طلبة جامعة السلطان قابوس يحصدون المركز الثالث في ملتقى الطب بفنلندا
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
اختتم وفد طلبة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة السلطان قابوس مشاركته في الملتقى العالمي لطلبة الطب في نسخته الـ 73، الذي ينظمه الاتحاد الدولي لجمعيات طلبة الطب IFMSA.
وحصل بحث الطالب ميثم اللواتي عضو المجلس الإشرافي بجماعة كلية الطب والعلوم الصحية الطلابية بالجامعة والطالبة وجدان بنت محمود الحضرمية على المركز الثالث من خلال المشاركة في معرض البحوث العلمية بالملتقى، وقد أشرف على البحث الدكتور محمد الوشاحي استشاري طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق بالمدينة الطبية الجامعية، إذ قام الطالب ميثم اللواتي بتقديم عرض شفهي وملصق علمي وتحدث فيها عن دراسة نتائج عملية الفغر الرغامي، وهي ثقب القصبة الهوائية للأطفال في مستشفى جامعة السلطان قابوس.
أقيم الملتقى في مدينة تامبيري بجمهورية فنلندا، وضم الوفد العماني خمسة طلاب من الجامعة وهم: ميثم بن قاسم اللواتي، وإياس بن خلفان الراشدي، وشهاب بن سالم المعولي، ومحمد بن سيف اللويهي، وفراس بن سعيد الحسني، إضافة إلى ثلاث طالبات من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا وهن: هند بنت يوسف البلوشية، وروان بنت عبدالكريم البلوشية، وسجى بنت نبيل الحراصية.
شارك في هذا الحدث العالمي 235 كلية طب من 116 دولة وبلغ عدد المشاركين 800 طالبًا وطالبة، يعد هذا الملتقى حدثًا سنويًّا مهمًّا، يجمع طلبة الطب من جميع أنحاء العالم، وهو بمثابة منصة لتبادل المعرفة والتعاون والدعوة في مختلف قضايا الصحة العالمية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ملتقى الصداقة العماني الصيني يناقش توسيع آفاق التعاون المشترك
بدأت اليوم أعمال الدورة الثالثة لملتقى الصداقة العُماني الصيني، تحت شعار "التحديث الصيني النمط ورؤية عُمان 2040.. أعمالنا ومقترحاتنا"، بمنتجع ميلينيوم صلالة وذلك برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار.
يهدف الملتقى إلى استكشاف الفرص الواعدة واقتراح المبادرات الكفيلة بتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، بما ينسجم مع الطموحات التنموية لـ "رؤية عُمان 2040" ويستفيد من النماذج الملهمة في التحديث الصيني النمطي.
وناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسية تمثلت في: "التحديث الصيني.. النمط ورؤية عمان 2040"، "التعاون في مجال الطاقة"، و"التعاون في الابتكار والتكنولوجيا"، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمسؤولين الاقتصاديين والتجاريين وممثلي الشركات الكبرى من البلدين.
وقالت سعادة ليو جيان، سفيرة جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان إن هناك فرصا كبيرة لتعزيز التعاون المستقبلي عند العمل على استكمال مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي، وتعزيز الاعتراف المتبادل والتنسيق في معايير جودة المنتجات. وتوسيع التعاون في البحث والتطوير والتصنيع المشترك في مجالات الطاقة الجديدة، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الفضائية وتوقيع اتفاقيات للتعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية، وتشجيع التعاون في المدن الذكية والرعاية الصحية، مشيرة إلى سياسة الصين في الانفتاح على الخارج بمستوى عالٍ، بما في ذلك تخفيف فرص الوصول إلى السوق، وتعزيز بناء مناطق التجارة الحرة، وتطوير مبادرة "الحزام والطريق" بجودة عالية.
تخلل الملتقى تقديم ورقتي عمل؛ الأولى للبروفيسور فو تشيمينغ من جامعة بكين حول "التبادلات الثقافية الصينية العربية"، والثانية للدكتور هشام عبدالمجيد من جامعة ظفار حول افتتاح مقرر اللغة الصينية كعلامة على التقارب الثقافي والتعليمي.
ويصاحب أعمال الملتقى معرض للشركات الصينية، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية مكثفة لتعزيز الشراكات بين مجتمع الأعمال العماني والصيني.