“موسم الهجرة إلى الشمال”.. اكتظاظ خانق في شاطئ واد لاو
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
يشهد شاطئ واد لاو بإقليم تطوان ، إقبالا كبيرا منقطع النظير هذا الصيف.
و تعيش جماعة واد لاو الساحلية على إيقاع ازدحام غير طبيعي، بسبب الإقبال المكثف على شاطئها الخلاب من قبل المغاربة في أشبه ما يكون بهجرة جماعية.
و بالرغم من بعد المسافة ، فإن عديد الاسر المغربية تفضل التوجه الى هذا الشاطئ لعدة أسباب منها النظافة و المساحة الشاسعة.
وتناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا تبرز الواقع الذي تعيش على إيقاعه واد لاو، حيث تظهر الشارع الرئيسي جد مزدحم بالمارة، وحركة السيارات بطيئة جدا بسبب الإكتظاظ.
وتشهد الطريق الرابطة بين مدينتي تطوان وطنجة ازدحاما كبيرا وحركة سير بطيئة خلال هذه الأيام، حيث يؤكد سائقون أن المسافة التي تقدر بحوالي 80 كيلومترا باتت تستغرق أزيد من ساعتين من الزمن لقطعها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أيتانا بونماتي تعيش الصدمة مع إسبانيا وبرشلونة!
بازل (د ب أ)
أخبار ذات صلة
بدت أيتانا بونماتي، نجمة منتخب إسبانيا ونادي برشلونة، حزينة للغاية بعد خسارة لقب أمم أوروبا لكرة القدم النسائية «يورو 2025» في سويسرا.
انتزع المنتخب الإنجليزي اللقب للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه على إسبانيا 3-1 بركلات الترجيح لانتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة النهائية بالتعادل 1-1. أضاعت بونماتي ركلة الترجيح الثالثة، لتفوت على بلادها فرصة التتويج باللقب الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه، والجمع أيضاً بين لقبي كأس العالم وأوروبا، لكنها تُوجت بجائزة أفضل لاعبة في النسخة 14 من البطولة القارية النسائية.
قالت بونماتي في مؤتمر صحفي عقب اللقاء الذي أقيم في مدينة بازل السويسرية: «أنا مصدومة، لأننا بذلنا كل ما لدينا من جهد، وأود الاعتذار عن إهدار ركلة ترجيح، كما أبارك للمنافس على الفوز».
أضافت: «قدمنا أداءً جيداً، وكنا الأفضل وتفوقنا في الملعب، ولكن هذا ليس كافياً، بل الحسم بتسجيل الأهداف، وفي النهاية اضطررنا للجوء لركلات الترجيح».
وتابعت: «عملنا بكل جدية من أجل الفوز، ولكن تكرر ما حدث لي مع برشلونة في دوري أبطال أوروبا».
وواصلت النجمة الإسبانية: «تسيدنا اللقاء منذ الدقيقة 70، وتفوقنا بشكل واضح تماماً، ولم يكن المنتخب الإنجليزي حاضراً، لذا لا يمكن إلقاء اللوم على أحد، فالجميع ينسب له الخسارة أو الفوز».
أكدت أيضاً: «إنه شعور قاس ومؤلم، لأن كل شيء يحسم في هذا اليوم».
وقالت أيضاً «يبدو للجميع الآن أن كل شيء كان سيئاً، ولكننا كنا الأفضل والأكثر موهبة، وكل لاعبة قدمت أفضل أداء ممكن، ولكن هذا لا يكفي».
واختتمت آيتانا بونماتي: «أنا آسفة، وهدفنا جميعاً هو الفوز مجددا بكأس العالم، هذا الجيل الذهبي والعناصر الشابة، سيواصل المحاولة، أرجو أن تسامحونا، ونعتذر لكل من ساندنا طوال مشوار البطولة».