض تل أبيب لأضرار “معنوية ونفسية واقتصادية”، ووصفت الصحيفة فترة الانتظار هذه بأنها “مدمرة” و “محبطة” لإسرائيل.

وينتقد الصحفي الإسرائيلي رون بن يشاي في تقريره، ارتباط قدرة إسرائيل على الهجوم برغبات الولايات المتحدة، خاصةً وأنها غير قادرة على شن هجوم استباقي على إيران بدون دعم أميركي، ورغم استعدادها للهجوم على حزب الله خلال دقائق -بفضل جاهزية العتاد والخطط- فإن واشنطن تمنعها خوفا من اندلاع حرب إقليمية.

ويتحسر الكاتب على الأيام التي كانت فيها إسرائيل قادرة على التعامل باستقلالية مع كل جهة من جهات محور المقاومة على حدة، مشيرا إلى أن أي هجوم الآن سيثير حربا مع المحور بأكمله بقيادة إيران، وسيزج بالمنطقة بحرب إقليمية، وهو ما ترفضه إدارة بايدن بشكل قطعي.

مقالات ذات صلة إحباط في هيئة أركان الاحتلال: نقاتل بلا هدف  2024/08/11

ويقول التقرير إن العلاقة الإسرائيلية الأميركية تكافلية، إذ تزود الولايات المتحدة إسرائيل بالمساعدات المالية والعسكرية، وتستفيد منها في مواجهة التهديدات الإقليمية مثل طموحات إيران النووية، وتحقيق مساعيها الأمنية في المنطقة.

ويقول التقرير إن على #إسرائيل استغلال هذه العلاقة وفرصة تقارب مصالحها مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، لتشكيل كتلة غربية متماسكة تعزز مصالحها الأمنية دون فقدان استقلاليتها في اتخاذ القرارات.

وتؤكد الصحيفة على ضرورة أن تكون إسرائيل حذرة في الموازنة بين مخاطر الارتهان لسياسات وأولويات الولايات المتحدة والحلفاء الآخرين، والفوائد المتعددة التي تجلبها هذه العلاقات.


أسباب الرفض الأميركي

وتعدد الصحيفة أسباب رفض إدارة بايدن وهاريس لبدء حرب إقليمية، مشيرة إلى أن فرص الحزب الديمقراطي في الفوز بالانتخابات القادمة ستتقلص إذا قُتل جنود أو مدنيون أميركيون في قواعد عسكرية أميركية بالعراق أو سوريا نتيجة التصعيدات، أو إذا أُرسل مزيد من الجنود إلى الحرب ليلقوا حتفهم.

ويضيف الكاتب أن المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب سيستخدم اندلاع حرب إقليمية كدليل لفشل إدارة بايدن، وللهجوم على المرشحة الديمقراطية هاريس.

ويشير الكاتب إلى أن الحرب قد تؤدي إلى إضعاف موقف الحزب الديمقراطي في الانتخابات القادمة، إذ قد يتراجع دعم أعضاء الحزب المؤيدين لفلسطين، خصوصا في ولاية ميشيغان المتأرجحة، والتي تضم عددا كبيرا من داعمي فلسطين، وتعد ولاية مهمة للفوز بالانتخابات.

وستشتت حرب إقليمية في الشرق الأوسط من تركيز العالم والولايات المتحدة، مما سيفتح المجال لروسيا للتقدم بأهدافها الحربية في الحرب مع أوكرانيا، وللصين للاستفادة من الفوضى.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل إيران حزب الله حرب إقليمية إسرائيل الولایات المتحدة حرب إقلیمیة

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل تستعد لضرب إيران بشكل منفرد

أفادت شبكة "سي.إن.إن" الأميركية، الثلاثاء، نقلا عن مسؤولين أميركيين مُطلعين، بأن معلومات استخبارات جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تُجهز لضرب منشآت نووية إيرانية.

وأضافت الشبكة نقلا عن المسؤولين أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب إلى إبرام صفقة دبلوماسية مع طهران، حسبما أفاد عدة مسؤولين أميركيين مطلعين على أحدث المعلومات لشبكة "سي.إن.إن".

وقال المسؤولون الأميركيون إن مثل هذه الضربة ستكون خروجًا صارخًا عن سياسة الرئيس دونالد ترامب، كما يمكن أن تؤدي إلى اندلاع صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط وهو ما تحاول الولايات المتحدة تجنبه منذ أن أثارت الحرب في غزة التوترات في 2023.

وحذر المسؤولون من أنه ليس من الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، وأن هناك خلافات عميقة داخل الحكومة الأميركية بشأن احتمال قيام إسرائيل بالتحرك في نهاية المطاف.

