قنا بين سرقة أبواش الحريق وغرق الشوارع بالمياه
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تسبب سرقة أجزاء من أحد ابواش الحريق الموجود بمنطقة شارع الراهبات بمدينة نجع حمادى، شمال محافظة قنا، اليوم الاثنين، إلى غرق الشارع وغمره بالمياه.
على الفور تحركت أجهزة الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى، برئاسة أشرف أنور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادى، للموقع وتبين أن وراء انتشار كميه كبيرة من المياه التى تسببت فى غرق شارع الرهبات وتحديدا بجوار مدرسة الفرنسيسكان بالمدينة، سببه سرقة أجزاء من أحد أبواش الحريق الموجود.
واوضح أنور، أن سبب انتشار المياه هى سرقة اجزاء من أحد أبواش الحريق الموجود بهده المنطقة مما ادى إلى انتشار المياه بصورة كبيرة، مؤكدًا إلى أنه تم التدخل على الفور بإخطار شركة المياه والصرف الصحى بالمدينة لغلق محبس المياه العمومى الخاص بتلك المنطقة واحضار سيارات شفط المياه لشفط المياه واعاده السيوله المرورية لهذه المنطقة .
قبل بيعها للمواطنين .. بيطرى قنا يضبط ٧٠ كيلو لحوم ودواجن فاسدة
نجحت مديرية الطب البيطرى بقنا ، فى شن حملة تفتيشية مكبره لضبط الأسواق، والتحقق من صحة وسلامة المواد الغذائية ذات أصل حيواني بمحلات الجزارة والمطاعم، للضرب بيد من حديد على المخالفين وضبط اللحوم ومنتجاتها التى لا تصلح للاستهلاك الآدمي، حفاظا على صحة وسلامة المواطنين.
وأضاف "عبد الباقي"، أن الحملة نجحت فى تحرير 11 محاضر بمراكز قنا وقفط ونجع حمادي ، بإجمالي وزن 30 كجم لحوم بلدي مذبوحة خارج المجازر الحكومية ،ووزن 40كجم دواجن ومصنعات لحوم غير صالحة للاستهلاك الادمي، مشيرًا إلى أنه تم التحفظ على الكميات المضبوطة، و إحالة المخالفين إلى النيابة العامة لتتولى التحقيق معهم.
من جانبه أكد الدكتور إبراهيم يوسف مدير عام مديرية الطب البيطري بقنا، أن المديرية مستمرة فى حملاتها على الأسواق ومحال بيع اللحوم لضبط أي مخالفات من شأنها الإضرار بالمواطن القنائى.
لبى جهاز شئون البيئة فرع قنا، دعوة مركز دندرة الثقافى فى المشاركة فى تنفيذ ندوات و ورش عمل فى إطار مبادرة بيئية بعنوان تنمية القيم البيئية بدندرة، و ذلك بهدف رفع الوعى البيئى للنشىء من الفئة العمرية من 12 : 15 عام ،تم تنفيذ اولى الانشطه بورشة عمل استهدفت 50 من التلاميذ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة قنا اليوم مركز ومدينة نجع حمادى قنا شركة المياه والصرف الصحى مدينة نجع حمادي
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: 12 شهيدًا ومفقودًا وغرق 27 ألف خيمة بغزة
غزة - صفا
أكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن ما حذّر منه بشأن المنخفض القطبي "بيرون" بدأ يتجسّد فعلياً على الأرض بصورة مأساوية خلال الساعات الماضية، في ظل ظروف مناخية قاسية تضرب قطاع غزة منذ مساء الأربعاء وحتى الجمعة.
وقال المكتب، في بيان وصل وكالة "صفا"، إن المنخفض جاء محمّلاً بسيول جارفة، وفيضانات، وهبّات رياح شديدة، وأمواج بحر مرتفعة، وعواصف رعدية، ما جعل مليون ونصف المليون نازح في مواجهة مباشرة مع خطر الغرق والانهيارات.
وأوضح أن هذا المنخفض يهدد أكثر من مليون ونصف المليون نازح يعيشون منذ أكثر من عامين داخل خيام مهترئة وملاجئ بدائية لا توفر الحد الأدنى من الحماية من المطر أو الرياح أو البرد، في ظل إجراءات الاحتلال "الإسرائيلي" الإجرامية وغياب أي حلول بديلة أو تدخلات دولية حقيقية.
وأشار إلى أن غزة شهدت تطورات خطيرة تمثّلت في 12 ضحية ما بين شهداء ومفقودين نتيجة تداعيات وآثار المنخفض الجوي والعاصفة القطبية وانهيارات مبانٍ مقصوفة، في جميع محافظات القطاع.
ولفت إلى انهيار نحو 13 منزلاً على الأقل، آخرها في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل مع مئات النداءات والاستغاثات.
ونوه إلى انجراف وغرق أكثر من 27,000 خيمة من خيام النازحين، التي غمرتها المياه أو جرفتها السيول او اقتلعتها الرياح الشديدة، إلى جانب تضرر أكثر من ربع مليون نازح بفعل مياه الأمطار والسيول والانهيارات التي جاءت على خيامهم المهترئة.
وشدد المكتب على أن هذه المعطيات تعكس بوضوح أننا أمام سيناريو مأساوي متكرر سبق أن حذّرنا منه مراراً وتكراراً، حيث تكافح عشرات آلاف العائلات للبقاء داخل خيام لا تصمد أمام الرياح أو السيول، وسط ظروف جوية شديدة الخطورة، وصمت دولي مخزٍ يحول دون توفير الحماية الإنسانية اللازمة.
وقال إن هذه الكارثة المناخية تأتي في سياق الكارثة الإنسانية الأكبر الناتجة عن حرب الإبادة الجماعية والحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال على القطاع، حيث يواصل إغلاق المعابر، ومنع إدخال المساعدات الإغاثية ومواد الإيواء، ومنع إدخال 300,000 خيمة وبيت متنقل وكرفان، ومنع إنشاء أو تجهيز ملاجئ بديلة للنازحين.
وأكد أن هذه السياسات غير الإنسانية تشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُعرّض مئات آلاف المدنيين لمخاطر جسيمة نتيجة المناخ واستمرار العدوان بطرق متعددة دون أي حماية أو بدائل آمنة.
وطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والرئيس الأمريكي ترامب والوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار والدول الصديقة والجهات المانحة؛ بالتحرك الفوري والعاجل للضغط على الاحتلال من أجل فتح المعابر دون تأخير، وإدخال مواد الإيواء، ومستلزمات الطوارئ، واحتياجات فرق الإنقاذ والدفاع المدني.
كما طالب المكتب بضرورة توفير الحماية الإنسانية لمئات آلاف العائلات النازحة خلال المنخفض الحالي، واتخاذ خطوات عملية وملزمة تمنع تكرار مشاهد الغرق والانهيار المتوقعة خلال الساعات والمنخفضات المقبلة.