رئيس شركة العاصمة الإدارية: القطاع العقاري المصري لا يزال جاذبا للمستثمرين
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال المهندس خالد محمود عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، إنه كان ولايزال قطاع العقارات في مصر دائمًا جاذبًا للمستثمرين.
وأضاف رئيس شركة العاصمة خلال تصريحات علي هامش المؤتمر التمهيدي لسيتي سكيب، إنه متحمس لتسليط الضوء على الفرص المتميزة لاقتناء الأراضي في العاصمة الجديدة، المشروع الأكثر طموحًا في مصر حتى الآن.
ومن المقرر ان ينطلق مؤتمر ومعرض سيتي سكيب يوم الاثنين 16 سبتمبر حيث سيتم الكشف نهضة القطاع العقاري في مصر وكيفية المساهمة في تشكيل مستقبل هذا القطاع.
وتعليقًا على عودة مؤتمر سيتي سكيب، عبر الدكتور وليد عباس، مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات، عن سعادته بإلقاء الكلمة الرئيسية في مؤتمر سيتي سكيب مصر، وقال "تمر رحلة القطاع العقاري في مصر بمرحلة مثيرة للغاية، وأنا متحمس لمشاركة رؤية وخطط الحكومة ووزارة الإسكان لمستقبل تنمية العقارات في مصر." ووجه الدكتور عباس الدعوة إلى جميع المهتمين بالقطاع العقاري لحضور المؤتمر.
من جانبه،."
واعرب المهندس فتح الله فوزي، نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس مجلس إدارة مينا ﻹستشارات التطوير العقاري عن حماسه كونه جزءًا من مؤتمر سيتي سكيب مصر 2024 وقال "يعد مؤتمر سيتي سكيب مصر منصة هامة للمطورين في مصر حيث يتيح الفرصة للاجتماع معًا ومناقشة الفرص والتحديات. أتطلع إلى المشاركة في إدارة نقاش هام بعنوان 'فرص المطورين المصريين للاستفادة من التطورات العقارية في الشرق الأوسط'."
قال أيمن عامر، المدير العام لشركة سوديك: "يسعدني أن أكون جزءًا من مؤتمر سيتي سكيب مصر. سأشارك آرائي حول صناعة العقارات في مصر والدور الذي لعبته خلال التغيرات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيتى سكيب معرض سيتي سكيب عقارات قطاع العقارات انطلاق معرض سيتي سكيب القطاع العقاری
إقرأ أيضاً:
ارتفاع صادرات الصين 8ر4% في مايو رغم تراجع الصادرات إلى أمريكا
بكين, "أ .ب": ارتفعت صادرات الصين بنسبة 8ر4% في مايو الماضي على أساس سنوي، مقارنة بالعام الماضي، في الوقت الذي تراجعت فيه الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 10%، وفقا للبيانات التي أصدرتها الجمارك الصينية اليوم.
وتراجعت الواردات بنسبة 4ر3% على أساس سنوي، لتحقق فائضا تجاريا قدره 2ر103 مليار دولار.
وتوافقت هذه البيانات مع توقعات السوق، حيث توقع خبراء الاقتصاد ارتفاع الصادرات بنسبة 5% وتراجع الواردات بشكل طفيف.
وذكر التقرير إن الصين صدرت ما قيمته 8ر28 مليار دولار إلى الولايات المتحدة في مايو
، بينما انخفضت وارداتها من الولايات المتحدة بنسبة 4ر7% لتصل إلى 8ر10 مليار دولار.
وتباطأت التجارة في مايو بعدما قفزت صادرات الصين عالميا بنسبة 1ر8% في أبريل، حتى بعد إبرام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صفقة مع بكين لتأجيل تطبيق زيادات الرسوم الجمركية الكبيرة لإتاحة الوقت أمام المحادثات.
وفرض الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في أبريل الماضي، رسوما جمركية إضافية تصل إلى 145% على السلع الصينية، مما دفع بكين للرد بفرض رسوم جمركية من جانبها تصل إلى 125% على الواردات الأمريكية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية .
واتفق ممثلون من بكين وواشنطن، في منتصف مايو الماضي، على تهدئة النزاع التجاري وخفض الرسوم الجمركية الإضافية المتبادلة بشكل كبير.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الاقتصاد الصيني يعاني من ضعف الطلب منذ فترة، وتداعيات أزمة قطاع العقارات، وحروب الأسعار الشرسة في بعض القطاعات مثل صناعة السيارات.
وتحاول بكين تحفيز الاستهلاك من خلال خفض أسعار الفائدة على قروض الإسكان أو عبر برامج دعم لشراء الأجهزة المنزلية أو المعدات، على سبيل المثال.
وأدت السياسة الصناعية لبكين حتى الآن إلى تحقيق فائض كبير في الإنتاج في العديد من القطاعات، مما أدى إلى فائض من السلع لا تستطيع السوق المحلية استيعابه.
ويجري تصدير جزء كبير من هذا الفائض الآن بأسعار منخفضة، ومن الأمثلة البارزة على ذلك صناعة الطاقة الشمسية.
وأحد العوامل الرئيسية وراء تباطؤ إنفاق المستهلكين هو التأثير المستمر لأزمة العقارات الحادة في البلاد.
ويعد قطاع العقارات، الذي لطالما كان حجر الزاوية في النمو الاقتصادي للصين، الآن مصدرا لعدم الاستقرار، ويثقل كاهل كل من الشركات والحكومات المحلية.
وأعلن مكتب الإحصاء في الصين تراجع أسعار المستهلكين بنسبة 1ر0 % خلال مايو الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.