توم دالي يعتزل هرباً من توقعات «الغطس»!
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
لندن (د ب أ)
كشف البريطاني توم دالي، اعتزاله الغطس، عقب مشاركته في دورة ألعاب باريس الأولمبية.
كشف دالي «30 عاماً»، والذي فاز بالميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو عام 2021، عن أنه قرر إنهاء مسيرته الرياضية خلال مقابلة أجراها مع مجلة «فوج» البريطانية.
أوضح دالي، الذي أضاف خامس ميدالية أولمبية إلى مجموعته عقب فوزه بالميدالية الفضية في مسابقة الغطس المتزامن لمسافة 10 أمتار في باريس: «يبدو أن الأمر من قبيل السريالية». وأضاف دالي في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) «لقد شعرت بتوتر شديد قبل المشاركة في هذا الحدث، مع العلم أنه آخر أولمبياد لي، كان هناك الكثير من الضغوط والتوقعات، كنت حريصاً على الفوز بميدالية».
واختتم نجم الغطس البريطاني تصريحاته قائلاً «لكن ينبغي علي اتخاذ القرار في مرحلة ما، ويبدو أن الوقت مناسب الآن لإنهاء الأمر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
«الوطني للبحث والإنقاذ»: الإمارات تدعم الجهود لحماية الأرواح
أكد المركز الوطني للبحث والإنقاذ، أن استضافة دولة الإمارات للاجتماع ال39 لمنظمة «كوسباس-سارسات» العالمية للمرة الأولى، يعكس مكانتها المرموقة على الساحة الدولية في مجال البحث والإنقاذ، ويجسد التزامها الإنساني بدعم الجهود العالمية لإنقاذ الأرواح.
وقال سيف الكعبي رئيس قسم التدريب والتمارين في المركز، إن استضافة هذا الحدث الدولي يجسّد التزام دولة الإمارات الراسخ بالمسؤولية الإنسانية في حماية الأرواح، وتعكس استعدادها الكامل للقيام بدور محوري في دعم منظومة البحث والإنقاذ العالمية، من خلال تعزيز التعاون وتبني أحدث التقنيات.
وأضاف أن قيادة الحرس الوطني ممثلة بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ، تعد الجهة المسؤولة عن تنظيم هذا الحدث العالمي، حيث يتولى التنسيق الكامل مع منظمة كوسباس-سارسات الدولية والدول الأعضاء، لضمان نجاح الجوانب التنظيمية واللوجستية وقال إن المركز يعرض خلال الحدث تجربة الإمارات المتقدمة في مجال البحث والإنقاذ.
وأوضح أن الاجتماع يهدف إلى بحث سبل تطوير الأنظمة الخاصة بتتبع إشارات الاستغاثة عبر الأقمار الصناعية، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، فضلاً عن تبادل الخبرات والممارسات التقنية والبشرية.
وأكد أن هذه الاجتماعات تلعب دوراً محورياً في تطوير وتحديث آليات عمل النظام العالمي لرصد إشارات الاستغاثة، ما يسهم بشكل مباشر في تقليل زمن الاستجابة وزيادة فرص إنقاذ الأرواح في البر والبحر والجو.
وعن خطط دولة الإمارات لدعم الدول الأخرى في حالات الكوارث، أكد الكعبي أن الدولة تواصل جهودها لتعزيز قدراتها الإنسانية والإغاثية وتوسيع نطاق الدعم المقدم، سواء من خلال الاستجابة المباشرة أو عبر التعاون مع المنظمات الدولية. (وام)