إيران.. استقالة مفاجئة لـ«محمد جواد ظريف» من منصبه بعد 10 أيام فقط!
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
في خطوة مفاجئة وبعد 10 أيام من توليه، أعلن مساعد الرئيس الإيراني مسعود بازشكيان، للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، استقالته من منصبه.
وكتب ظريف، في منشور عبر منصة “إكس”: “قدم الرئيس “مسعود بزشكيان” قائمة وزراء حكومته الـ14 إلى البرلمان، وأتمنى لهم كل التوفيق، وقد قلت مرارا إن من حق الرئيس أن يختار أعضاء حكومته، والمجلس الاستراتيجي واللجان هي هيئات استشارية فقط.
وأضاف:”بالطبع، لست راضيا عن نتيجة عملي وأشعر بالخجل لأنني لم أتمكن من تنفيذ ما جاءت به التقييمات الفنية للجان وضمان حضور النساء والشباب والأقليات كما وعدت”.
وقال: “أشكر أصدقائي في اللجان والمجلس الاستراتيجي الذين عملوا ليل نهار لمدة أربعة أسابيع وقاموا بمراجعة أكثر من ألف مرشح حتى نتمكن من عرض النتائج على الرئيس المحترم”.
وتابع: “إن تجربة مجلس قيادة المرحلة الانتقالية إضافة لمشاكل أخرى، تجعلني أواصل طريقي في الجامعة واعتذر لعدم قدرتي على متابعة الأمور في أروقة السياسة الداخلية”.
وتابع ظريف، قائلا: “بطبيعة الحال، لا يزال هناك بعض شواغر في نواب الرئيس، الذين نأمل أن يعوضوا هذا النقص الذي حصل”.
هذا وعيّن الرئيس الايراني مسعود بزشكيان مطلع شهر أغسطس محمد جواد ظريف، نائبا لرئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية وأوكل إليه مسؤولية مركز البحوث الاستراتيجية الرئاسية.
وشغل جواد ظريف مناصب دولية ومحلية أخرى، حيث عمل كمستشار وكبير مستشاري وزير الخارجية، ونائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، وكان عضوا بارزا في مبادرة حوار الحضارات، ورئيس لجنة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة في نيويورك، ومشارك بارز في الحوكمة العالمية، ونائب للشؤون الدولية في جامعة آزاد الإسلامية وكذلك شغل منصب وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية، ويعد ظريف من أبرز مهندسي الاتفاق النووي الإيراني الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، في 8 مايو 2018.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة ايران محمد جواد ظريف جواد ظریف
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: لا حديث عن وساطة تركيا أو دولة أخرى في مفاوضاتنا مع وأوكرانيا
أكدت وزارة الخارجية الروسية عدم وجود أي حديث عن وساطة تقوم بها تركيا أو أي دولة أخرى في مفاوضات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا حول التحضير للمفاوضات الروسية - الأوكرانية في إسطنبول، لا يوجد أي حديث عن وساطة تركية أو أي وساطة أخرى في المفاوضات الروسية-الأوكرانية في إسطنبول" - حسبما ذكرت روسيا اليوم.
وأشارت «زاخاروفا» إلى أن الوفد الروسي سيصل إلى إسطنبول في 2 يونيو حاملاً مشروع مذكرة اتفاق ومقترحات أخرى لوقف إطلاق النار.
ولفتت المتحدثة إلى أن روسيا دوّنت ملاحظات المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص كيث كيلوج بشأن زيارة ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا الرسميين لإسطنبول في 2 يونيو.
وأردفت، لا ترى روسيا أي صلة بين مفاوضاتها المباشرة مع أوكرانيا وبين وجود ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا في إسطنبول.
وأمس، أعلن المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص كيث كيلوج، أن مستشاري الأمن القومي من فرنسا وألمانيا وبريطانيا سيحضرون مفاوضات التسوية الأوكرانية المقررة في إسطنبول الأسبوع المقبل.
وعن المفاوضات في إسطنبول، قال: سيكون معنا ما نسميه الثلاثي الأوروبي، وهم مستشارو الأمن القومي من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، وقد ساعدونا أثناء وجودنا في لندن (خلال مفاوضات أوكرانيا) في صياغة المبادئ الأساسية لأوكرانيا، وسيكونون حاضرين هناك كذلك، وقد نستفيد من ملاحظاتهم أيضا.