ولي العهد البحريني يؤكد الحرص على تعزيز العلاقات مع المالديف
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكد ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، حرص بلاده على الدفع بالعلاقات الثنائية مع المالديف، نحو مزيدٍ من العمل والتنسيق المشترك على كافة الصعد؛ بما يحقق الأهداف والتطلعات المرجوة ويعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين.
وزير الكهرباء يبحث مع سفيرة البحرين بالقاهرة دعم وتعزيز التعاون البحرين تكتب التاريخ في أولمبياد باريس 2024.. ذهب جديد
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الاثنين، وزير الشؤون الخارجية في المالديف موسى زامير، حيث تسلم الأمير سلمان، رسالة خطية موجهة إلى العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، من رئيس المالديف الدكتور محمد مويزو، وفقا لما نقلته وكالة أنباء البحرين (بنا).
وأشار الأمير سلمان إلى ما تشهده مسارات التعاون المشترك بين البحرين والمالديف من نماء وتطور يسهم في الانتقال بها إلى مستويات أكثر تقدمًا.
من جهته، أعرب موسى عن تقديره لولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من حرص واهتمام بتعزيز كافة أوجه التعاون بين البلدين.
وجرى خلال اللقاء - بحث سبل توطيد العلاقات الثنائية على كافة الصعد، واستعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولي العهد البحريني المالديف البحرين
إقرأ أيضاً:
ملتقى الصداقة العماني الصيني يناقش توسيع آفاق التعاون المشترك
بدأت اليوم أعمال الدورة الثالثة لملتقى الصداقة العُماني الصيني، تحت شعار "التحديث الصيني النمط ورؤية عُمان 2040.. أعمالنا ومقترحاتنا"، بمنتجع ميلينيوم صلالة وذلك برعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار.
يهدف الملتقى إلى استكشاف الفرص الواعدة واقتراح المبادرات الكفيلة بتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، بما ينسجم مع الطموحات التنموية لـ "رؤية عُمان 2040" ويستفيد من النماذج الملهمة في التحديث الصيني النمطي.
وناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسية تمثلت في: "التحديث الصيني.. النمط ورؤية عمان 2040"، "التعاون في مجال الطاقة"، و"التعاون في الابتكار والتكنولوجيا"، بمشاركة نخبة من المتحدثين والمسؤولين الاقتصاديين والتجاريين وممثلي الشركات الكبرى من البلدين.
وقالت سعادة ليو جيان، سفيرة جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان إن هناك فرصا كبيرة لتعزيز التعاون المستقبلي عند العمل على استكمال مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي، وتعزيز الاعتراف المتبادل والتنسيق في معايير جودة المنتجات. وتوسيع التعاون في البحث والتطوير والتصنيع المشترك في مجالات الطاقة الجديدة، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الفضائية وتوقيع اتفاقيات للتعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية، وتشجيع التعاون في المدن الذكية والرعاية الصحية، مشيرة إلى سياسة الصين في الانفتاح على الخارج بمستوى عالٍ، بما في ذلك تخفيف فرص الوصول إلى السوق، وتعزيز بناء مناطق التجارة الحرة، وتطوير مبادرة "الحزام والطريق" بجودة عالية.
تخلل الملتقى تقديم ورقتي عمل؛ الأولى للبروفيسور فو تشيمينغ من جامعة بكين حول "التبادلات الثقافية الصينية العربية"، والثانية للدكتور هشام عبدالمجيد من جامعة ظفار حول افتتاح مقرر اللغة الصينية كعلامة على التقارب الثقافي والتعليمي.
ويصاحب أعمال الملتقى معرض للشركات الصينية، بالإضافة إلى لقاءات ثنائية مكثفة لتعزيز الشراكات بين مجتمع الأعمال العماني والصيني.