بايدن يتعهد بوقف الحرب على غزة قبل مغادرته البيت الأبيض في يناير 2025!؟..
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مخاوفه من وجود خطر حقيقي لنشوب حرب إقليمية في الشرق الأوسط، وتعهد بوقف الحرب على غزة قبل مغادرته البيت الأبيض.
وقال بايدن في مقابلة مع قناة "سي بي إس" إنه من الممكن وقف إطلاق النار في قطاع غزة قبل ترك منصبه في يناير 2025.
وأشار بايدن إلى أن خطته للسلام التي وافق عليها مجلس الأمن الدولي موجودة بين يدي الأطراف المتفاوضة.
وأكد بايدن أن "الخطة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لا تزال قابلة للتطبيق".
وأضاف أنه يفعل كل ما هو ممكن من أجل فرض هدنة مبكرة في الشرق الأوسط.
واختتم بايدن قائلا: "أعمل مع فريقي بأكمله حرفيا كل يوم لمنع نشوب حرب إقليمية".
هذا وحملت طهران و"حماس" إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية عن اغتيال هنية، وقالتا إن الهجوم لن يمر دون رد. ومن جانبها التزمت تل أبيب الصمت تجاه هذه الاتهامات دون نفيها أو تبنيها.
والجدير ذكره أن إسرائيل كانت قد توعدت بقتل إسماعيل هنية وقياديين آخرين في "حماس" لشنهم هجوم "طوفان الأقصى" في أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الحرب على غزة الامن الدولي البيت الأبيض الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
توافق أردني ألماني.. الملك عبد الله يطالب برلين بوقف الحرب وإغاثة غزة
كشفت مراسلة "القاهرة الإخبارية" في عمّان، آية السيد، كواليس لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس في ألمانيا.
وقالت في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية”، :" اللقاء شهد توافقًا أردنيًا ألمانيًا بشأن ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة، إلى جانب تعزيز التعاون الإغاثي المشترك خلال المرحلة المقبلة".
وأكدت أن الجانبين ناقشا أهمية زيادة الدعم الإنساني لسكان قطاع غزة، سواء عبر الإنزالات الجوية أو من خلال قوافل المساعدات البرية، كما شدد الملك عبد الله على خطورة ما يحدث في الضفة الغربية، محذرًا من التصعيد الإسرائيلي، سواء من خلال الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، أو من خلال استمرار عمليات الاستيطان، التي تُنذر بتفجّر الأوضاع في الإقليم بأكمله.
وأشارت آية السيد إلى أن المستشار الألماني عبّر عن وجود مساعٍ أوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، في سياق الجهود الرامية إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية ودعم حل الدولتين.
وأكد الملك عبد الله الثاني أن المجتمع الدولي مطالبٌ بالتدخل الفوري، مشددًا على ضرورة عدم تسييس عمليات الإغاثة. وقال إن هناك مجاعة حقيقية معترف بها داخل قطاع غزة، داعيًا إلى ضمان وصول المساعدات للمدنيين دون تعرّضهم للاستهداف أثناء تلقي تلك المساعدات.
وأضاف أن هناك مشاهد يومية توثق استهداف المدنيين خلال وجودهم في نقاط توزيع الإغاثة، إلى جانب منع إدخال المواد الإنسانية، وهو ما يتطلب تحركًا عاجلًا من قبل الأسرة الدولية.