ومن المرجح أن يعتمد توقيت وطريقة الضربة الإسرائيلية على تقييم إسرائيل للمفاوضات الأميركية مع طهران بشأن برنامجها النووي.

وقال شخص آخر مطلع على المعلومات الأميركية بشأن القضية: "ارتفعت فرص الضربة الإسرائيلية على منشأة نووية إيرانية بشكل كبير في الأشهر الأخيرة".

الولايات المتحدة وإيران

وأضاف: "احتمالية التوصل لاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران برعاية ترامب لا يزيل كل اليورانيوم الإيراني تجعل احتمال الضربة أكبر".

وترجع المخاوف المتزايدة ليس فقط إلى الرسائل العلنية والخاصة من كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين يدرسون مثل هذه الخطوة، بل وأيضًا إلى الاتصالات الإسرائيلية التي تم اعتراضها ومراقبة تحركات الجيش الإسرائيلي التي قد توحي بضربة وشيكة، وفقًا لعدة مصادر مطلعة على المعلومات الاستخباراتية.

ومن بين التحضيرات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة، حركة ذخائر جوية وإنهاء تمرين جوي، حسبما قال مصدران.

لكن هذه المؤشرات نفسها قد تكون ببساطة محاولة إسرائيل للضغط على إيران للتخلي عن نقاط رئيسية في برنامجها النووي من خلال إرسال إشارة بالعواقب في حال عدم التراجع، مما يبرز التعقيدات المتغيرة التي تواجهها إدارة البيت الأبيض.

مهلة ترامب

وقد هدد ترامب علنًا باتخاذ إجراء عسكري ضد إيران إذا فشلت جهود إدارته في التفاوض على اتفاق نووي جديد للحد من أو القضاء على البرنامج النووي الإيراني، لكنه وضع أيضًا حدًا زمنيًا لمدة المفاوضات الدبلوماسية.

وفي رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي في منتصف مارس، حدد ترامب مهلة 60 يومًا لنجاح تلك الجهود، حسب مصدر مطلع على الرسالة.

والآن مرت أكثر من 60 يومًا منذ تسليم الرسالة، و38 يومًا منذ بدء الجولة الأولى من المحادثات.

وقال دبلوماسي غربي رفيع التقى بالرئيس في وقت سابق من هذا الشهر إن ترامب أوضح أن الولايات المتحدة ستمنح هذه المفاوضات بضعة أسابيع فقط قبل اللجوء إلى ضربات عسكرية، لكن حتى الآن، سياسة البيت الأبيض هي الدبلوماسية.

وضع إسرائيل

وقال جوناثان بانكوف، مسؤول استخباراتي سابق متخصص في المنطقة: "هذا وضع إسرائيل بين المطرقة والسندان".

وتابع: "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط لتجنب اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران لا يعتبره مرضيًا، وفي نفس الوقت عدم إغضاب ترامب، الذي سبق وأن اختلف مع نتنياهو في قضايا أمنية رئيسية في المنطقة".

وأضاف بانكوف: "في نهاية المطاف، سيكون قرار إسرائيل مبنيًا على تحديدات السياسة الأميركية والإجراءات، وعلى ما يوافق عليه أو لا يوافق عليه الرئيس ترامب مع إيران".

وأوضح أنه لا يعتقد أن نتنياهو سيكون مستعدًا لخوض مخاطرة بتفكيك العلاقة مع الولايات المتحدة تمامًا عبر شن ضربة دون موافقة ضمنية على الأقل من واشنطن.

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل تبدو "منبوذة" وتواجه تسونامي حقيقيا
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل تبدو منبوذة وتواجه تسونامي حقيقي
  • واشنطن تكثف جمع المعلومات الاستخباراتية لمساعدة إسرائيل على ضرب إيران
  • تقرير: إسرائيل تستعد لضرب إيران بشكل منفرد
  • زعيم إيران يقول إنه لا يتوقع نتائج من المحادثات مع الولايات المتحدة
  • "يديعوت أحرونوت": كل الأطراف تعمل على التوصل إلى صفقة شاملة تعيد جميع الرهائن إلى إسرائيل
  • هكذا يخطط داعمو إسرائيل لسحق الحركة المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة
  • أكسيوس: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل وحماس لقبولهما مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية الإيراني: إيران لم تسعَ يوماً لإمتلاك أسلحة نووية ومستعدون للتواصل مع الولايات المتحدة
  • إيران: مستعدون للتوصل إلى اتفاق متوازن مع الولايات المتحدة