رئيس الوفد يطالب بموقف دولى موحد لمواجهة البطش الإسرائيلى
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
طالب الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، المجتمع الدولى بضرورة القيام بدوره لوقف حرب الإبادة الشاملة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى الأعزل فى مواجهة الآلة العسكرية الإسرائيلية برعاية أمريكية غربية.
وقال رئيس الوفد إن الهولوكست الإسرائيلى فى غزة جريمة حرب تستوجب العقاب الفورى ترسيخًا لمبدأ العدالة الدولية وتنفيذًا للقوانين والمواثيق الأخلاقية.
ولفت الدكتور عبدالسند يمامة إلى أن الهجوم البربرى الإسرائيلى الوحشى الذى بدأته قوات الاحتلال على المدنيين فى غزة لأكثر من عشرة أشهر راح ضحيته ما يقرب من 40 ألف شهيد و92 ألف مصاب وتدمير البنية التحتية فى القطاع وتحويله إلى أرض لا يمكن العيش فيها، هو الهجوم الأكثر دموية فى العصر الحديث.
وقال رئيس الوفد إن استمرار عمليات القتل الجماعية ضد المدنيين دليل قاطع على غياب الإرادة السياسية لدى قوات الاحتلال على إنهاء الحرب الدموية، مؤكدًا إصرارهم على التعدى على القانون الدولى والقانون الإنسانى.
وشدد على ضرورة وجود موقف دولى موحد فى مواجهة الآلة الإسرائيلية لوضع حد لنزيف الدم وإزهاق الأرواح دون وجه حق.
ولفت رئيس الوفد إلى أن إصرار جيش الاحتلال على توسيع جبهة الصراع فى المنطقة ومدها إلى جنوب لبنان وإلى اليمن الشقيق يمثل خطرًا كبيرًا يهدد استقرار المنطقة وينذر بحرب شاملة.
واختتم رئيس الوفد أن الحل الأمثل لإنهاء الصراع هو العودة إلى طاولة المفاوضات وإقرار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوفد الوفد رئیس الوفد
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن
#سواليف
اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.
وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.
وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.
مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.
وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.